أزمة وراء أزمة
أحوالنا في تقلب مستمر فأزمة المواصلات قبل أن تبرح مكانها تأتي أزمة الخبز وقبل أن تستقر الأوضاع تأتي أزمة الوقود وقبل أن نخرج منها تعود أزمة المواصلات وبحدة، وقبل أن ترى المعالجات النور تطرق أزمة الخبز الأبواب من جديد...إلخ هذه هي الوتيرة التي (يمرمغ) فيها السودان منذ الإنقاذ وحتى اليوم، ومن أعجب المبررات التي ساقها أصحاب المخابز لأزمة الخبز كما أوردتها صفحة راديو دبنقا الإلكترونية تقليص الحصص الواردة من شركة سيقا حسب سياسات الشركة من أربعة جوالات إلى جوال واحد.
وكشف أصحاب المخابز عن عدم تدخل اتحاد المخابز لحل الأزمة، وتوقعوا انفراج الأزمة بعد رجوع الحصص السابقة للمخابز.
وحسب هذا التبرير شركة سيقا هي المتحكمة في السوق يمكنها أن تصنع الأزمة ويمكنها أن تحلها.
جهة إعلامية أخرى ترجع السبب لضعف إنتاجية ثلاثة مصانع من مجموع خمسة مصانع، أيًا كانت أسباب الأزمات إلا أن المعالجات الوقتية كما في العهد السابق تساعد على رجوعها مرة أخرى؛ لذلك لابد أن تكون هنالك معالجات جذرية، وأن تكون هناك سياسات جديدة ناجعة وواضحة للجميع لتتفاعل معها كل قطاعات المجتمع ونخرج من عنق الزجاجة.
ودمتم