الثلاثاء, 20 ديسمبر 2022 04:28 صباحًا 0 842 0
اجراس فجاج الارض .. من بف نفث طائرة إيلا للقاهرة .....جلسة مع سفير مصر ومهندسها بالخرطوم
اجراس فجاج الارض .. من بف نفث طائرة إيلا للقاهرة .....جلسة مع سفير مصر ومهندسها بالخرطوم

يقسم بالثلاثة السفير المصري الجديد ويوشك ان يفعلها بالطلاق لينفى اى صلة وتوجه لبلده مرده الإضرار بالسودان وبمصالح الإنسان ويعجب لقصر الدعوة عليهم فقط لتغيير الصورة الذهنية السالبة والسيئة المعشعشة فى أذهان سودانية ضد القاهرة لينادى فينا بأن هلموا لنعمل سويا لتغيير الصورة ودحض الأكاذيب، السفير هانى صلاح يتولى مهامه فى ظروف معقدة وفترة انتقالية بالأزمات ملهلبة ولمصر بلاده بالاتهامات من هنا وهناك قدح معلى فى مفاقمة السوء بنخر منها كالسوس  بينما بآمال  أخرى معقودة عليها سودانيا حظها عظيم فى الإسهام فض بكارات التعقيدات، السفير هانى على غير سفراء مصراويين سابقين عاصرناهم لعقود، شاب فى ريعان الشباب فات على جمعنا ذات لقاء قبيل ايام تعارفى بنادى النيل سؤاله ان كان توليه اول مقدمه للسودان أو سبق له زيارته  ذلك لأنه يلم بكل كبيرة وصغيرة بما يشى بزيارات سابقة أو تولى مهام بسفارة القاهرة بالخرطوم فى اوقات مضت، اذ دون الافتراضين، عكوفه كما الطالب مذاكرا كل شء هذا غير المامه مثقفا مصريا بمجريات الأوضاع ببلادنا منذ اشتراك بلاده فى حكمنا الثنائى، مصر يوم حكمتنا بالتشارك كانت محكومة من ذات المستعمر وهذه من الحقائق التى تستند عليها وتتكئ نخبها  لنفى إحساس يتجزر سودانيا بفرض السياسات ومجمل المسارات علينا بعلوية جلابة للاتهامات ورسم صور ذهنية سالبة يبرأ السفير هانى منها المصريين ويطالب السودانيين المبادرين منهم  بتوزيع الاتهامات فى مختلف المجالات للتصدى والقيام بالمعالجات ، السفير هانى جلس إلينا بلا خلفيات معرفا بانه سفير السودان بالقاهرة ومصر من الخرطوم او كما هكذا عنى، قول مستحسن ولكنه لم يعد مبلوعا مطلقا ومطاقا فى سياق الحديث عن ازلية العلاقات وسلسلة من العبارات العاطفية مقابل نهوض لغة المصالح وتبادل المنافع، هذا دون تقاض عن قضايا عالقة وحساسة بين البلدين تتطلب معالجتها مخاطبة مباشرة وشجاعة، شخصية السفير هانى مشجعة لنقل دون تحفظ نبض واحساس بين ناس يقطعون  بأن مصر تعمل على عدم إستقرار السودان حتى يظل هكذا غير مستفيد من مياه النيل ولا من اراضيه الزراعية الشاسعة وغيرها من المزايا فيضيق الخناق على مصر، السفير هانى لايخفى تعجبا من هذه الفرضيات دون اسانيد قاطعة بينما يؤكد عدم عمل مصرى واحد ضد السودان وكل أبناء بلده اشد حرصا على إستقرار السودان واحترام رغبات أهله والقاهرة تقف على مسافة واحدة من الجميع غاضة الطرف عن علاقات تاريخية مميزة مع قوى سياسية بعينها ومواقف معادية لأخر والهدف الاسمى لديها  إستقرار السودان، وبالأرقام والتفاصيل والإحصائيات من ملف يتأبطه داخل احد قاعات النيل العالمى، يقرأ السفير هانى للمدعوين ما يدلل على إهتمام مصر دون من ولا اذى بالسودان واهله هنا وجاليته الاكبر فى مصر متمتعة بكل حقوق المواطنة والوحيدة المعفية بقرارات رئاسية من مخالفات الإقامة وكسرها ولا يدع السفير الفرصة دون التطرف لحجم العلاقات الإقتصادية  والتجارية وغيرها من الأوجه المشرقة التى يطالب باتخاذها منصات لمحو الصور السالبة بعيدا عن السياسة والمعالجات الفجة المثيرة للحساسيات، ويعول السفير القادم الجديد على الثقافة والدراما لتعديل المفاهيم المغلوطة ولم ينس الرياضة معلنا عن منافسة كأس السوبر بين بلدى وادى النيل لتجسير  هوات التلاقى ولتعزيز أواصر الصداقة ويرهن النجاح بالتحليق بجناحى البلدين تعزيزا لفرص لا تتوافر عليها دولتان كما الحال بين أشقاء وادى النيل، السفير المهندس هانى كما يشير  لطبيعة تخصصه يقر بكبر التحديات ولكنه مؤمن بعلو كعب الحلول  والتعاملم بالمصالح المشتركة، ولم يجف بعد حبر ومداد كلمات السفير المهندس المتفائل حتى انسربت اخبار وأنباء عن طائرة مصرية عسكرية استباحت الأجواء السودانية لتقل الدكتور محمد الطاهر إيلا رئيس الوزراء الأسبق فى النظام المغضوب عليه مريضا للعلاج بالقاهرة وهذا التسرب دون إعلام رسمى من مسببات ومثيرات الحساسية وارتسام الصور الذهنية السالبة ، و عليه تسير بين الركبان قصص وحكاو عن الطائرة وعملية الإقلال بما يوحى بتدخل مصري وبطائرة عسكرية اخترقت الأجواء عنوة او بلا رقيب و حسيب مع صمت مطبق غير مبرر من الجهات المعنية المعلومة بالسلطات المعنية بالقاهرة والخرطوم الا من تصريحات وتوضيحات خجولة من مصادر رسمية معلومة لويائلوالإعلام بيد انها تفضل فى مثل هذه الحالات الإشارة إليها كمصادر  مما يثير البلبلة ويستلزم وضع سياسات محكمة لتوفير المعلومات رسميا ومهما بلغت من حساسية، فالثابت الآن إجلاء الدكتور إيلا للعلاج بطائرة كل المتوافر عنها خبرا زود به وسائل الإعلام من صياغته مصدرا مصريا  رفيعا معلوما ولتقديرات أراده هكذا وهذه الطريقة واحدة من أسباب إثارة الشكوك والظنون  بالتدخل المصرى السالب فى شؤون سودانية داخلية، وليس بالأمر الهين نقل الدكتور إيلاه ولو للعلاج شفاه الله لمصر وبطائرة تتعدد حولها الأخبار  ببنما الأوفق الذى لم يتم إصدار بيان مشترك لكشف الملابسات حتى لايترك الأمر نهبا بين منصات الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي التى لن يغنيها مثل الخبر الوحيد شبه الرسمي بهيئته التالية:

 

صرح مصدر مصرى مسئول أن مطار القاهرة الدولي قد إستقبل اليوم طائرة إسعاف طبي مؤجرة من إحدى شركات الطيران الخاصة تحمل على متنها طاهر إيلا رئيس مجلس الوزراء السوداني الاسبق حيث تم نقله مباشرة للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة.

 

سيدى السفير اول المعالجات النفث فى الهواء الطلق لإخراج ابخرة  نقاشات الغرف المغلقة، فامض على ما عزمت عليه فى حقبتك فلربما تكسب الجولة او تمهد لآت من بعدك

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق