التداعى
تداعينا بقايا أكلة لكن لرعاية القصعة آملين فى التغزير والتكاثر والتضاعف،اذ كنا وغيرنا من الأجيال من اكلنا قصعات وقصعات عوض عن خيراتها والإبقاء عليها امهات ولود،معرض الخرطوم الدولى الكائن بأرض المعارض ببرى قصعتنا الكبرى مقاومتنا نحن الأكلة جيل بعد جيل وحقبة إثر حقبة،تلبد محازاة النيل متكئة على ضفته الجنوبية حانية على ما تبقى من آثار وماض عريق وتليد بنيات تحتية لازالت تقاوم أسباب الفناء روافد ليست بحجم تلك التى كانت القرية الخضراء الخلابة منتجع العرسان والسياح وكل محب ترطيبة، the green village, مخططو ومنفذو قلعة أرض المعارض ببرى ارادوها قلعة وثكنة للتكسب والتبضع والتنزه وحتى التنضع،من لم يزر هذا الصرح فى سنوات خالية ولم يتمتع ولو فرجة،ليست بكائية على تاريخية عريقة لازالت كما شجر الحراز فى انتظار المطر مهما تأخر وانقطع وأسباب الإخضورار والبقاء لازالت كامنة فى الاوراق والفروع والجذوع والسوق والجذور، لم تجد المشاريع الإقتصادية الخلاقة الفاتحة للفرص تعهدا بالرعاية والسقيا لتبقى نضرةً وليست كما هى عجفةً لسنوات و مواسم من لدن الأزمات الإقتصادية العالمية وتقلبات انظمة الدنيا وحاكميتها وما تفضى إليه من مكاسب هنا وخسائر هناك، ونصيبنا من المغانم ضعيف ومن الفقد الاليم عظيم وبلادنا يستعصى عليها جود الرسو والاستقرار و جواد الإضطراب جامحا لازال مهددها والإضرام غير المتوقف والإنتقال الرهيب، ولكن يبقي العزاء والامل والرجاء قوائم حتي لانصبح وجغرافيتنا من القواعد من البلاد، وثالوث التفاؤل معقود على نواص للخير كمنشأة أرض المعارض التى تحسب منجزا مايويا يستحق البناء عليه والتأسيس بدلا من سياسة التقطيع لكل شبيه بجريرة القيام فى العهد القديم هذا وذاك والخلاصة حصاد هشيم وفقدان للقديم وعدم قدرة وحيلة لابتناء عهد جديد! عقلية ما لم تتغير فمحلك يابلد البكاء على الطليطلات والحبيبات المفقودات.
إكسبو
ولازال بيننا آملون في إعادة أمجاد فى الذاكرة محفورات لادارات تتابعت وتتالت على المؤسسة بل الشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة فى ظل عدد من الأنظمة والظروف المصاحبة ليت الإدارة الحالية تعد إحصائية مهنية بأين كانت أرض المعارض من الإعراب إقتصاديا وكيف هى حتى فى ظل التوقف القسرى لاسباب سياسية ودواع امنية وجوائج صحية وضوائق مع الإيتاء علي ذكر كل عراب مرحلة للتقييم والتقويم وعدم تكرار خطط وبرامج مضت وعفت وان حققت نتائج مرضية، ذلك ان لكل إدارة بصمة تختلف وتتفرد وفقا للظروف والعناصر المحيطة، ومن اقدار الإدارة الحالية بقيادة الدكتور الفاتح عوض صاحب خبرات تراكمية جامعة باختلاف تجارب مهنية ،أن دورة معرض الخرطوم الحالية وشيكة الإفتتاح غضون ساعات بعد تأخر استطال لنصف عام لأسباب موضوعية، تحيط بها مصاعب جمة وتعقيدات مختلفة المشارب والألوان لكن لسان حال الإدارة الحالية عزم وتفاؤل مصحوب بإجراءات وترتيبات وتحسبات لإنجاح هذه الدورة التاريخية للإستثنائية ولتلافى الآثار السالبة للتأخير لموسم المعرض وميقاته بالفهم الإقتصادى والتسوقى كما الزراعى مقدس،والإفتتاح المرتقب فى حد ذاته نجاح غض النظر عن النسبة المحققة ذلك أن دوام التأجيل يرسل ويبرق صناديق بريد المعارض واسواق المال والاعمال بنعى يصعب من بعده القيام، كان الله فى عون قيادة د. الفاتح عوض للدورة الحالية لمعرض الخرطوم الدولى، قيادة جماعيتها ربما تكون كلمة السر، المعرض إكسبو السودان لو مضت الركبان حذو سيرته الأولى بعقلية خلاقة ومبدعة غير متكلسة حتى فى التجارب الناجحة ومتمترسة وسوق المعارض كما المياه ان ركدت نقصت و اسنت ولو ركدت زادت و صفت، قيادة الشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة تبدى تفاؤلا بهذه الدورة رغم مثبطات تلمسنا تحدٍ لها فى لقاء صحفى لببنا دعوته بأرض المعارض فرحين مستبشرين بنجاح هذه الدورة من السوق العالمى بالخرطوم بعد انقطاع وقيام وسط تعثرات وخيبات امل ورجاء، والمعرض سوق لنا فى الصحف ومختلف وسائل الإعلام بتدفق الإعلانات من الشركة المنسقة ومن الرعاة والمستفيدين العظام، والتشارك لإنجاح المعرض مغنم للجميع، الكل يجد ضالته وبه يهتدى لآفاق أرحب وفرص اعظم،خصوصية الشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة فيها مزايا تفضيلية تشجيعية، وللمعرض مكاسب آنية وآجله إستراتيحية وهى الاهم وعين القيادة الحالية عليها وهى تعد العدة إقتصاديا وسياسيا وامنيا باشراك الكل لانجاح هذه الدورة وباجتذاب لاعبين إقتصاديين عالميين من ذوى العيار الثقيل تقطعت السبل بوصولهم ومنتجاتهم الموارك زمانا بالحصار والعقوبات الإقتصادية ،تمنيت لو ان الإدارة الحالية استقدمت شركات ديكور وطنية لخلق هالة مستعارة حول ابنية المعرض تسر الناظرين والتجارة والتسوق عرض وإبهار وتسلية وتزجية جميلة ،ربما استعاضت الشركة السودانية بالترتيب باقامة حفلات لنجوم شباك مترافقة مع برامجة جاذبة للكبار والصغار وبالتوفيق ندعو لهذه الدورة املا ورجاءً في ان تكون فتحا لنا واقتصادنا عظيم وتجود بالفرص للشباب الطامحين وتسهم فى إخراج البلد لبر الضفاف الآمن.