أجراس فجاج الأرض .. عاصم البلال الطيب...تحت الشجرة ▪️المقابلة إذاعة الجيش
▪️ود الزين
جلست غير بعيد قبالة إذاعة القوات المسلحة بشارع النيل تحت شجرة ظليلة لالتقاط الانفاس ريثما اواصل المشوار لوجهتى لكن شئ ما عدل الخطة والوجهة، إذ طفر امامى وجيه المخرج الإذاعى البتيع أحمد عبدالعزيز الزين المتيع من قضيت سنوات تحت رؤى إخراجه على الهواء مباشرة فى برنامج قراءات صحفية ومعدته الحسينة ندى عبدالوهاب محظيا بتناوب الثلاثى الحذيق السعادتين محمد جادالله بخيت وعبداللطيف كبير والأنيق أحمد بابكر الصحاف وأيهم امتع ، سبحان الله انقضى اجل البرنامج الصريح فى إذاعة الجيش صراحة ولو عليه وانفض السامر وتفرقت بنا السبل، ابتدأ الفض العزيز محمد جادالله بمغادرة المؤسسة العسكرية بمقتضيات عمليات الإحلال والإبدال التى تطال شباب الجندية فى عز العنفوانية فيقبلونها بأدب النظامية،ثم من بعد غادر لدولة الإمارات العربية المتحدة فصيح اللسان والبيان الصحاف، أما عبقرى الإخراج والخلاق احمد عبدالعزيز الزين مغادرته بلا رجعة لجوار رب كريم ينعم على العزيز الزين، ثم اكتمل انفضاض السامر باحالة ضابط المؤسسة العسكرية الشاب كبير عن الخدمة بعد عطاء ثر وتعامل راق وتواصل رقيق مع قبيلة الإعلاميين والصحفيين كداب الرفيق بخيت، جلستى بذكرياتى تضج بسيرة الراحل احمد عبدالعزيز الزين وتعاصف الهموم به لاجل سودان مستقر وآمن يلاوح، يدرك بعقلية المخرج ان الثورة السودانية الحالية رحلة طويلة وشاقة ولن تضع عصا الشقاقات والخلافات إلا بعد مورات عاصفات هاهى الآن جوحاء وأحداثها خرقاء لتبلغ الذروة ومن بعدها تنتهى دراميتها لحياة طبيعية مواليدها عزيزة ومخاضها الاعز،وفى الآفاق تتشكل ملامح حلول تعلوها وتكسوها غبرة خلافات تداعياتها لاحقة حتى على المشائخ والرموز المبادرين غير الآبهين بردود الفعل المتماهية ولا المعاكسة غير هيابين بما يلحق بهم من اذى باذلين التقدير والإحترام لمن يرفض وينكر عليهم القيام مبادرة دعك ممن يقبل،ولربما لو عادت الانفاس بود الزين للحياة لأخرج عن البرزخ رؤية إذاعية وقراءة عميقة لمجريات الأحداث مبشرة غير منفرة، ود الزين براحاته متسعة لاستيعاب الجميع، يحب العسكريين ويحترم المدنيين ويرى فى توادهم وتراحمهم فى فترة الإنتقال الخير العميم لاهل السودان الآنس فيهم كفاءة للتشارك لإدارة شؤونهم ابتغاء للحياة الكريم دون بغيان وانفراد بطغيان.
▪️والعصف طحنا
وفى تقدم وجوه لقيادة متبقى الفترة الإنتقالية جسارة وفقا لمخرج سياسى توافقى يضع حدا للوصول لعتبة الإنتخابات قسرا،وجلست لعدد من المترشحين لمنصب رئيس الوزراء مدفعوين بحملات مناصرة لإدارة الفترة الإنتقالية بروح قومية تهيئ المسرح المجتمعى للاحزاب ومختلف التكتلات والقوى والتنظيمات لممارسة سياسية راشدة مجافية لما مضى وما هو كائن ومصممة لما هو آت ملبيا لأشواق الشباب،فليناصر من شاء مرشحا انتقاليا وقادما سياسيا من الأسماء المطروحة شريطة ان تكون الوجهة العامة جريا على الرغبة العارمة فى بلوغ إدارة تنفيذية مهنية إنتقالية همها الاعصف ثمرا وطحينا للناس و َمعاشهم، فمن يبدى برنامجا انتقاليا معاشيا راشدا ناضجا حال بلوغ مرحلة الترشح ودخولها حيز الممكن لاتمام الفترة الإنتقالية جدير بالمناصرة،فلتكن البرامج لا الأسماء هى الفاروق والفيصل بين فرقاء الترشح المطالبين باثبات القدرة على تحقيق مطلوبات الإنتقالية بمخاطبة مباشرة وواضحة لقضاياها دون مسعى مفضوح لاتخاذ الترشح مطية حاضنة ما للسيطرة على أرضيات الإنتخابية حلمنا الكبير للوصول لمرافئ التداول السلمى للسلطة، فما اخار قوى إدارة الإنتقالية الأولى واعابها غير الإقصاء وتغذية أسباب وعناصر استشراء الكراهية،هذا باعتراف بعض متزايد ممن قاموا على على تلك المرحلة بين مقر بالاخطاء فى سياق مراجعة تنال التقدير وبين متعهد على عدم الدخول فى خصومة مطلقا مع إذكاء لروح التنافس الشريف، ننجو بهذه الروح وبادارك ووعى بمطلوبات الإنتقال من قبل كل متقدم للصف بعيدا عن الممارسات السياسية والمجتمعية الشائهة المخلة بامن واستقرار البلد المهددة جراء تصرفات طائشة واستهداف أرعن لمؤسسات ومقدارات عبط المساس بها فى بلد متقدم فيه المجتمع على الدولة، والمرحلة تتطلب رجل دولة ملم بالتركيبة المجتمعية ليعمل عليها ويؤسس لإدارة تنال قياداتها الرضاء من اشد المنافسين، هى يا ود الزين الرؤية الإخراجية والوصفة لطب المرحلة الإنتقالية ولإدراك الحياة المعافاة بالإنتخابية بعد تواففية سودانية إنسانية.