أجراس فجاج الارض عاصم البلال الطيب..بانفاس شيخ سعاة حلة دين.. سودابوست توسع مواعين وسلال المنقولات
إبراهيم............
........
ليلة خالدة قضياناها روحيا سائحين وبريد نفحاتها عطاء إلهام مدد، من مليط فالصياح حتى حلة دين فى أقاصى شمال دارفور، إخوة آدم يقلانى والعزيز مصعب محمود إلى هناك بعربة دفع رباعى تلاغى الرمل مولعة وحيدة فى تلك الفيافى تبدد وحشتها بالمرور على فترات متباعدات بمثيلة واخرى و بدواب حلة دين مقلة رجالها ونساءها فى رحلتي الصباح والليل كل تسوق بالصياح أكبر وحدة إدارية قريبة، إلى هناك كم بلغ ساع بالبريد بقوة دفع حوافر الدواب بخطابات للعم إبراهيم أحد صلاحنا الأبرار الأخيار ممن لو أقسموا على الله لأبرهم، كنا هناك، ولما علم بوجودنا آدم، حثنا على زيارة حلته، حلة دين وقد إقتربنا منها بروح مفطورة على حب الوصل، ولكأن بآدم يتخذنى والعزيز مصعب سعاة بريد بمحبته لعمنا إبراهيم وسائر أهله بحلة دين التى بلغناها وآذان المغرب يرفع ساعى بريد الوصل مع رب العالمين وللصلاة فيها حلاوة بين إمامة أو مأموية العم أبراهيم من إستنانا منتصب القامة عند مدخل بيته العتيق بإحياء نور الدين ركيزة فى تلك الفيافى وحماية وسعاة بريد محبتها سراى الليل، وبعد تناول ثريد الضيافة من جنس وصنع يد إمراة فريد مذاق طعامها المعد بعد تعتيق للتقديم لضيف أو عريس، عصيدة لدنة الملمس، مياسة القوام بيضاء تقليتها لو خالطتها كما العم إبراهيم بالبلح لنلت العجب قبل ان ينال منك والتعب، وعينك على البطيخ مركوز فى انتظار شطره بالنقر على الأرض فينفلج لصحنيين حمراويين مسك طعام ولا اطييب زوادة حبان ولا أكمل وركازة لبيوتات ودعوات شيخ إبراهيم دين تترى تنهمر حتى تنداح لكل البشر ببركة هى ساعى البريد ولسودابوست.
آدم
وساعى بريد حلة دين بالحب لكل السودان من أصقاع ضواحي الصياح تقابو بمحلية مليط ولاية شمال دارفور لهو آدمنا، اللواء شرطة دكتور آدم أبراهيم محمد الحاج من سعى بين أرجائنا شرطيا متوجا عند مشارف إنتهاء مشوار الجندية بالقيام على مسؤولية جوازات أولادنا السمر ماسحى احزان السفر بسودانياتهم سفارات عنا فى شتى الأنحاء بشتيت من محباتنا من لدن حلة دين وشيخ إبراهيم من أهدانا ساعى بريد محملا بكل قيم ومثل قوم أطهار هم ملح حلة أحسنوا فيها ولازالوا العطاء المقتبس من نفس الرحمن ليقترنوا حتى يوم الدين بالذكر باسم الدين وليهدوننا بعد كل مرة وحين ضابطا وعالما هو آدم الشرطي الامين علينا عقود من الزمان ومولى بعدها على شركة خدمات بريد السودان، سودابوست، ولخير ولى عليها وهو القوى الأمين المشبع بأدبيات حلة دين وشيخ إبراهيم وسعاة بريد شمال دارفور الفسيح بحميد الأخلاق ورفيع الخصال، غمرتنى السعادة بدعوة لبرج الإتصالات لحضور توقيعات على إتفاقيات بين سودابوست ووكالات بريد وطنية، وانغمارى بالسعادة لعلميتى لأول مرة بقيام اللواء دكتور شرطة آدم أبراهيم محمد الحاج على الإدارة العامة لشركة خدمات السودان البريدية سودابوست، حفل التوقيع من عنوان جواب إستقباله يكفيك ويدلك على انضباط القيادة، شباب سوادبوست منشرون بين مداخل البرج سعاة بريد للتعبير عن توقيع فخيم لتوسيع مظلة الخدمات البريدية مع الشركاء النجباء أصحاب الوكالات، البريد هاهو من زمن يتسع بحبيبي أكتب لى وأنا أكتب حتى الغناء باسم ساعيه، بالله يا ساعى البريد، سودابوست تقوم بخدمات عظيمة خدمة للبلاد والعباد وحافظة للأسرار شخصية وعامة والمنقولات ما ثقل وزنه ويخف وتعلو قيمته، سودابوست بالتوقيع فى حفل رشيق لم يتجاوز الساعة توسع من مواعين عمل شركة خدمات السودان البريدية مع مختلف الأقطار والأمصار، سلال بودابوست لنقل كل شئ مما يخطر ولا يخطر على بال بشر مع اختصار المسافات واختزال الأزمنة والحفاظ على خصوصيات المنقولات والنصوص وسد المنافذ لاتخاذها ذريعة أو مطية لنقل خارج السياق ولتمرير مالم يمكن تمريره، وخير من يقوم على مثل هذه الخدمات المتخلقون بكل المطلوبات القيمية المتدثرون بعباءات الأقوياء الأمناء القادمون كما اللواء شرطة دكتور آدم إبراهيم محمد الحاج إبن حلة دين