عاصم البلال الطيب

داليا الطبيبة لله درك وهيثم

بنت الأستاذ

هذه بنت الاستاذ إدريس حسن، يشير محدثى خالد حامد مستشار إعلام بوزارة الصحة، انتفضت كل الحواس والدواخل واشرأبت، تقف واثقة تنطق بالكلمات عربية وانجليزية، كل شئ فيها بالمنطق يظهر لمسات شخصية أستاذنا إدريس حسن الصحفى المخبر ببصمة ولونية لا تتكرر، استمع لمن تتلمذوا على يديه، يبهرك حديثهم عن شخصه وصرامة مهنيته وخفة دمه وعلو كعب سخريته التعليمية التربوية،فلو أخطأت يصححك ببصمة لا تنسى بعدها مطلقا،داليا اسمها وأداؤها دال على جوهر تربيتها وتعليمها في كنف أستاذية فخيمة تزدان بها تلك القاعة الفخيمة وانت داخلها فى عالم آخر أهبطتك ساحته مركبة فضائية وليس كمن جاءها قادما عبر دقداق ظلط السجانة،بناية معمارية طرازها هادئ لا يوحى للمار بهُويتها، تحفة بالغة الروعة غرب نفق السجانة الطائر والنفق تحت الأرض أجمل وأوقع واقل كلفة ولكن! تتبع لهيئة الإمدادات الطبية المركزية مشيدة فى زمنية الدكتور جمال خلف الله من أ كفاء المدراء المتعاقبين، بنية تحتية صحية تشهد لكل من قام عليها حسنا لتحتضن دكتورتنا وجميلتنا نجلة أستاذنا إدريس حسن من أعطى السودان عمره غير مستبق ومستكثر ومستمنن ولازال عطاؤه مستمرا فى داليا التى ساقتنى أقدام القدر لأقف من اعلى مدرج وكراسى قاعة الدكتور عبدالحميد الوثيرة بمقر الإمدادات الطبية التحفة الدوائية التى ينعقد فيها ملتقى للإمساك بثور الهموم الصحية والطبية والدوائية من قرونه لهشه فتدور ساقيته بناعم الجنس اللطيف، ملتقى صحى متكامل لبحث كافة الملفات ومن ثم وضع خارطة طريق للنظر بعينى المستويين القريب والبعيد، وزير الصحة المكلف د هيثم لقيته مرة مصادفة بالنيل الابيض مشاركا عابرا فى افتتاح مزارع تسمين العجول أحد اهم مشاريع شركة زادنا العالمية للإستثمار بود الزاكى،الدكتور الشاب هيثم خاطب محفل افتتاح مشروع ود الزاكى وأجاد فى الربط بين فوائد الأنشطة الإنتاجية والحيوانية والزراعية بالدوائر الصحية حتى تبلغ الأدائية يوما مرحلة الصحة والطب الوقائيين وتنتهى مرحلة التردد المكلفة والمعاودة للمشافى والمراكز الصحية بعد وقوع فأس المرض على الرأس وتجاوز مرحلة العلاج وهما بالبنادول، الوزير الشاب يؤدى ويعمل كأنه مكلف ابدا ولا يحال غدا فى دولة مجنونة، فتراه يبرئ ذمته و يدعو لملتقى صحى شامل لكل التخصصات للإنعقاد بمبنى الإمدادات الفخيم سرّار عيون الداخلين ولو كانوا من المداومين كل يوم، و أكبر المخازن الدوائية افريقياً تقع أسفل قاعات المركز الأنيقة المزودة والمجهزة بأعلى طراز عصرى وتقنى لا مثيل له إلا فى جنوب أفريقيا بشهادة وفد صحى أممى زار المقر يوما. اساور الإحساس دعتنى الى هناك الأستاذة سهام من طاقم إعلام الإمدادات الطبية لحضور الجلسة الإفتتاحية للملتقى الصحى، دعوة لم اتلقاها قريبا من جهة رسمية فدفعنى الفضول وحفزنى غير احترام روح الزمالة للإستجابة للدعوة، هناك فوجئت بالمستشار الإعلامى خالد حامد قائما فتبدد عجب من تلقى الدعوة بوجود منظومة متكاملة تعمل بجد لإبلاغ الناس بصوت الملتقى الأهم والأجمل كما ساحة الإنعقاد ولبعث رسائل فى البريد السودانى بأهمية تواصل العمل فى دوواين الدولة رغم الظروف وحالة عدم الرضاء عن سير الإنتقال بعد مخاض عسير، الهدف الاساسي من الملتقى مناقشة الأولويات الصحية استنادا على مسودة الخطة الاستراتيجية لاصلاح و تعافي القطاع الصحي ٢٠٢١- ٢٠٢٤ ومناقشة تفاصيل و ترتيبات التنفيذ للخطة الاستراتيجية، اقتراح الحلول القصيرة و طويلة المدى لفك الاختناقات في مخلتف المحاور الاستراتيجية- محور الحوكمة و السياسات و- محور الرعاية الصحية الاولية و خدمات الرعايةالصحية الاساسية للجميع، محور خدمات المستشفيات و الرعاية الحرجة و الطوارئ، محور الامن الصحي و التأهب و الاستجابة و المرونة ضد المخاطر و الطوارئ الصحية و الكورونا، محور موارد النظام الصحي، محور توافر الادوية الاساسية و التقنيات الصحية و تمويلها، ويترصع الملتقى بغير الدكتورة داليا بحضور كل الجهات والدوائر المعنية متمثلة فى المجلس الاستشاري الوزارى، رؤساء المجالس التخصصية الصحية و المهنية، ممثلو الوزارات و القطاعات الحكومية المختلفة، ممثلي القطاع الخاص و المنظمات و الشركاء و المانحين، و ينتظم الملتقى فى لجنة الاوراق العلمية و متابعة تحضير و مراجعة و اجازة الاوراق الفنية و العلمية، لجنة التحضيرات و اللوجستية، عمل التحضيرات اللوجستية الخاصة بالمؤتمر، ملتقى من هيكليته تتحسست عِظمه فخلفت ساقا على ساق من شرفة الصفوف الخلفية والامامية علماؤنا الأجلاء يطمئنون بغد صحى أفضل لو صحت الأجواء السياسية. استعراض علمى مدهش ادركت منه حضورا طرفا عظيما من ورقة نجلة أستاذنا إدريس حسن داليا مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية، أعجبنى أداءها داعيا لها بالتوفيق ولوالدها العزيز بالرحمة الأوسع والمغفرة الألطف،استدعيت روحه وألبستها جسده واجلسته على طريقته الساق فوق الساق مخلوفة وبذات النظرات الحادة والحاذقة والحامدة والشاكرة للبنت الطبيبة داليا وعلمها المنتفع بع أجرا من بعده يسعى، يساورنى احساس بأن هذا الملتقى الصحى غير مرة ولا مثله مر.