الأثنين, 14 فبراير 2022 08:33 صباحًا 0 424 0
موقف د. حسن محمد صالح زادنا ((ما بين الابيض ومدني تفرق كثير))
موقف د. حسن محمد صالح زادنا ((ما بين الابيض ومدني تفرق كثير))
موقف


د. حسن محمد صالح


زادنا ((ما بين الابيض ومدني تفرق كثير))


صديقنا عملاق صحافة الخبر ورئيس التحرير لعدد من الصحف السودانية في السودان ومراسل الصحف اللندنية واللبنانية من الخرطوم الاستاذ النور احمد النور تقدم بسؤال الي اللواء الركن عبد المحمود حماد حسين المدير العام لشركة زادنا عن تعطل مشروعات شركة زادنا في ولاية شمال كردفان في محليات بارا وشيكان و مشروعات زادنا في شمال كردفان مشروعات(( مهمة)) مثل مشروع الميناء البري بالأبيض ومزراعة الدواجن في بارا ومشروع ام بالجي للزراعة البستانية . وقد بدات شركة زادنا العمل في مشروعات شمال كردفان في عهد الوالي مولانا احمد هارون والمدير العام السابق لزادنا الاستاذ احمد الشايقي. الداخل الي مدينة الابيض من جهة الشمال عبر طريق بارا - الابيض يتراي له ذلك الصرح العملاق ميناء شمال كردفان ((الابيض)) البري الذي يعاني من الاهمال وقد غطت الحشائش البرية ساحته وتم استخدامه موقف للسيارات القادمة من ليبيا. الاستاذ النور تقدم بسؤله في اللقاء الذي جمع الصحفيين والاعلاميين بالمدير العام لزادنا في واحد من المكاتب الانيقة بالميناء البري لمدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة الذي تم افتتاحه في يوم الخميس لتسع خلون من فبراير الجاري للعام ٢٠٢٢م وقد هال النور وكل الحضور ذلك الصرح العملاق ميناء ود مدني البري وقال عنه احد المتحدثين لو ان بلقيس ملكة سبا رات هذا الصرح لحسبته لجة وكشفت عن ساقيها وقالت هذا صرح ممرد من قوارير وقد اعجب الحضور بالميناء البري لولاية الجزيرة وظل هاجسهم وهمهم كيف يمضي هذا المشروع علي حاله من جودة التصميم ومتانة البناء وقد تم احصاء اكثر من عشرين شركة قامت بتنفيذه بتكلفة بلغت ٣٠ مليون دولار تشمل شقق التمليك والمسجد والحدائق الغناء والاذاعة الداخلية التي تعلن المسافرين عن موعد مغادرة بصاتهم الي مدن السودان الاخري وترحب بالقادمين حتي يعلم مستقبلوهم انهم قد وصلوا بسلام وكذلك اصحاب سيارات الاجرة الذين يقدمون خدمات النقل الداخلي للمسافرين. الاستاذ النور ظن وبعض الظن اثم ونحن معه ان تاخير تنفيذ مشروعات شمال كردفان فيه تهميش لاهل غرب السودان من قبل الشمال والوسط النيلي وان زادنا قد صارت جزءا من اليات الانحياز لمكان دون اخر في ظل الجهوية السودانية التي استمرت حتي بعد انفصال الجنوب وها هي زادنا تنفذ في ولاية الجزيرة صوامع الغلال والميناء البري وفي طريقها لرصف الطرق الداخلية بمدينة ود مدني بطول يفوق الخمسين كيلو متر. كان الرد من قبل المدير العام لشركة زادنا ((صاقعا)) عندما قال امام الصحفيين واجهزة الاعلام انه قام بزيارة لشمال كردفان لاكمال مشروعات زادنا ولكن الوالي خالد الشهير بتبشه ((وهذه من عندي)) ابلغ المدير العام لزادنا في اجتماع بحضور المديريين التنفيذيين رفضهم في ولاية شمال كردفان للتعامل مع شركة زادنا وهذه سياستهم في حكومة الحرية والتغيير. وقد ضاعت الفرصة من اهل شمال كردفان وهم امس الحاجة لاتمام المشروعات التي يتطلع لها انسان غرب السودان عامة وشمال كدفان خاصة. فمشروع امبلجي لانتاج الزراعة البستانية لما تذخر به المنطقة من مياه جوفية وقيمة انتاجية عالية . وانتاج البيض في بارا مخطط له تغطية حاجة السودان من البيض وبالاحري كردفان. والميناء البري يوفر فرص عمل لاكثر من الف شاب وشابة الي جانب اصحاب المحلات التجارية وسائقي سيارات الاجهرة والحمالين واصحاب الدرداقات . اهل شمال كردفان هم اهل النفير ((موية طريق مستشفي والنهضة خيار الشعب)) وقد ساهمت شمال كردفان في النفير بحر مالها(( ستات الشاي وماسحي الاورنيش والرعاة والمزارعون)) كلهم ساهم في النفير وهي قبلة المستثمرين من شاكلة نادك وحملان ويعرف الكردافة الناس القيافة (( شركة زادنا)) وهي تمد الطريق الحلم امدمان جبرة الشيخ بارا وتدخل مع حكومة الولاية في شراكات ذكية لتنفيذ المشروعات وكانت مشروعات نفير شمال كردفت تحت رعاية المشير الراحل عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في انتفاضة رجب ابريل من العام ١٩٨٥م وللنفير هيئة شعبية تغطي كل مناطق الولاية ومحلياتها فكيف لوالي؛شمال كردفان وفي غفلة من الزمن ان يقرر وقف التنمية ويعطل المشروعات بمفرده الا يستحق هذا الوالي ان يقدم لمحاكمة عادلة لينال الجزاء الاوفي علي حماقته وما الحقه من ضرر بمواطني شمال كردفان وهم في امس الحاجة كما ذكرت لهذه المشروعات التنموية والحيوية والتي يحلم اي والي ان تنفذ في عهده وتري النور وهو علي سدة حكم الولاية كما فعل والي الجزيرة اسماعيل الذي رحب بزادنا وشكر مديرها علي الاهتمام بالجزيرة وانسان الجزيرة . وبعد ان ذهب والي شمال كردفان بموجب قرارات الخامس والعشرون من العام ٢٠٢١م ((التصحيحية)) والتي يجب ان ينعكس تصحيحها علي الولايات علي اهل شمال كردفان اصلاح ما افسده الوالي خالد وذمرته وان تسعي الحكومة الحالية والمواطنين بشركة زادنا ودعوتها للتواصل مع شمال كردفان لاتمام هذه المشروعات وغيرها في الولاية التي تتمتع بامكانات استثمارية رائدة في مجال الثروة الحيوانية بانواعها الزراعي والحيواني والطرق والجسور والتعدين وغيرها وكما ذكرت في مقال سابق الدعوة التي وجهها والي النيل الابيض بالنيابة لشركة زادنا بتغطية جنوب الولاية كما فعلت في شمال الولاية بتنفيذ مشروع ود الزاكي لتسمين العجول والالباون وزراعة القمح والبغوليات ومشروع البيضة الذهبية في محلية القطينة وما ترتب عليه من مسئولية مجتمعية تجاه انسان الولاية. كان افتتاح الميناء البري حدثا تنمويا كبيرا في ولاية الجزيرة من شانه ان ينقل ولاية الجزيرة نقلة اقتصادية واجتماعية وثقافية وترفيهية فقد اعلنت ادارة الميناء عن فتح القاعات والحدائق الملحقة به للمبدعين والمناسبات بالاضافة لكونة مئول لراحة المسافرين لما يمتاز به من تكيف وبرودة عالية ورمضان علي الابواب ونرجو ان تنعم شمال كردفان بما نعمت به الجزيرة ود مدني السني ورديفها اب قبة ((الابيض)) فحل الديوم. .

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

mohmmed gmal ali
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق