لايعجبها العجب ولا الصيام فى رجب، شريحة تتسع بيننا عددا وتزداد عتاد فى الأدانى والاقاصى، نفرها أمرهم عجب، يتكلمون ويمارسون ابغض الاستاذية ولايعملون وينصبون المشانق لمن ينجزون،يفضلون البقاء فى البر، وليس كل من فى البر عوام، ومن بين دم وفرت يخرج لبن مستساغ وحلو الشراب، الشركة السودانية المحدوده للمعادن تقدم نموذجا إستثماريا عمليا وتتقدم ركبان الرؤى والأهداف للتوظيف والتدريب بمفاهمية واقعية،وقريبا تصير ممدودة بهمة من فيها،وحتى لايختلط الشراب، هى غير الشركة السودانية للموارد المعدنية بل خلطة سحرية حكومية بمواصفة خاصة، مهمتها الرئيسة إشرافية على نوافذ التدريب والتوظيف مسنودة من الوزارات والمؤسسات ذات الصلة دون ظهور فى نشاط الشركة الاقرب بالمحدودية القانونية للقطاع الخاص الحر المرن المدار، وضعية الإقتصاد الحالية وتقلبات السياسة والحكم تقتضى وجود مؤسسات وشركات بمواصفات استثنائية، ففى مثل هذه الظرفية الإنتقالية يصعب اداء المهام فى القطاعين العام والخاص كما ينبغى لضعف البنى التحتية العملية والإنتاجية والتخطيطية والتى وإن أوردت ذكرها ثالثة فهى الأس والرأس لإنجاز الأعمال على اسس علمية وقدرات تنبوئية ونظرات ثاقبة لقراءة المستقبل واستشراف الحلول من التحديق فى الآفاق البعيدة، الشركة السودانية المحدودة للمعادن الوليدة ترتكز الآن على سوق راسخة لتنمو شجرتها متشابكة الغصون متشاجرة الثمار، ففى كراسة إدارتها الشابة خطة تتجاوز العشرية باثنتين لإحداث نقلة هائلة فى التدريب والتوظيف هذا فوق الإستجابة لطلبات آنية بعينها لإعداد كوادر وربما برامج للتخطيط، ولعل واحدة من اكبر الآمال المعقوة على نواصى هذه الشركة وضع برامج طويلة الأجل لتقنين العمل والتوظيف فى حقول التعدين الأهلى مع المحافظة على حقوق المواطنين المعدنيين التقليديين، ليس هذا فحسب، اذ تخطط الشركة لما هو اكبر واهم بإعداد خرط استثمارية للمعادن السودانية وفقا للآليات العلمية المتبعة فضلا عن الإستئناس بتجارب دول بلغت مراحل الرشد والنضج فى الإستفادة من خيراتها من المعادن دونما فاقد واهدار ينجم عن ضعف الجوانب التدريبية و عدم تأهيل الكوادر وفقا للمطلوبات الوظيفية، فى مدخل المقر الفخيم للشركة السودانية للمعادن المشرفة والمراقبة لانتاج المعادن بذهبها المجمر فى القطاعين الرسمى والأهلى، معلقة على الاستار خارطة لاستثمار المعادن فى تركيا مهداة لنا فى شخص المدير العام إثر زيارة لهناك و يعلقها الآن تذكيرا بأهمية تقنين عمليات البحث والاستكشاف ومن ثم التعدين حفاظا على ثرواتنا الطائلة من هدر التقليدية التى لا تجوز فى عصر الذكاء الإصطناعى والماورائيات فى شبكات النت الإخطوبوطية المحدثة قريبا نقلة مدهشة بالعلمين السيبرانى والميتافيرسانى تتجاوز كل من يجهل التعامل بها، فالكرة الآن فى ملعب قيادات الشركة السودانية المحدودة للمعادن والمتخصصة علميا فى شتى العلوم التطبيقية التعدينية واحتياجياتها، فخبيز المعادن، عجانوه القادمون حداة شركة المعادن، يرد إليهم الآن بضاعة مزجاة لتحقيق أفضل النتائج مما هى عليه من رداءة وكساد، وتتخذ الشركة بقيادة ربانها العام بدر الدين وشبابيتها من جناحها اللافت بمعرض الخرطوم الدولى المختتم اليوم سوقا لترويج أفكارها وخططها الطموحة لتوسيع مواعين العمل بالتوظيف المقنن والتدريب المستمر، تميز الشركة يتجلى باهتمامها بالطواقم البشرية القادرة على إفادة البلاد واهلها من ثرواتها المعدنية الهائلة وبوصلتها وعنونتها البارزة: لكل معدن خارطة طريق. خريطة واضحة معالم الوصول إلي الهدف والمبتغى دونما عبث بالحقوق الكلية مع مراعاة حفظ حقوق الاجيال ومن قبل ومن بعد عدم أذية البيئة الإنسانية وحمايتها أرضا وزرعا وضرعا من الممارسات والسلوكيات الخاطئة.. أوليست الشركة السودانية المحدودة للمعادن جديرة من بعد باعجاب حتى من لايعحبهم صوم رجب! أوليست وهى تعمل على إنصاف العمالة الوطنية وتوسيع رقاع الإستفادة من ثرواتنا المعدنية التى لم تتجاوز بعد ال ٦٪