الثلاثاء, 07 مارس 2023 11:54 مساءً 0 390 0
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب .مسقط ..الهدوء والنظام و تسييد الريال على الدولار
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب  .مسقط ..الهدوء والنظام و تسييد الريال على الدولار

مسقط،الهدوء والنظام، هكذا يحدثنى العزيز سفير سلطنة  عمان بالخرطوم على بن سليمان الدرمكى وهو يقلنى من مقر سكناى ببحرى لمطار الخرطوم ليلة سفرى لموطنه الجميل،هو إكرام ابناء سلطنة عمان لضيفهم، والسفير الدرمكى يحملنى بكل تواضع تحاياه  وسلامه إلى الأستاذ أحمد بن خميس البو صافي ابو سلطان بوصفه من الجهة المنظمة للمعرض التى  ساعدنا في ترتيب الزيارة، ولما سألت هناك عن الرجل، علمت كم هو عظيم الشأن ومتواضع نبيل،والهدوء متى ساد ووسم المكان والزمان ينتج عنه مثل البوصافى و يسهم فى تذليل المستحيل وتحقيق كل ما هو جميل، إذ هو مدعاة للتفكير العميق قبل التقرير فى المصير، والقائد التاريخى المغفور له السلطان قابوس بانى نهضة سلطنة عمان اتسم اداؤه فى إدارة شؤون السلطنة بالهدوء والتفكير العميق لاتخاذ القرارات، ومنذ ان شب فهو محب لرياضة المشى والتنزه فى سواحل البحر لما تكسبه من صفاء فى الروح والعقل، واستئصاؤه بالعمانيين يبدو جليا فى محياهم وسجياهم وامورهم الطيبة واحترامهم لذواتهم وضيوفهم بتهيئة المداخل والمعابر وتزيينها بالإبتسام وبمطار مسقط الدولى النوعى التحفة المعمارية المرسومة بعناية عمانية لوحة تشف عن مكنون دولة قياداتها بصمة كما السلطان  هيثم بن طارق القائم حاليا بذات السمت والهدوء لإكمال النهضة ولانجاز الرؤية بعيدة المدى متحليا باخلاق الاسلاف سليلى الحسب و مزودا بقدرات القائد المعد والملم بكل تفصيلة عن بلده، وقبل التولى للمنصب الأول، وضع السلطان قابوس المغفور له  ثقافات السلطنة وتراثاتها المتعددة تحت رعاية السلطان هيثم بن طارق الذى لم تكن ولاية عهده تقليدية وبالرسم والمسمى المعهودين بالمنطقة ولا نزهة بل رحلة شاقة قطع مسافاتها ومشى خطاويها جنبا إلى جنب الملهم والعقل المفكر سلطان قابوس والرسام الفنان، وسيرا على ذات الدرب، يؤسس السلطان هيثم ابن طارق لنهج جديد بتسميه نجله ذى اليزن بن هيثم بن طارق صاحب التجربة والدربة كأول ولى عهد فى تاريخ السلطنة ووزيرا للثقافة والشباب والرياضة المعنية بالحفاظ على لحمة سلطنة عمان وموروثاتها رياضها الغناء، والإحتفاء بالمتاحف بالسلطنة ذروة سنام إهتمام السلطان و ولى العهد، سلاسة الإنتقال بعد رحيل السلطان المؤسس المغفور له انما بفضل تولى السلطان هيثم بن طارق كل الملفات المؤهلة للإرتقاء للمنصب الأول بواحدة من ارقى بلدان الدنيا بالقضاء على كل مسببات النزاع والإختلاف الداخلية والتأسيس لعلاقات خارجية نموذجية قائمة على الحياد الإيجابي وعدم التدخل مطلقا فى شؤون الآخرين إلا بما يصلح ويفيد، وما ان تولى السلطان المبجل ابن الهيثم مقاليد الأمور، ولى ذات مهامه قبل التولى للنجل الأكبر وولى العهد ذى يزن بحسبان شؤون الثقافة والتراث وشتى الفنون هو أصل السلطنة العمانية صاحبة التاريخ والتجارب الكبيرة والمؤثرة، معرض كتاب مسقط الدولى من اسرار النظام والهدوء بسلطنة عمان ولاهميته الكبرى يقع ضمن  ملفات السلطان وولى العهد لانه الوعاء الفكرى والملفت للأبصار والرافع لمعدلات الوعى والجامع بين مختلف الثقافات الفكرية  عبر مؤلفات من أعاجيب الدنيا واقاصيها وأدانيها يحتضنها مقر المعرض بالعرفان قبلة للإنسان للتعلم والتبحر فى أسفار كل مجموعة من فج عميق وعريق، فلذا لا عجب ومسقط توحى بالأفكار ومصدر للإلهام بكل ما فيها من هدوء ونظام و نموذج فريد لدولة مؤسسة بخيالية واسعة لاستيعاب كل التغيرات التى تعترى هذه البسيطة،سلطنة عمان عبقرية البناء المنفتح للتوسع افقيا ورأسيا وفقا للمتطلبات والتطورات،مسقط من يزورها يفهم اهمية وجود القيادة الواعية والقادرة على استيعاب الجميع دون استخفاف بمقدرات ومكتسبات هى اللحمة والسداة لأى مجتمع وأى مجتمع هو فى سلطنة عثمان الساحرة بصحاريها وخلجانها وهندساتها المعمارية  وبمعرض كتابها الانيق والفتح العظيم للمرتادين والمتناديين من كل فج عميق للوقوف على تجربة يبرع فى تصويرها ابناء سلطنة عمان للغادين خماصا نهمين للمعرفة زوادة الأمم للتقدم فيعودون بطانا. وليتنا فى السودان ننتبه لأهمية تعميق الصلات والتعاون بعقل راجح مع سلطنة عمان للإستفادة من تجارب عظيمة هناك معاملها مفتوحة على المصارع للتحصيل وتعلم فنون القيادة والإدارة، فى مسقط رمزية سياسة التنوع الإقتصادى دون الإعتماد على الطاقة مع الخصخصة بفهم دون إخلال بتسييد الدولة على السوق مع الحفاظ على قيمة الريال العمانى المربوطة بالدولار الأمريكى، تستشعر الراحة هناك بعلو كعب عملة وطنية على الدولار دونما إرباك للمشهد، اذ ليس بالامر الهين إقتصاديا علو كعب عملة محلية على الأمريكية غطاء الإقتصاد العالمى الاقوى والسوق الاكبر حتى حين قد لايطول.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مسئول أول
المدير العام
مسئول الموقع

شارك وارسل تعليق