الثلاثاء, 21 فبراير 2023 11:18 مساءً 0 369 0
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب ..والسر فى معرض كتابها الدولى ..وان تعدوا جبال مسقط فلن تحصوها
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب ..والسر فى معرض كتابها الدولى ..وان تعدوا جبال مسقط فلن تحصوها

سلطنة عمان تضم، شفرة بين اهالى هذا البلد الزكى الطيب، يقصدون ضم العين لسلامة نطق الإسم بالمعنى القريب وبالبعيد يعنون اللم، وسلطنة عمان هى كذلك، خلية إنسانية عصارتها شهد ونسمتها غيث بالمنافع هطال و كما المياه تعشق التفرق والجريان، سلالة بشرية نادرة تعشق الدوران كما كوكبنا ضمانة لتعاقب وتتالى الفصول لكفالة استمرار الحياة حتى  أجل معلوم،هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، سلطان عمان ورئيس مجلس الوزراء بوصية من السلطان التاريخى قابوس يتسنم قيادة كابينة مركب تسيير حياة العمانيين من بعده والإنسيين و لا عزاءللجنيين، الأمور طيبة، هى عبارة العمانيين اجمعين ، ومن هداهم تلقيت قبل نحو شهر رسالة بالواتساب دعوة لحضور معرض كتاب مسقط الدولى، فى سطرين واقل من جملتين كاتبتنى الريامى: السلام عليكم استاذي: معاك هدى الريامي مديرة الانشطة الثقافية في وزارة الثقافة والرياضة والشباب سلطنة عمان: يسرنا ندعوك لتكون ضيف معرض مسقط الدولي للكتاب سلطنة عمان: بتاريخ ٢٢/ ٢/ ٢٠٢٣،ثم تتبعتنى بذات العبارة الأمور طيبة لاكون فى مثل هذا اليوم بين الشاهدين  بمسقط على الافتتاح التاريخى المتجدد لمعرض الكتاب الدولى بكل ما يحمل  من دلالات ورمزيات بين السلطانيين الماضى قابوس المعبق عطاؤه بانفاس الحاضر  و جلالة القائم هيثم ربما بذات عبارة الأمور طيبة و بالروح و الهمة مشرئبا لنوافذ المستقبل،وان تعدوا جبال عمان ومسقطها من نعماء الله عليها فلن تحصوها عددا وامرها كلها فى براريها وعمق خليجها سرا ودهشة وعجبا وبها الآن امورها طيبة، كأن العبارة  ملهمة العمانيين بهذه الروح التفاؤلية واهدتهم سلاطين أوتادا اهتمامهم بإقرأ والكتاب الكريم ومعرض مسقط ينم عن بعد زرقاء يمامة نظرهم مترافقين اعمارا منسجمين خارجين من بين صلب وترائب السعيدين لخدمة الإنسانية، وتغمرنى سعادة غامرة منذ حللت بمسقط بين ظهرانى ابناء عمان من مراسم السلطانية والصحافة والإعلام المرابطين بمطار العاصمة الحديث والفخيم بعراقة السنيين والمطرز على نسق المدينة المكملة للوحة جبالها غير معدودة وخاتمتها سيقولون مسقط إعجوبة الله فى أرضه ولها سخر قيادات لم تنشغل بعددية الجبال ولا ترامى المحيط وعملت بمبدأها عبارة العمانيين السائدة والسائرة الأمور طيبة الشارحة للنفس والصدر والفاتحة للشهية روشتة طبية لكل شعوب الأرض من دوائية سلطنة عمان المجتمعة لديها دفعة واحدة كل متناقضات ومترادفات فجاج الأرضين،إلتحام لدى قصور العلمين والبستان وبر الجصة بين السهل والبر والبحر والجبل والسر فى الكتاب والإحتفاء به من لدن اول السعيديين وحتى السلطان هيثم بن طارق من يضيف لموروثات ومكتسبات العمانيين ولا يخصم عنها شيئا كما دأب السلف الصالح قابوس من زاوج بين العراقةو الحداثة غير مفرط فى طبيعة أحال جبالها لحدائق تغازل مياه الخليج وتناظر قبة السماء، عمان مسقطها مدينة منوعة غير رتيبة غنية بالموروثات والرغبات لخدمة البشرية،تعانقك مناظرها الخلابة بتعددها وبمفاجأتها غير المتوقعة فى طرقها ركيزة بناها التحتية شبكة مترابطة تنقل الحركة بكياسة و رشاقة ولما يجن الليل ينعقد اللسان وترتفع حواجب الدهشة والجبال كانما الأخرى التى فى السماء كواكب للدنيا ضواية، والأمور بها طيبة وتزداد بالإيمانية العالية والثقة بالنفس  التى نتلمسها فى سفيرهم بالخرطوم على بن سلمان الدرمكى الساعى بالخير بين العمانيين والسودانيين متوسما فينا الخير نحن معشر الإعلاميين قاطبة سيرا على ديدن ركب قيادة سلطنة عمان التى تحشد اليوم منهم المئات من شتى أرجاء المعمورة ليبقوا على جذوة الكتاب والقراءة متقدة، السفير الدرمكى  هاتفنى قبل الطيران لمسقط الموجود بها حاليا لإرسال عربة  من السفارة تقلنى من المنزل للمطار ولم أعجب معرفة بخلقه وادبه، فى الموعد وصلت العربة وظننت السائق وحده لولا ترجل السفير لمصافحتى ومعاجلتى بقوله نحن ابناء سلطنة عمان نحب السودانيين ودوما نفضل ان نكمل ما علينا على اكمل وجه لينال الرضاء والتقدير ثم حدثنى السفير الدرمكى عن القيمة العالية لمعرض مسقط الدولى للكتاب الذى يفتتح اليوم وأهميته لتطور وتقدم حياة البشر، فلكأنما  سعادة السفير بغير صدق ما قال وعناه، أراد ان يضع رسالة على بريدى عن أهمية معرض مسقط والكتاب اليوم لتغيير نوعى انسانى كبير بات ملحا.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مسئول أول
المدير العام
مسئول الموقع

شارك وارسل تعليق