الأحد, 15 أغسطس 2021 11:27 مساءً 0 830 0
اجراس فجاج الارض : عاصم البلال الطيب ....مع سفير الهند وأنيل كومار ... قضينا ليلة أعوادها ذكية
اجراس فجاج الارض : عاصم البلال الطيب ....مع سفير الهند وأنيل كومار ... قضينا ليلة أعوادها ذكية
اجراس فجاج الارض : عاصم البلال الطيب ....مع سفير الهند وأنيل كومار ... قضينا ليلة أعوادها ذكية

هندية فى السودان
والهند العظيمة تترصع فى ذكرى إستقلالها الخمسة وسبعين وتتوشح كل عام بعلمها رمز عزتها وفخارها فى الخامس عشر من أغسطس سنة سبعة وأربعين وتسعمائة وألف من القرن الماضى،تاريخ فكاكها من الحكم البريطاني بحركات سلمية نموذج تتوجت بعصيان مدنى مدرسة هندية سياسية ناجعة، غاندى َونهرو رمزا إستقلال الهند قادها فى حقبتيهما بكل حكمة واقتدار حتى وضعاها فى المسار الصحيح فما حادت قط عن جادة الطريق وخطت بعيدا بقياداتها المتعاقبة التى تداولت السلطة بديمقراطية منكهة بالبهارات الهندية والأعواد الذكية، الهند واحدة من القوي العظمى المرشحة لزعامة العالم  نرى يومه قريبا تتلألأ نجومه فى سماوات أرضين الدنيا،صديقى عباس الماحي صاحب صالة تحفتى ينقل دعوة شخصية من دكتور انيل كومار رئيس الجالية الهندية إنابة عن سعادة سفير نيودلهى بالخرطوم رويندرا جي شوال لحضور إحتفال السفارة بيوم إستقلال بلادها العلامة الفارقة فى تاريخ الإنسانية والقارة الاسيوية وعدم الإنحيازية.
بالمختصر والمفيد العظيم
سفير الهند أجزل بالمختصر المفيد من وحي المناسبة الفخيمة التى تمر وبلاده من نهضة لوثبة،لم يكن سعادة السفير  في حاجة غير الإيجاز والهند من المنارات السامقة والمحببة لدى السودانيين الذين يعرفونها حتة حتة كما يلمون بأسرار ودهاليز ازقة أمدرمان والفضل مردود لأبناء الجالية الهندية المرتكزين فيها والمنتثرين فى كل ارجاء سودانهم يجدون كل تقدير وحب واحترام، لم تعد جالية وهى تحتضن مواطنين خاطفى من لونى البلدين النضرين،ومواطنو الهند تحت إمارة وقيادة الدكتور النطاسى والاستشاري البارع انيل كومار  يقومون بأعمال تشبه الهند العظيمة، فلا غرو والرئاسة الهندية ممثلة في فخامة رئيس الهند رام نات كويند تكرم على هامش احتفاء السفارة الانيق دكتورها انيل بالخرطوم تكريما مستحقا لمجهوداته بين مواطنى بلديه، السودانيين والهنديين، وسفر الرجل يحكي عن مفهوم السفارة الإنسانية والشعبية يساعده على ذلك تجزره بالجنس هنديا وبالميلاد والإقامة من ازله سودانيا قحا يطقطق العربى السودانى ويقرمش المدمس، تتكامل أدوار سفارة نيودلهى بين سفيريها الرسمى و َالشعبي فتحا لمزيد من الآفاق وأوسع الرحاب للعلاقات بين البلدين حتي يتمتع المواطنون ما حلوا ورحلوا بكل الحريات الإنسانية حال التنقل و لدى الإقامة هنا وهناك، وسر قوة العلاقات الرسمية بين البلدين يكمن فى التواصل المستمر والهنود السودانية،كما الهند للسودانيين مزار لشتى الأغراض للسياحة والعلاج والتجارة والدراسة و التوادد والتصاهر، قضينا ليلة عامرة ينقصها عتيق منكهة بالبهارات الهندية والمحدقات ومطايب الروائح الذكية التي لا يكتمل قوام البيت السودانى إلا بعبقها وفواحها والدراما الهندية المفضلة لكل الاعمار لخيالها الباتع والماتع،وكان لوجود مبدعنا الشامل على مهدى نكهة اخرى وقد تفنن في مخاطبة الحفل بالعربي والإفرنجي فشد الإنتباه، سفير نيودلهي الشاب يعبر عن شهية هندية مفتوحة دوما لتعاون مع السودان فى كل مجالات وصعد الحياة، وما يجمع بين البلدين من قواسم مشتركة وتشابه من الإستغلال حتى الإستقلال لا يحصي ولايعد ويمثل نواة ارتكاز لعلاقات أبدا لا تفتر وتهتز زوادتها احترام الذات والسيادية والبعد عن التدخلات الميكافلية.

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق