السبت, 11 يناير 2025 10:11 صباحًا 0 122 0
كلمة الحبيب عبدالرحمن المهدي .. كبسولة علاجية ام نفض للغبار ..
كلمة الحبيب عبدالرحمن المهدي .. كبسولة علاجية ام نفض للغبار ..
كلمة الحبيب عبدالرحمن المهدي .. كبسولة علاجية ام نفض للغبار ..


استمعت لفيديو منشور بالميديا للأمير الحبيب عبدالرحمن الصادق المهدي وهو في حراسة أثنان مدججين بالسلاح وفي كامل زيهم الأنصاري فكتبت بموقع يضم كوكبة من الاخوة والاخوات المستنيرين ..
ما هو تحليلكم لحديث المهدي .. وفي هذا الوقت تحديدا ؟ خاصة وأنه وقبل يومين تم إحالته للمعاش ما المغذي والغاية ؟ خاصة وانه خاطب فيه حزب الامة وقيادات الاحزاب التقليدية واستدعي تاريخ المهدية بحديث أنصاري قح وبمقدمة تلامس الوجدان الاسلامي ..
فجاء رد استاذنا " عادل " والذي عرف بأنه يطوع حروف اللغة العربية بحرفية يحسد عليها للدرجة التي تجعلك تؤغل بين اسطرها تتلذذ .. فاذا ضربة معلم تجعلك تفيق وتنتبه لمغزاها .. قال
" الأمير عبد الرحمن الصادق المهدي يقول ليهم ( أدخلوا الضل قبل أن تضلوا ) ..
أنه تصحيح للمسار بقيادة الفريق معاش عبد الرحمن المهدي .. الحزب الذي إنحرف عن نهج الأباء والأجداد من أجل الوطن والمواطن ..
الذي كان له إسهامات في إستقلال البلاد .. وطرد المستعمر فمحزن أن ياتي أنساله ليسيوء بإنحرافهم ضد الوطن والمواطن " .
أما الاقتصادي المحنك كودي فقال
" أنا رأيي وأن كان غير سياسي فقد ذكرت سابقا ان هذا الخطاب متوقع بمجرد ما صدر قرار بترقيته واحالته للمعاش ليرجع ويقود بقايا ما تبقى من حزب الامة بعد ان تفتت ما بين مبارك الفاضل ومريم وصديق الصادق وبرمه ناصر ومسار و الفريق صديق ود. ابراهيم .. كل فترة ينبت نبته جديدة لتقسم هذا الحزب الكبير ولكن سيبقى الاصل وذهب مبارك الفاضل وغيره من الفروع وسيذهب عبدالرحمن وسيبقى الحزب الاصل ... وطبعا المؤتمر الوطني يلجا لسياسة فرق تسد عند الحاجة حتى انقلب السحر على الساحر فانقسم الى المؤتمر الشعبي وفروع اخرى كثيرة بقيادات فاعلة مثل غازي وقوش وحسن ... والان على كرتي وبدرالدين واحمد هارون وهكذا .. لذلك تصدع الاحزاب السودانية وتكاثرها كالاميبا من الظواهر العادية " .أما بابكر الخبير المالي ذكر :
"
فعلا الفريق عبدالرحمن الصادق المهدي أحال نفسه للمعاش ليتفرغ لجمع شتات حزب الامه القومي فهي خطوة أتت متأخره و لكن أفضل من أن لا تأتي...سياسة اولاد الامام واضحة لمن يقرأ جيدا بين السطور و يمتلك نوع من الحاسة ، في البدء تقاسموا الأدوار فيما بينهم جزء أنزوى مع الدعم السريع بحكم الحاضنة السياسية و جزء مع القوات المسلحة و جزء مع تقزم و في حساباتهم حسابات وصية سيدنا يعقوب لاخوة يوسف عليه السلام لا تدخلوا من باب واحد و ادخلوا عليهم من أبواب متفرقة .. فاذا ما ترجحت أي كفة من هؤلاء التوازنات المتصارعة فيتبعون أزيالهم أعناق بعضهم ويأتي البقية بصمت في ظل تواجد الشخص الذي ترجحت كفته و يبدو أن الكفة الراجحة الان هي كفة الجيش و بالتالي خرج الفريق عبدالرحمن الصادق من بدلته العسكريه ليكون مدنيا و ليجمع شتات حزب الامه القومي و يأتي بهم الي مظلة القوات المسلحة و لسحب إخوته من عباءة مليشيا الدعم السريع و مراجعة سياسة التماهي مع احزاب تقزم.
اما استاذنا مرجان فكتب :
"
مشكله عبد الرحمن ما عندوا لون ولا طعم وهو شخصيا واحد من طرزانات الكيزان يعني ما عندوا ,he is own identity
"
بدورنا وأن غربلنا هذه الاراء فإنها ربما تماثل كبسولة او بأقل تقدير رشته لهذا الحزب ذو التاريخ التليد والمؤغل في عظم التاريخ والذي المح له الحبيب وكأنه ينفض عنه غبار متراكم … وقطعا هناك آراء اخرى مغايرة عند متابعينا من القراء الكثر ..
عواطف عبداللطيف
Awatifderar1@gmail.com

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

Hassan Aboarfat
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق