قيصر الشعب
ومروى الجميلة لاتصلح ساحة لإشعال فتيل فتنة وإطلاق بارود حرب بين إنس وجن وجيش ودعم، طبيعتها الغراء وإنسانيتها السمحاء مختارة بعناية السماء لبناة الإهرامات الاثرية الدالة على وجود أعرق الحضارات شمال الصحراء والقارة السمراء، هى أرض للبناء والنهضة الإنسانية و المروية عسكرتها هى طامتنا الخرقاء،تحويلها لقاعدة ولو باقتطاع مع تسميتها بالنسب إليها يعسكرها بأجملها وأكملها و هاهو ينذر مع الاستبعاد آنيا بنشوب الحرب العبثية بين القوات المسلحة والدعم السريع وبتحريض وتشجيع من مجتمع دولى تحكمه ثلة من الاغبياء تنشط للقيام بمبادرات كذوب للصلح والتوسط، فلو نجح وسطاء من بيننا وهذا مستبعد او غيرنا وهو الاقرب فى تهدئة المعمعة، فستكون الواقعة والناذرة مجرد فاصلة لعودة قاهرة، بيئة مروى القاسية مسارح مواجهاتها بارزة ويسهل بها الإنتشار فى الأرجاء والقبل الأربعة! ولأن خسائر العسكرتارية من مواجهة عابثةحتما الفادحة، فقياداتها لا زالت بالزموم تمسك و على علات وضعف الإمساك فمصلحتها بقاء الامور على ما هى عليه حتى تقوى شوكة الانتقالية بالتوسع،فهكذا السودانيون هم والمرويون يقرأون المشهد ومناوراته وبروفاته ويمضون أبعد فى المتابعة والدراسة النقدية لفاصلة مروى ويصفونها بالمسرحية التكتيكية ويهزاون من الوقائع و التحركات الحالية والبيانات فى مجالسهم اللامة العامة و بالاسواق والمواصلات والقعدات المتفرقات وفى بيوت المناسبات ودور العبادات، هذا إحساس غامر يخالج نفوسا نسمتها راجحة عدا رشان أوشى و قلة فاطنة، رشان لا تتوقف عن الإسهام لإكساب صحافة الإسفير والموبايل الإسفيرية الحديثة عراقتها بإعمال أدواتها وتسخير تجربتها الصحفية المتدرجة فى تقديم محتوا جيدا وبالتعاون مع كبار المهنة عمرا ولا تتخطى تجربة اخبار اليوم ومؤسسها الأستاذ احمد البلال الطيب خلاصة لتجربة تدرس يوما لعصاميتها ومثابرتها للطلاب فى سودان بختلف،فريند ميديا موقع رشان ينضج لإيمانها بوجود الآخرين من حولها والعاملين معها أصدقاء و وكذلك الانفتاح فى التعامل مع كل محب لاخته واخيه واسعد به شخصيا فالبى نداء رشان ما دعتنى، فكلنا إلا من يأبى صديق لها وفريند ميديا ومواكبتها العميقة الحالية بإقامة ندوة حوارية عميقة ليلة الجمعة الرمضانية قبل الاخيرة وربما الاخيرة حول المنظومة العسكرية والامنية والدعوات الرجراجة لهيكلتها وإصلاحها منذ سقوط نظام ثلاثين يونيو تسعة وثمانين وحتى يومنا بلوغ درك نذر مواجهة ولا اخطر بين القوات المسلحة وبين المشرعنة شموليا صديقا قوات الدعم السريع، صداقة للوقوف والمساندة فى الرخاء دعك فى عز شدة الضيق وليس من أضيق و أشد مما تعانيه لحظيا قوات الشعب المسلحة مع الإحساس المغامر بتأهب بروتوس من هنا او هناك لتسديد طعنة نجلاء لقيصر الشعب
Et tu, Brute? is a Latin phrase literally meaning "and you, Brutus?" or "also you, Brutus?", often translated as "You as well, Brutus?", "You too, Brutus?", or "Even you, Brutus?". Wikipedia
?Et tu, Brute هي عبارة لاتينية تعني «حتى أنت، يا بروتس؟» وهي مشهورة لكونها في مسرحية وليم شكسبير يوليوس قيصر، حيث يتحدث فيها الديكتاتور الروماني يوليوس قيصر لصديقه ماركوس جونيوس بروتوس في لحظة اغتيال قيصر. ويقال أن الذكر الأولي لهذه العبارة كان في مسرحيتين سابقتين: هنري السادس، الجزء 3 لشكسبير، ومسرحية سبقتها وهي Caesar Interfectus، بقلم ريتشارد إيديس.[1] تستخدم العبارة غالبًا بعيدا عن المسرحيات للدلالة على خيانة غير متوقعة من قبل صديق.
بروتس اليوم
وقوات الدعم السريع ليست بروتس حتى الفعل وانتشارها فى مروى بالقراءة العسكرية ليس سرا بل محط علم الإستخبارات العسكرية السودانية العريقة التى تابعت عملية الوصول دونما اعتراضات لايحمد عقباها وغضباها مكتفية بابلاغ متخذ القرار من قدر الحكمة فى انتظار وصول القوات وجهتها المقصودة مع تحسب مدروس ، وقرائن الاحوال وعلمية الدعم السريع بقوة وقدرات القوات المسلحة هناك تدفع لاستبعاد النية فى الدخول فى مواجهة افضل مسارحها شوارع العاصمة والولايات ومدنها على فضاء مفتوح ومفضوح تسهل فيه عمليات الرمى والاقتتاص والقضاء على المتحرك موضوع الساعة و اشعال محركات الترندات وايها يغنى على هوى ليلاه ولايستيطع كائن إسفيرى القطع بصحة المتداول للآن من تقارير وصور من مروى عدا بيانات الجيش والدعم الرسمية حول ما جرى، اما فحوى البيانات ان هى الحقيقة او غيرها فهذا يكذبه الواقع وعامل الزمن، السماح بشرعية الاعراف بعد الثورة لازالت تكفل مع غياب دولة القانون المتكاملة، التحرك واعادة الانتشار والتموضع لقوات الدعم السريع وقد اثبتت صداقتها للقوات المسلحة وسائر الاجهزة النظامية يوم كانت شبه وحدها فى الشوارع العامة حافظة للامن من مزيد انفراط وتفريط فى حقبات عصيبات،وعلى هذا النسق والمنوال، مشهد تحركات قوات الدعم السريع بات مألوفا وغير مثير للتساؤلات وحب الإستطلاع وكما لاينكر انضباطية وسط صفوفها الا كاره مكابر، فالمخالفات الفردية لا تقدح فى الانضباطية المعول بها تعامل قيادة الدعم مع اللحظة والدمج، ولربما وصولها لمروى بقوة مجهولة إعلاميا العدة والعتاد أمر عادى لولا تداعيات الإطارى وتباين مواقف الجيش والدعم والكتل السياسية حوله ولكأن بالكل يجد فى الإتفاق عليه اوالخلاف ضالته، وشتى سيناريوهات وافتراضات المراقبين المرددة محتملة على غرار ما ورد على السن بعض المتحدثين فى ندوة فريندميديا الحوارية عن الأجهزة الامنية والدعم السريع الجزيرة المعزولة و قوات الحركات المسلحة بمنطوق اتفاق جوبا المحنة الكبرى، فالإطارى وجد الجيش فى الموافقة الإبتدائية عليه مخرج لعملية دمج الدعم السريع وان تنطوى الموافقة على مخاطر عليه والدعم من وقع قائده دون قراءة وبصم بالموافقة ليجد هو الآخر مخرجا فى الخلافات العسكرية والكتل المدنية الموقعة عليه ولم توقع من عملية الدمج بالخنق والتفطيس،اما الكتل المدنية الداعم منها الاطارى لكونه منصة عودتها للحكم المفقود بدعم دولى قواه تلاعب الجميع بانحياز، عودة ثلاثية الأبعاد دون البعث وتململ الشيوعى سقوطها مسألة وقت، اما الكتل المدنية التى تؤجج الخلافات فى الإطارى، تتخذ من التأجيج سكة لحكومة انتقالية مجهولة المصائر والازمان ومضمونة الازمات المنفجر منها والموقوت، خضم متلاطم من الخلافات والصراعات لم تعد فيه التحركات فى الظروف العادية من الطبيعيات والبدهيات دعك من انتشار لقوات الدعم السريع بمروى دون إذن وقد افترضنا العلم من قبل استخبارات الجيش وكذلك تبدو غير بعض الجولات التفقدية المصورة بقصدية لقائد الجيش على وحدات عسكرية المدرعات منها وسط حماسية من القوات ووسط أجواء عاصفة بالخلافات بين الجيش والدعم لم تبرد حدتها رغم تطمينات من هنا وهناك وبيانات من الدعم للكشف عن سبب الانتشار فى مروى دون تطرق للتحرك بعلم او دونه او رفض قواتها التراجع الا بتوجيه من قياداتها بينما بيانات الجيش للتأكيد بأن الأوضاع تحت السيطرة وهذا يعزز فرضية العلم بتحرك قوات الدعم للانتشار بمروى وانتطار قيادة الجيش للإعتراض فى موضع بعينه خشية مغبات متحرك الدعم، فاحسنت القوات المسلحة التعامل بما فعلت ولكل مقام مقال عطفا على كل الإفتراضات بما فيها وجود سيناريو مسرحى بين العسكريين للإجهاز على الإطارى والإيتاء ببديل لم يعد مفاجأة مالم يكن انقلابا صريحا لا مكان له من القبول باتفاق المتحدثين فى ندوة فريند ميديا الجديرة بالمتابعة وقد حفلت بالتشويق والإثارة وغاب عنها كمال عمر القيادى بالشعبى الإطارى غيابا وصفه التوم هجو المشارك بالندوة بالهروب المتوقع مادحا عدم توارى الشيوعيين ممثلين فى بروف صدقى كبلو من ردد فى الندوة الدعم ينحل بينما انبرى اللواء م د امين اسماعيل متحدثا بمهنية عسكرية حول ضرورة وماهية الإصلاحات فى الأجهزة النظامية والعدلية. ومن إعجاب وعجب ان من يتوسطون اليوم بين الجنرالين قادة جيوش الحركات المسلحة ويوشكون على تحقيق الصلح ويكسبون جولة اخرى.