السبت, 27 أغسطس 2022 07:12 مساءً 0 352 0
ما زلنا نتساءل أين هم
ما زلنا نتساءل  أين هم
ما زلنا نتساءل  أين هم
ما زلنا نتساءل  أين هم

https://mail.google.com/mail/u/0/images/cleardot.gif

 
 
 

..
مواصلة لمقالي أين د. الأصم ود اكرم والمنصورة ووو أستعير كلمات للمبدع الكابلي
" انما الثورة أيدا فوق أيد
وجهدا بعد جهدا وحبا وعطاء ..
وتحدي لقلاع الفقر والجهل الالد "
لا أحد يستطيع إنكار الدور الثوري لكوكبة الثوريين وعنوان المقال يتقاصر عن سرد أسمائهم  الشاعرة المجددة د. مروة بابكر والكنداكة ووو ودورهم في خلخلة متاريس عتية لحكومة تحكرت لثلاثين عاما وكتمت الانفاس برائحة الفساد والافساد وكثيرا منه ..
أيام نواضر تابعها العالم باندهاش وأعجاب ورغم انزلاقاتها هنا وهناك إلا أنها أطرت للقيم والايجابية “ حرية سلام وعدالة " وتضحيات جسام بالارواح و لاحت شعاع شمس الغد الأرحب وقبل ان تبذر البذور المحسنة لادارة الدولة كان الطرف الاخر " الكيزان او الجكوك " يحفرون لاقتلاع من حفر لهم لايقاعهم في انزلاقاتهم حتى ولو كانت مفبركة ...
فهل مفرح وسلك وصالح ومصلح كانوا أنقياء خلص .. فالميديا نثرت ما ألبسهم من تخوين وتشكيك منهم من اطلق عليهم " جماعة المزرعة " وقابضي دولارات دول بعينها وآخرين حدثونا عن الشاشة وهكذا .. وبين هذا وذاك وحدهم الغبش ملح الأرض يلتوون جوعا ويتوجعون مرضا وأمهات شهداء ومفقودين تمطر أعينهن دما ويجافيهم النوم وكيف لا ..
و سعادة حمدوك لم ينال رئيس مثل ما ناله تاييدا وتكبيرا .. فيحاط بالتبع والمتحدثين بأسمه ومن يجالسونه دون المواطن وبدلا من ان يقدم نموذجا للقيادي الشعبي الذي يقود سيارته بنفسه ليتفقد رعيته وأهله .. كتقديم العزاء والمؤازرة لامهات الشهداء .. او زيارات لمؤسسات الخدمة المدنية ليقف بأم عينه علي " خمجها " حتى زيارته اليتيمة لاثار الفيضانات وقتها " حاطت به البطانة " وخاطفي الأضواء وكادوا يشمرون عنه بنطاله … سؤال الساعة الان يقول المواطن في هجير وخارطة المدن والقرى تتماحق وتزول بأمطار وسيول كحدث سوداني مدمر وغير مسبوق .. أرواح ومزروعات دفنت بكامل ثمارها ووفقا للمتغيرات المناخية المعلنة فالقادم اسؤ … فهل يا ترى يتسامى الثوريين المغاضبين والخبراء الاقتصاديين عن جراحاتهم ليتصارعوا ليس لكرسي الوزارة وعلي ضروراته بل لأجل ذات المواطن الذي خلخلوا حكومة الجوع لاجل اشباعه .. هل تتحرك الانسانية وتعلوا لمواعين العطاء الانساني بذات الاليات والوسائل التي حركت الشباب الثوري لمحيط الاعتصام لاجل دواء وغطاء وحفنة خبز لخالاتهم وعماتهم ولوطن يغرق يغرق .. هل يسخر قمر الانبياء والبدوي علاقاتهم بالبيوتات الاقليمية والمنظمات الانسانية لأجل وطن يحتضر ؟ حلاق بيكاسو أهدى قريته المغمورة أقيم لوحات فحولها لأغني بقعة سياحية بأسبانيا " متحف حلاق بيكاسو " ولقب بأنبل حلاق لانه لم يتاجر بها بل أهداها لقريته الفقيرة .. فهل تسجلوا اسماءكم بقرى ومدن السودان المنكوبة ...
عواطف عبداللطيف
اعلامية مقيمة بقطر
Awatifderar1@gmail.com

 

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

Hassan Aboarfat
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق