أجراس فجاج الأرض .. عاصم البلال الطيب... وحال لسان هانى للسودانيين أغدا القاكم؟
. فى حضرة مصر والسفير هانى صلاح الدين قضينا ليلة شتوية دفأتها إحتفائية جمعية الإخوة و الصداقة السودانية المصرية بصالة تحفتى الأنيقة بالخرطوم بمقدم سفير القاهرة الجديد فى ظل تحديات كبار ووسط خضم حراك ينتظم البلدين ودنيا العالمين ومفاجأت ثقال، وجمعية الصداقة وصنواتها تحت لواء مجلس الصداقة الشعبية العالمية تعمل على تعزيز العلاقات بين الشعوب على أسس المحبة والوئام من غير إغفال للعمل للإصلاح وفتح نوافذ التواصل المباشر، وجمعيات الصداقة ليست سفارات شعبية بديلة للدبلوماسية اذ تعمل معها بانسجام وتوافق مسنود بالأداء على مستوى الدولتين، العلاقات السودانية المصرية يبذل فى حبها ما يكفى لبناء علاقات مثالية غير انها تتطلب وقفة موضوعية تتخذ من المنصات العاطفية منطلقات لتبادل المصالح والمنافع لغة العصر، السفير هاني استعان للتعبير عن الحب بالبلدين بالمطرب السعودى محمد عبدة وباحدى اغانيه التى فيها مغالطة بين حبيبن ايهما يحب الثانى أكثر حتى اتفقا ان كلاهما يحب الآخر ولم ينس الإشارة لفناننا الخالد كابلى ورائعته مصر يا اخت بلادى يا شقيقة، السفير يبشر منذ قدومه بطفرة كبيرة شاملة فى العلاقات على كافة المستويات ومختلف الصعد وعرج خطفا على لقائه بالبرهان للتنوير بالدور المصري لاتمام العملية السياسية بتوافقية، السفير هانى بعد مضى خمسين يوما على مجيئه يعلن عن أنشطة مكثفة متبادلة بين كافة فئات المجتمع ويجدد مرة اخرى ضرورة التصدى المهنى لما يرد فى وسائل التواصل الإجتماعى برسائل مضادة وهادفة مستشهدا بمثل زيارة الزعيم عبدالناصر بعد نكسة ٦٧م وبكلماته التى قالها للوفد الإعلامى المرافق بعد زيارته التاريخية للسودان مستنصرا بأنه قدم للخرطوم جثة هامدة وعاد للقاهرة مستعدا للنصر، يطالب السفير هانى بحكى مثل هذه القصص للشباب فى وسائل التواصل الإجتماعى وهى لا تحصي ولا تعد متمنيا تتويجها برائعة أغدا ألقاك لشاعرنا والهلالية الهادى آدم وحدوتة حب مصرية سودانية ترويها للاجيال على مدى الأزمان الست أم كلثوم، على شاعريته وعلو إحساسيته، يتحلى السفير هانى بشخصية واقعية ملمة بتفاصيل وتعقيدات الواقع واهمية التصدى بروح المحبة المشتركة، وانى لأشهد على حرصه لتجاوز نقاط الخلاف وتحويلها لمرتكزات قوة، فقد كنت بين من تمت دعوتهم لاول انشطته الإعلامية بالخرطوم حوارا صريحا مع ثلة صحفيين واعلاميين تحدث فيه بصراحة فائقة مع إستعداد كبير لسماع كل ما يجول بالخاطر بهدف المعالجة والإصلاح والعلاقة بين البلدين تتطلب تحولا كبيرا يبدأ بروشتة السفير هانى بتصميم رسائل موجهة للرأين العامين بالبلدين تخاطب مباشرة امهات القضايا خاصة الإقتصادية المتسببة فى بروز جبهات بين معادية ومعارضة وتخرج من قبالتها اتهامات واتهامات مقابلة، ولا يخفى الوزير لوما للسودانيين بانتظارهم للمصريين دواما للفعل لتغيير صور ذهنية متسائلا عن دورهم الرئيس والمهم للتصدى المشترك لانهاء كافة مظاهر وأسباب الخلافات مع الوضع فى الإعتبار المحبات المتبادلة والتأسى بشخصيات من البلدين تبادلت العيش بين مصر والسودان والعمل فى مهن متعددة تاركة بصمات فارقة وخالدة بعضها مضى والآخر لازال ينتظر دوره لتقديم العطاء لصالح الإثنين