السبت, 27 أغسطس 2022 11:41 مساءً 0 628 0
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب..لو ننهض كما هذا الشاب حكما وحضنا لفاطمة وداليا
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب..لو ننهض كما هذا الشاب حكما وحضنا لفاطمة  وداليا
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب..لو ننهض كما هذا الشاب حكما وحضنا لفاطمة  وداليا
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب..لو ننهض كما هذا الشاب حكما وحضنا لفاطمة  وداليا

المفقود
حزب رجال المال والأعمال،هو الكتلة السياسية السودانية المفقودة،ناديت لتجمعهم بصورة مغايرة لما هو سائر، مرات ومرات وعلى فترات متباعدات ومتقاربات وفى مناسبات مختلفات، فرجال المال والاعمال الهيكل العظمى و البناء اللحمى للإقتصاد الذى يقوم فى عالم اليوم بالقادرين على إبتداع طرائق  قددا لتأسيس الاعمال وخلق الفرص للتوظيف ورفد خزينة الدولة بإيرادات الإيفاء بسداد اسهمهم  في مالية  حياة الناس فى إطار المسؤولية المجتمعية والأخلاقية،ورجال القطاع الخاص  العريض هم أبناء السواد الأعظم من سائر الناس وغمارهم وأساطين القطاعات التقليدية الرعوية والزراعية والتسويقية والتجارية وغيرها،والقطاع التقليدى فى السودان أس الدولة وامها  يرفدها بكل سبل وأسباب الحياة وبابناء بررة فطن قيادات هذا القطاع لاهمية تعليمهم مستفيدين من سعى  المستعمر لتعليم السودانيين مدركين المسعى  لعونه فى إدارة شؤون الدولة وهذا مما يمكن ذكره من محاسن المستعمر بعلاتها، فغير الدفع من جدود وأبهات ومن قبل وبعد امهات القطاع التقليدى للتعلم داخليا واهتبال المتاح من الفرص، أرسل  أثرياء  القطاع التقليدى الابناء لطلب العلم ولو فى الصين ومن العودة بمعارف وتجارب، والمحصلة أن الدولة السودانية تنعم بأجيال متعاقبة متعلمة تسد فرجة سيادة الأمية التعليمية ومن بينها تبرز أسماء وأسماء فى عوالم المال والإقتصاد مولودة من بين صلب و َترائب عراقة وطنية السابقين فى هذا المضمار الحيوى محيين روح التكافل والتعاضد مرضعين الابناء سمح  القيم وعلو الهمم،ويحفل سفر دهاقنة قطاع رجال المال والاعمال بقصص وحكاوٍ تصلح منهجا تعليميا حضاضاً على مكارم الاخلاق وبذل الأموال للآخرين والوقوف لجانبهم فى السراء والضراء، و  يتخرج عن بيوتات المال والاعمال الراسخة،  يتعلم فنها ويتزود بأدبياتها و كبيرا مزيدها كابرا عن كابر ،  مصادفة وقفت على قصة رجل مال واعمال شاب يبذل من حر  ماله فى حياء وخفاء ما لايخطر على بال أحدنا من المكتوين بسوء الحال ومر الإلحاف، رجل المال والاعمال الشاب تصدقوا ولا خيار غير التصديق يتكفل بدفع راتب ثلاثة وستين ممرضا وممرضا فى فى مستشفى أحمد قاسم قسم الاطفال من زرته فى معية زمرة من قروب للنقاش بقيادة مؤسسه عادل سنادة ولهذه الزيارة عودة بين اريحية الدكتورة فاطمة ابونورة وشبابية الدكتور داليا وغضبتها غير المضرية الناعمة، ولله در هذا الشاب الهاب سرا منذ سنوات لاغاثة استمرار  صرح يعانى الامرين ونبطشية ممرض وممرضة العنبر القاسية اجرتها مئاتين جنيها  ففط ولكن أجرها اعظم عندالله وباحتساب هؤلاء البُسل واولئك الباسلات بنات فاطمة  ابونورة واخوات داليا واشراقة ،لا خوف على هذا المجتمع وبينه مثل شاب مشفى احمد قاسم نموذج حى ومعبر عن فصيلة رجال مالنا واعمالنا غير المتأخرين إستجابة  بها نعتز و َنفخر ومن حقهم أن نقول لهم شكرا.

المأمول
وشكرا لرجال المال والاعمال المتداعين لنداء قيادة الجيش لإغاثة منكوبى مياه السيول والامطار والفيضانات بالمركز والولايات، وقوافل رجال المال والاعمال لوحة ولا اجمل لما فيها من تفانٍ  برضاء الجيش مظلة وعنوانا عريضا لهذه القوافل، تحرك قيادة الجيش ميدانيا للوقوف على الأضرار وتقييم المواقف ارضا مع تقديم مساعدات عاجلة، سهل من وشجع على مهمة إستدعاء رجال المال والاعمال للتعاون المشترك وبعض المناطق المتضررة يتطلب الجبر فيها وصولا لمواقع وعرة الجيش الاقدر للوصول إليها محملا بما لديه من زاد مضاعف بغلة التبارى الحميد بين أصحاب المال والاعمال الذين ما بخلوا غير مشحوتين للمشاركة وكلهم إما من منحدر من هذه المنطقة اوتلك،وبدا التلاحم بين قيادة الجيش وأصحاب المال والاعمال من القطاع الخاص المدنى فريدا وموحيا بأن كل شئ ممكنا ومؤكدا أن الأزمات والنكبات توحد المصابين،ومصابو ومتضررو الكوارث الطبيعية إهمالا وقدرا التعامل معهم تستلزم وجود دولة مستقرة الأجهزة وشتى المؤسسات، واللافت فى قوافل رجال المال والاعمال لإغاثة المتضررين تحت لواء الإستجابة  لقيادة الجيش التوحد والترابط بينهم والإستعداد للتعاون فى هذه المرحلة الحرجة ولو تحت عباءة أخرى  جامعة دون العباءة الأخرى التقليدية جسما اتحادا كان او غيره  مطالبين بالعمل من تحتها  تخطيطا لبناء إستراتيجى كبير يتجاوز  الهبة الحميدة عند المحن تلقاءً أو إستجابة بالتفكير خارج الصندوق المثغوب،تفكير يعين على القضاء على مسببات الكوارث الطبيعية الإنسانية  وعدم إخراج نعم الامطار وسيولها والانهار وفيضاناتها عن سياقها،مشروع  كبير لحصاد المياه للسقيا والزرع والضرع ومن ثم التعهد بالرعاية يدر مالا ويرفع من قيمة عملتنا، ليس مقبولا التكرار للكوارث بذات السيناريوهات بينما هناك حلول ممكنة ومقدور عليها لو تجاوزنا سخف الخلافات وهددنا سقف الصراعات فوق بناتها، نحن جميعنا مصابين وهذا ادعى للتوحد ونبذ التشتت والتشرزم حتى نستفيد من روح رجال المال والاعمال الطيبة َو نعمل على خلق شراكات تعاقدية بينهم والقطاعات التقليدية صاحبة القدح المعلى فى تجاوز  المحن ما ظهر منها وما بطن، تطوير هذه الفطاعات يحتاج للمال الوفير لدى القطاع  الخاص المتحفز مقابل فقر الافكار وعقم التخطيط سمة الدول الرسمية المتعاقبة على الحكم والعاجزة عن الوصول لطرائق الإستفادة من ثراء سودانى ينادى أن خذونى ولكن لا آخذ غير كل عامل ومستفيد من حالة الخبط عشواء، حزب رجال المال والاعمال لو ينهض بشراكة  مجتمعية، فلهو الاقدر على الحكم و الحضن الدافئ.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة