هبة خالد جبارة
الإيجو والصوت الداخلي
كثير من الأشخاص يختلف عليهم مسمى الإيجو، ماهو الإيجو وهل هو حصريا على شخص معين أم صفه مكتسبه لجميع الأشخاص؟ بكل بساطه الإيجو هو كل كلمه سلبيه ذات طاقه منخفضه. على رأس الإيغو تأتي الانانيه المفرطة في تقدير الذات مقابل تقدير الأخرين، الكره والغضب كلمات تندرج تحت مسمى الإيجو أيضا. عدم العفو أو التسامح، النرجسيه المفرطة والخوف، الكذب والبخل أيضا. على عكس الصوت الداخلي أو مايعرف با (( الأنا العليا)) هو كل شعور مطمن أو متضامن مع الفطرة الأساسيه كالحب والتسامح والصدق والكرم والغفران والتعاون والإيثار عالنفس والامتنان والشكر.. الخ
باختصار الصوت الداخلي هو كل كلمه إيجابيه ذات تردد عالي. كلما صعدت بنفسك بتخلصك من الصفات السلبيه سواء عن طريق تجاربك أو مسيرتك في الحياه فأنت ترتقي لاشعوريا لمراحل اعلا طاقيا حتى تصل للمستوى الأخير في سلم هوبكنز للسلام الداخلي. كل ماسبق ذكره من كلمات ايجابيه يدعم الأنا العليا أو الصوت الداخلي بشكل قوي مما يؤدي إلى انسياب طاقه جسدك مع الكون بشكل رائع مزيلا بذلك جميع المعيقات الكونيه بشكل فيزيائي وروحانيا على الصعيد الديني. يجب على كل فرد منا أن يكون متيقظا في حال امتلاء حياته بطاقات سلبيه متراكمه أن يراجع أساسيات السلام الداخلي في حياته ويعمل على تقييم المرتفع منها والمنخفض ليتخلص من المعيقات الطاقيه التي تتعطل بمجرد طغيان صفه أو صفات سلبيه بقوه على حياته مقابل الصفات الايجابيه. مثلا الشخص الذي يحبط من نفسه دائما ويردد على مسامعه أنه عاجز على اتخاذ قرار صحيح في حياته سيظل واقفا مكانه للأسف حتى يتأسس مفهوم العجز بشكل كلي في رأسه ويستجيب الكون لذبذبات عجزه ويتفاعل معاها، بل يصبح أسير الأمراض والإحباط والضغط النفسي بل ويتطور ذلك إلى حقد وحسد وبغض ونقد لكل ناجح مستقل في حياته. كلا الأمرين في يدك مع العقل الرائع الذي وهبه الله لك ليرى حسن تقديرك وتدبيرك للأمور.. كيف نتخلص من المعيقات الداخليه التي نكتسبها في حياتنا كل فتره بالصلاه والخشوع والبكاء والتضرع أمام الله.. تذكر أن فوضى الحياه تترتب بتقوى الله تعالي