أي شخص يحتاج إلي رفقه جمليه بحياته ، يتذوق من خلالها طعم الجمال الحقيقي وحلاوة الأشياء. فالأنسان مولود علي فطره التعايش و التأقلم ولا يتم هذا الأمر دون وجود إنسان مثله يقاسمه الاحداث حلوها ومرها. ويظل هذا الإنسان هو السند الدائم لكل المحافل والانجازات.... *هذا الشخص المجهول هو بمثابة دواء للروح وبلسم للنفس.... *هذا الشخص المجهول هو محفزك للاقبال علي العمل والانتاج *هذا الشخص المجهول هو ملهمك للأبداع *هذا الشخص المجهول هو أحد شركائك في النجاح والتميز ابحث عنه واجتهد في بحثك ، فقد تجده ضمن قائمة أصدقائك والمعارف أكيد بينهم شخص يهتم بأمرك وشأنك... ابحث عنه واجتهد في بحثك فقد تجده ضمن قائمة الأسرة والمقربون أكيد بينهم شخص ملازم فكرك و مساند ل أرائك. الجندي المجهول ،، اقصد الشخص المجهول هو ذلك الجندي الذي يساعدك علي الارتقاء بأعلي المراتب والقمم... فكم من شخص تبهت حياته وتسبط نجاحه الوحده ،،، وكم من شخص فاقد لهذا السند فنجد حياته فارغه من الانس والود مليئه بالهم و الاحباط.. شكل الحياه القديم كان تقوده الروابط الإجتماعيه والاسريه وكانت ركن أصيل من أركان الحياه ومنفس ومنبع للبهجه والانس لذلك نجد حياتهم خاليه من أي ضغط نفسي أو كأبه وضجر. خلاف الحال الأن غاب الإنسان وحضرت الأله التلفاز ، الموبايل واللهث وراء الأعمال وكأنما هناك علاقه طرديه بين سرعة التكنولوجيا وتجرد الإنسان من فطرته.... لذلك أصبحت العلاقات الانسانيه عمله نادره ولا استغرب في الزمن القادم ومع استمراريه هذا الايقاع من الحياه إن يتم فتح محلات و مؤسسات لبيع العلاقات الانسانيه بأغلي الأسعار.. لذلك حافظ علي تلك العلاقات واحتفظ بهذا الشخص المجهول فأنه عمله نادره لا تقدر بثمن كسره # هناك شخص مجهول دعمني لكتابة هذا المقال.. فأبحث عن شخصك وانجز فباب الانجازات مفتوح