كل مايحدث من حولك هو رسالة لك. كلما تعود ذهنك التقاط الرسائل من حولك،سيصبح تدريجيا أسلوب حياة، بل وستتبرمج على ذلك اتوماتيكيا، وبالتالي تغدوحياتك سعيدة وميسرة .
هناك رسالة تعني التأني والصبر لمن تعود تعجل الأمور، وهناك رسالة الحذر وعدم إعطاء الثقه الكامله للأشخاص في بداية معرفتهم، وهناك رسالة عدم الإنخراط في العطاء حتى لايختل ميزانك الكوني، هناك رسالة اشارات التوبه للمنغمس في الملذات، وهناك رسالة وجوب الصدقة التي تدفع البلاء و رسالة التحصين من العين والمصائب. ماأريد أن أقوله أنه عند إهمالك لتلك الرسائل تقع في نفس المشاكل مرارا وتكرارا ويعود عليك ذلك بصدى الرسائل ذاتها مع اختلاف الأشخاص والمواقف حتى تعي الدرس جيدا فتترقى في مسيرتك لتتلقى مسجات مختلفه من نوع آخر. نحن نتطور ونتقدم ونترقى بتلك الرسائل الكونية. يجب أن نمتن لأن الله يعمل على تطهيرنا وتغييرنا على الدوام لنواكب الأحداث والأمكنه والأزمنه المتجدده في حياتنا.
يجب علينا تقبل كل مايحدث من حولنا بصدر رحب مهما جلب معه من الخير أو الشر.
فالخير يحدث لنمتن له وأيضا لأنك التقطت الرساله المقصوده وقمت بتنفيذها جيدا. والشر يحدث لتجاهلك تلك الرساله وقمت بدفع ثمنها حتى استوعبت ذلك الدرس وعملت بحرص على عدم الوقوع فيه. نختصر ذلك بأن كل عمل المؤمن خير.
إن أصابته سراء شكر فهو خير له وإن أصابته ضراء صبر فهو خير له..وهذا لايتأتى إلا للمؤمن بقضاء الله وقدره...