تحزنني تقطع نياط القلب مجازر النيل الأزرق فوق المقدودة، تهزمني اخبارها المتناهية حتى الموجوعة دارفور التى قضيت فيها أياما بين مدنها وحلالها وفرقانها وشوارعها الواحلة بالرمل الوالغة بالدم، قافلة كلية النهضة الطبية الثقافية تقوم بعمل الدولة واسلحتها قواها البشرية الحية وامكانات من معينها الخاص لتسيير قافلة لبلدات درافور فى ظل معطيات واقتصاديات مبهمة، شجاعة وفراسة مستمدة من المؤسس البروف يونس تبني عليها وبها الدكتورة إيمان عمدة الكلية انفتاحا علي المجتمعات المحلية وتواصلا مع الأروبية ومع الإسبانية تدشن توا عملا أكاديميا مميزا لصالح الحياة الجامعية ،قافلة كلية النهضة لدارفور تحقق نجاحا جماهيريا،لم نشهد الالتفاف حول منشط قريبا كالذي شهدناه بوحدة الصيّاح الإدارية بشمال دارفور حول شباب كلية النهضة المبتعثين لتقديم خدمات طبية مجانية، احدي جنديات القافلة تصطحب معها صغيرها لتحل بركاته، أم مميزة من تحرص علي المشاركة في منشط في بيئة وظروف قاسية ولاتخلو من معكرات صفو الأمن ودارفور لازالت وتظل تعاني حتي تمام عمليات الدمج والتسريح لمختلف التشكيلات العسكرية بمختلف مسمياتها المفرزة واقعا مقززا والمبرزة شبحا هنا وهناك يهدد الأمن والسلام والإستقرار الذي تشقى لفرضه القوات النظامية التي تعمل على تأمين حركة وسير قافلة كلية النهضة بحرفية ومهنية عالية وجندها يرافقون شبابها بمحبة حمايةً من كل شر، جنود مرافقون يقطعون ساعات طويلة فى طرق وعرة ومغبرة وهم وقوف في صندوق عربة مشكوكين كما الكبريت، كبريت لقدح النار للطهي وللإنارة لعمل القافلة التي تبلغ بعضويتها الإثارة منتهاها لدي كل تعثر ووحل بين طي كثبان الرمل حفزا للمزيد، يضحكمهم الدرامي الظاهرة الحميدة فضيل وفرقته الماتعة مليوة والكلس وزهور ومن غاب عنها، ويغني لهم الفنان الذري الشبابي القادم والطاعم وائل تودا ممطر الإبداع بدار الشرطة باشلاقها بقلب فاشر السلطان في ليلة ممتعة ارتجلتها إدارة الشرطة بقيادة لوائها نصر الدين مستغله وجود وزخم قافلة النهضة لاحياء ليلة لن ينساها فاشريون تلملموا جميلا، جديرون بالفرح منسوبي قواتنا النظامية من يعيشون تحت ضغوط رهيبة وظروف غريبة لكفل الأمن للجميع هناك بفاشر السلطان وبشمال دارفور بخبرات واسعة وعراقة بائنة،أحداث كبيرة وقضايا حساسة تتعامل معها الشرطة الفاشرية بحرفية مسنودة بوجود الفرقة السادسة مشاة ولوائها الخضر ومدعومة عن قرب وكثب بقوات الدعم السريع وقوات حركات الكفاح المسلح، ولو من وقفة لهي مع المحترم الدكتور صالح ادم اسحق مأمون، رئيس لجنه تجارة الحدود بالولايه، وعضو الهيئة القيادية العليا بحركة جيش تحريرالسودان المجلس الانتقالي قياده الدكتورالهادي إدريس، رئيس الجبهه الثوريه، الدكتور صالح لم يفارق القافلة منذ حلولها رفيقا من الصباح حتي منتصف الليل بين اوحال الطريق مسنود بماكس والصادق شباب اقوياء، ابمانا بدورها وتشجيعا لغيرها، د صالح ببعد نظر تعامل مع القافلة بحسبانها لتعزيز السلام والتعايش وبعين محارب قديم يعرف قبح الإقتتال ومآسي الحروب، يعمل الرجل بحرص وهدوء حتي تنتهي الحرب تماما بتطبيق الترتيبات الأمنية لوضع حد لكل مظاهر التفلت المحتملة من الكل، غير ذلك يستصعب د صالح بناء دولة سودانية آمنة مستقرة، يستحق الرجل التحية وعن قرب تعرفت عليه وتوجهاته الوطنية، قافلة كلية النهضة افضت لحالة تمازج وتآزر من خلفها حقيقة بالدعم والمساندة آليةً موضوعية لسند فرص السلام الجزئي، المجتمع المحلى بمناطق واسعة من شمال دارفور الشاسعة ينصب سياجا بالفطرة ضد كل إرهاصات تفلتٍ، مجتمع محب للإستقرار والهدوء، يضيق الخناق علي كل فعل فردي أو جمعى يضرب اللُحمة، فلا عجب لاستقباله بامتنان قافلة النهضة معززا أدوار القوات النظامية المتحلي قادتها وجندها بروح غلابة للخنوع والخضوع للإحباط،مدير عام شرطة الولاية نصر الدين صالح تناسب شخصيته النظامية المرحلة، يخلق بيئة وأرضية مشاركة بينه وقيادات وجند قوته الشرطية، يحظي بقبول معاونيه لادارته المتجردة وحرصه علي الحق العام والمال، يهتم بأوضاع منسوبيه وعينه علي إحياء الليالي الشرطية بالثقافة والفنون ايمانا بقدرتها علي فعل المستحيل ،مسرح فضيل وابداعات الذري الشاب تودا اثرت ليلة الشرطة وحفزت اللواء للمزيد،خطة إنسانية محكمة لصياغة امن مجتمعات شمال دارفور بالتي هي احسن،مجتمعات بينها حلة دين وشيخها الرزين إبراهيم والد اللواء آدم المترجل قريبا،حلة عمنا إبراهيم شمال الصياح، حلة مباركة يتجلي صلاحها فى العم ابراهيم والبركات من حوله حفظه الله ومد في عمره مدا، فمثله ركيزة دعاء يعيش في الخفاء نفعا وسمحا، .لواء الفرقة السادسة مشاه الخضر عينه كذلك علي ردود فعل قافلة كلية النهضة شحذا لهمم جنده، جند الوطن، تحيات لأجهزتنا النظامية.