الأحد, 17 يوليو 2022 10:57 صباحًا 0 750 0
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب ..يوم فى العيد (1 - 2)٫٫٫٫ مع والى الخرطوم ومحمد محمد خير
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب  ..يوم فى العيد (1 - 2)٫٫٫٫ مع والى الخرطوم ومحمد محمد خير

سحائب الأزمة السودانية وسخائم اصطراع السياسيين القمئ تظلل سماؤنا وان تنزّل غيث الرحمن منها غسلا وسقيا، لم تنج مناسبة العيد وعطلتها الطويلة من سخف السياسية وسجم أسوأ ترويج للفتن بين المتسودنيين بالإقامة فى رقعة جغرافية دولة سودانية مصطنعة من مماليك متناثرة عمل على توحيدها من وحدها من غربائها تكتيكيا لخدمة مصالحهم عاملين على حمايتها فى حدود ما يعنيهم مهملين الأطراف مخلفين دولة والسلام هى السودان عاجزة عن دفع استحقاقات الوحدة والتنوع مرمية فى براثن الشقاق والخلاف متشظية غير قادرة على الاستمرار بالوحدة الإصطناعية و لا العودة لعهد سودان المماليك وقد غدت مستحيلة و اثر بعد عين، إجراء جراحات  عميقة  لتعديل صنعة وبنية الدولة ربما تعيدنا لدولة سودانية طبيعية مطلقا لم تقم الا لماما فى عهد من اصطنعوها ومن ثم غادروها وتركوها صيدة سهلة ملقية فى قوارع الطرق وبيئتها هشة. هذا يا سادة اس الأزمة التى ينافح لانهائها الكبير صحفيا واعلاميا وسياسيا ودبلوماسيا وابداعيا أستاذنا محمد محمد خير مذ كان فى ليببا العقيد وزكريا مطلع ثمانين القرن الماضى ومرتحلا بعدها  إلى كندا ملهما على تحرير زاويته الاشهر من اقاصى الدنيا بما يتمادى ويتماهي مع شخصيته واسطوريته مقبرا العبارة السائرة المعاصرة حجاب، اذ زملاء وقراء محمد محمد خير لم تحجبهم معاصرته عن فذوذية شخصيته من أجبرت امن مايو على حبسه عاما ونصف افادته ونضّجت تجربته المتوجة توا بالإصابة بالسرطان خالقا منها محتوا صحفيا وإعلاميا بإفادة الناس منها مجربا  غير هياب،اذ ينشر كل معلومة يتوافر عليها باسلوبه السلس والجذاب ويحدث بايمان وقوة عن اهمية التعامل مع السرطان كداء اخطره تراكم الكلسترول الذى يتسبب فى وفاة المصاب به فجأة وهو في اتم صحة ظاهرية  بينما هو يؤانس الآخرين قبل موته امام انظارهم بغتة، فما الداع إذن للخوف من السرطان؟ أستاذنا محمد محمد خير يستقبل فى ايام عطلة العيد والى الخرطوم احمد عثمان حمزة الزول المحترم جدا بمنزله بالجريف غرب مصطحبا أعضاء مكتبه للمعايدة على واحد من رموز الصحافة السودانية ولتحميد السلامة بعد العودة من رحلة استشفاء صعبة، الوالى يعبر عن تقدير لأهل الصحافة والإعلام من يناصرونه منهم ومن لا على جهده الملموس بعيدا عن السياسة قريبا من الإدارة، استاذنا محمد محمد خير أبدى سروره بتلمس جهد مبذول على مستوي نظافة البيئة والتعامل مع النفايات وقد رصد وصول عربات جديدة لحى إقامته مطلقا مناشدة للجان المقاومة للمشاركة في حملة مع الولاية لنظافة البيئة اقله تصلح للتظاهر فى أجواء صحية و شوارع العاصمة خالية من الاوساخ، استاذنا محمد محمد خير يحدث الوالى المحترم والمستمع الجيد والمتحدث الأجود عن استقبال صالونه لكل رموز العمل السياسى ومن كل اطيافه واعدا باستثمار علاقاته لصالح دعم المساعى لتسوية سياسية، والى الخرطوم يشير لالتقاطه ذات مرة من فضائية شكوى مواطنة عن عطب بأحد مواسير المياه بحى برى فاصطحب مجموعة العمل وذهب لمعاقل العمل الميدانى المعارض لاصلاح العطب بتتبعه ميدانيا فلفت نظره التجاوب الشبابي لحل المشكلة الخدمية، الوالى يعضد من مبادرة استاذنا محمد محمد خير لدعوة لجان المقاومة لمشاركة الولاية فى حملة إصحاح البيئة دون تخل عن الانشطة التظاهرية بعد الإصحاح، كنت بين ظهراني وفد الوالى بدعوة من زميلتنا ام وضاح مهندسة زيارات ثلاثة من الرموز بالتعاون مع فريق مكتب الوالى من الإداريين والإعلاميين، فقضينا ساعة زمن ولا امتع مع الأستاذ الفخيم محمد محمد خير يطوف بنا مشرقا ومغربا وهو من المحبيين ببسطة من الظرف والسخرية والفكاهة،وبدا لى هم هذا الرمز بالأزمة السودانية وحرصه على تسخير قوة دفعه لحث كل الأطراف لوضع حد للخلافات فى بلد يستحق أهله كل جميل، والى الخرطوم يحمل تقديرا لكل رموز الساحة ويعمل بجد لتحسين الاوضاع وكانه مخلدا ابدا مع تمام علمه بامكانية مغادرته غدا مستفيدا من تجربة إدارية طويلة كانه يريد أن يضرب مثالا على أهمية تولى أهل الإدارة علما وخبرة  تسيير شؤون الدولة، اتفاق تلمسه بين صحافيين واعلاميين على الاداء المنضبط للوالى فى ظروف ولا اعقد لم تثنه من القيام بزيارات منزلية اصطحبناه فيها لاستاذنا محمد محمد خير وخطفا روينا ما انطبع فى الوجدان ولدكتورنا العلم عمر الجزلى العائد بعد سنوات سبع من الإستشفاء للبلد واختتمناه بزيارة المد الفنى من الأدب والإبداع الموسيقار الدكتور عمر الجزلى ولزيارة هذين الرمزين عدا اعود.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة