الثلاثاء, 28 يونيو 2022 08:13 صباحًا 0 1065 0
اجراس فجاج الارض.. عاصم البلال الطيب بينى وحفيد الزبير باشا ..هل يكون السودان من الفشقة أو لا يكون؟
اجراس فجاج الارض.. عاصم البلال الطيب  بينى وحفيد الزبير باشا  ..هل يكون السودان من الفشقة  أو لا يكون؟

أويفيد الإعتذار؟ 
لاتبارحنى ما حييت كلمات الشيخ بشير حسين الإمام  الفهامه والحبر العلامة بينما كنت فى معيته مشيعيين واحد من الراحلين، ترن بصداها ولا تصم كلماته المقتضبات يا اخى عاصم بعد الخمسين على المؤمن الإدبار عن الدنيا والإقبال على الآخرة وكلينا لحظتها الفانية فى هذه البعدية العمرية التى لازلت مكابد عناءاتها دون الشيخ بشير من رحل بعد كلماته الباقية تلك يا سبحان الله والموت حقا نقيّد. وبعد رحيله، كُثر من أسرتى وأهلى ومعارفى مضوا إلى الدار الآخرة مرارا و تباعا اذكرهم وأتصور رمقهم عن بعد من برزخاتهم العلا لأحوالنا وشفقتهم علينا وبعد لم تتغير ولم نتغير وانى لمقرن ذكرهم بتصور دنيانا من بعد مُضينا نحن لجوار وانعم به من جوار، والمؤشرات مما يؤسفنا دلالتها  مما لا نرتضيه لمن هم باقون بحوله من ولد وأهل وإخوة لنا نحسبهم فى الله والبلد، فوالله لن يغفروها لنا إن فعلناها وفرتكناها، الصراع القمئ يشتد بين اغرب كائنات انتقالية والمواكب الغاضبة تبلغ ربما سنامها وذروتها فى الثلاثين من يونيو حشدها غير مدير إصطفافه نحو الفشقة الكبرى صفا انتباه مع القوات المسلحة والنظامية بعد المتردد والمتداول صوتا وصورة عن أخس فعلة حبشية بإعدام أُسارى لنا مغصةً بعد تلقيهم أشر هزيمة وتلقينهم درسا غير قابل للنسيان وقابل للإنتقام الجبان ولكن الرد اقسى وباخلاق سودانية وبنفر لايترددون الآن فى الوقوف إلى جانب قواتنا الدفاعية ويدينون باقزع العبارات هذا السفه ويحمدون لقواتنا كافة جسام التضحيات وتحمل تبعات وتشككات الإنتقال،  وما لانتمناه حربا مع الجار بالجنب وإن بغى ولكننا نروم قصاصا بالقانون والعدالة الدولتين ولو مذبحوتين خير لنا من ذبح أمتين، وسيخرج من بيننا مصطفون لجانب قواتنا وسيجأر بالشكوى متشككين ما الفعلة الحبشية إلا حيلة لصرف الأنظار عن مواكبية الثلاثين من يونيو ولو تم الإعلان بالأسماء والتفاصيل لأسرانا فرائس الغدر والخسة التى هى فعل وليس هوية يتحمل تبعاتها فاعلها، مؤسفة جدا والله وضعيتنا  وبيننا من ينال من قوتنا النظامية والامنية والعسكرية بسبب الصراعات السياسية وتداعياتها التى تضعنا الآن على شفار جرف هار من الإقتتال والإنقسام بلا طائل،واستوقفنى صوت شاب قوى يعلن بلا لجلجة الإصطفاف بقوة مع القوات المسلحة وسائر القوات النظامية علي خلفية القبح المتردد من هناك من الفشقة التى نخشاها ما لم نتحد، القشة القاصمة لظهر بعيرنا وقد تعب.

دفاتر الترشح
مصادفة إلتقيت بنجل السلطان الزبير باشا  المتهم بممارسة تجارة الرقيق فى ازمان مضت لا ينساها من ينساها والجدل عليها لازال مستمرا ويحتدم في كل مرة وحين مترافقا بالمطالبة بتقديم إعتذار ممن كان للزبير منتمٍ لكل من مسه ضر تجارة الرق، فى محفل مجتمعي جمعنا سويا، انبرى احدهم مطالبا حفيد الزبير باشا بالإعتذار وعبدالعزيز يكتفى بالرد بابتسامة ما وبطرح شخصه مرشحا لنيل منصب رئيس الوزراء مع آخرين حال بات الترشح مقبولا وممكنا فى بلد يتغير ديكور مسرحها كل لحظة بابطاله وكومبارسه ويا لعجبى! جلست لعبدالعزيز لقراءة ما بين سطور دفاتر إقدامه للترشح لرئاسة الوزارة لاستبين ان كان صاحب رؤية ام يتخذ من جدودية تاريخية مثيرة للجدل منصة،يحمل الحفيد رؤية عليه الإجتهاد لإبلاغها للناس بطرائق مختلفة كما طالبته وابدى اعتدادا واستعدادا وعليه بالنزول للميادين ببرامج مفصلة،لازالت بينى وحفيد الزبير جلسات موعودات لإتمام القراءة ولقد أصبح بعضا من تخيلاتى للحياة بعد فواتى عنها،عبدالعزيز بذات تفاعله يسطر كلمات بمداد رصاص حماس الشباب حول حادثة الفشقة المدانة بكل الاديان واللغات والإلحاد، يكتب عبدالعزيز:


رسالة الفشقة
السلام عليكم ورحمة الله تعالي و بركاته ،

الساده أعضاء مجلس السياده القومي ،
السيد القائد العام للقوات المسحلة السودانيه الباسله ،
السيد رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحه السودانيه الباسله ،
الساده نواب و قادة الأفرع الرئيسه بالقوات المسحله الباسله ، 
الساده مدراء الاجهزه العسكريه و الامنيه و الشرطيه و الدعم السريع ، 
 و الشعب السوداني في المقام الأول ،
 نتقدم إليكم بخالص التعازي و المواساة في فقدنا الجلل أثر هذا الغدر الغاشم الخسيس في حق سيادتنا الوطنيه في الأساس و جنودنا البواسل و الاشاوس الذين إجتباهم المولي عز وجل الي جواره . 
 بذلك ندين هذا الأعتداء و الغدر من الجيش الاثيوبي و الجاره الأثيوبيه التي تجاوزت كل الأعراف الدوليه و الإنسانية . 
 نتمني يا سيادتكم أن يكون ردكم شافي و كافي في حقنا و حق أسر شهداء الوطن أولا و حق المواطن السوداني المغدور بلا ذنب الذي كان ضحيه أطماع واضحة المعالم في حق سيادة أرض الوطن. 
لن نقف مكتوفي الايادي يا سيادتكم ، سوف نظل ندعم قواتنا الباسله و اجهزتنا المختصه  العسكريه و الإمنيه
و الدعم السريع في هذا الراهن الحرج في مرحلة الوطن المكلوب. 
و سبب الأساسي في هذا الأعتداء الآثم هو التشاكس السياسي الأهطل و التشرذم 
و التراشق الغير مبرر كل ذلك أدي الي التداعي علي هذا الوطن الاستثنائي الحر . 
 نؤكد وحدة موقفنا الوطني أولا و أخيرا أتجاه سيادتنا الوطنيه و سوف نكون عون و عضدد للصفوف الأماميه لقوات الشعب المسلحه السودانيه. 
خالص الوفاء و التعازي للوطن. 
المواطن أولا و أخيرا
الوطن أولا و أخيرا
السودان أولا و أخيرا
عبدالعزيز عبدالرحمن عبدالعزيز الزبير باشا
مرشح رئاسة الوزراء السوداني القومي.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق