فداء وفدوى، توأم سيامى سودانى، منة الله على مستشفى الشرطة، وفتح على الطاقم الإدارى والطبى والفنى المزيج بين المدنيين والنظاميين،يقيض الله اسرة سودانية سببا لترفيع تصنيف مشفى البوليس غير المقصور الخدمات على النظاميين،عمليات طبية لزراعة الكبد وفصل توأم سياسى تمنح دبورة ترقى مباشرة لاى صرح طبى، وواحد من احفاد دبورة عطبرة جراح هندى بالتدريب والتأهيل وسودانى بالميلاد فعلها بإجراء أول عملية زراعة كبد بالسودان بواحدة من مشافى الجيش علياء ترقيها لمصاف التصنيف العالمى وهاهى مستشفى الشرطة تجاريها بنجاح طاقمها المتكامل بإجراء عملية فصل دقيق لتوأم سيامى ملتصق يا سبحانه بالكبد، تعرفنا على تفاصيل الملحمة وكواليسها فى احتفال بهيج بابطالها بنادى الشرطة ببرى محفوفة ببركات حضور التوأم الانثوى فداء وفداء فى أتم صحة وعافية بصحبة أسرته الصغيرة والممتدة، والحفل رعاه وزير الداخلية مدير عام قوات الشرطة لما فى محتواه ومضامينه من رسائل بالغة الاهمية فى مرحلة يشوبها ما يشوب من ضرر وضرار تتأذى منه العلاقة بين النظاميين والمدنيين جراء تداعيات الإنتقال الصعيب،أول هذه الرسائل فى ابعاد تكفّل الشرطة بأعباء إجراء عملية الفصل كاملة وشاملة حتى ما بعد الإجراء بالمتابعة وباعلان طبيب إنسان عبرالمحفل المفخرة التكفل بعلاج التوأم فدى وفداء مدى حياتهما وحياته اطال الله الاعمار فى الطاعة وحسن العبادة، و رسالة اخرى سودانية الإنجاز الطبى الفخيم وشبابيته المطعمة بخبرات فى الحقلين الطبى والإدارى تكاملت ببعضها بعضا وهذا مما إتضح من فقرة التكريم فى المحفل بالإنجاز الطبى الشرطى البهيج والفخيم والكل مكرم،واما الرسالة الكبرى فى الإهتمام لإجراء عملية التوام لأسرة مدنية ليست شرطية وليس فى الامر عجب وغرابة ويا سبحان الله ربما فداء اوفدوي يوما مارغريت تاتشر إمرأة السودان الحديدية تصلح من امره وتقوم من إعوجاجه، والعملية، عملية الفصل الأولى من نوعها نواة لتعزيز العلاقات المطبعة بين النظاميين الشرطيين والمدنيين من يتلفتون اول ما يفعلون عند الشدائد قبالة الشرطة وانفارها ومنهم من قام يوما بدور القابلة بتوضيع من جاءها مخاض وضوعها بغتة وهجمة بمنتهى الإنسانية وبينهم من اسعف غيرها للمستشفى ومن انقذ مريضا بحمله علي جناح السرعة، هى الشرطة الأقرب لوجدان الناس والمستعدة فطرة لخدمتهم بمهنيتها التى تقاوم بها الآن كل مظاهر جفاء وليدة التشاحن والتباغض السياسى وجرجرتها لأحراشه وادغاله بالتدخل فى غير ما يعنيها وهذا مما تفطن له الآن قيادتها ووزارتها وتعمل على الكف عنه بالتدرج دون تخل عن التصدى لكل خروج عن النص وعبث بالأمن المجتمعى دون غمط للحقوق المدنية الأصيلة فى ما يلى كافة الحريات والمكتسبات الإنسانية، والشرطة لو رحمها السياسيون بتخليهم عن العبث لتفرغت لمهامها الاصيلة وتخلصت من كل اعباء و لفرجت وابدعت بما تتوافر عليه من عراقة تجربة طويلة وكوادر مميزة ،ذلك أن الخلافات السياسية الآن من مهددات الأمن المجتمعى المطالبة الشرطة بالتصدى لكل ما يشكل خطرا عليه بتقديرات دقيقة تتحمل معها شيل وجه قباحة ليست من اصلها وهى الخادمة لأمن الناس والسادنة للمجتمع ليكون قادرا نفره على البذل والعطاء و قياداته قادرة على تهيئة فرص َتعليم الناس وعلاجهم ومشافيهم جاهزة لإجراء عمليات زراعة الكبد وفصل التوائم السيامية وغيرها من الجراحات المعقدة فى المخ والأعصاب ولمشفى الشرطة إنجاز مشهود فيها لم تدعه قيادة الشرطة الإدارية والطبية وحيدا وعملت على توأمته بالتكفل بل والتصدى طبيا لإجراء عملية فصل فدوي وفداء الملتصقين بالكبد واثقة من اوركسترا الجراحة والتخدير والتمريض وقدرة المايسترو الطاقم الإدارى من العاملين لدى الابواب والفراشات وهلم من العمال الطيبيين،يوم الإحتفال بالإنجاز الكبير كرم الطاقم الطبى ممثلا فى قمة الهرم عاملا متفانٍ فى الخدمة لم يستطع أحد مجاراته كأول الواصلين يوميا ولو كان آخر المغادرين، تجاوز الإحتفال بالإنجاز الطبى غير المسبوق تكريم الاشخاص للإحتفاء بالمعانى والقيم والعلاقة المتميزة بين الشرطة والمجتمع وللفت الأنظار لبلوغ خدمتها صحته وعافيته و َالإهتمام بأطفاله وناشئته، عملية فصل التوام، فصلٌ متقدم لتوطين العلاج بالداخل عنوانه الجميل فداء وفدوى زينة احتفال الشرطة قيادة وقاعدة وأصدقاء بنجاح العملية بين احضان الاسرة السعيدة، توأم مبارك وهبة من عندالله وفتح طبي وامتداد مختلف لهذا الصرح الطبي المطالب بالتوثيق لعملية فصل التوام باطلاق اسميهما على وحدة طبية.