الأحد, 25 ديسمبر 2022 00:04 صباحًا 0 510 0
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب..انظر شمالا .....المجلس الاعلى الإنتقالى للولاية الشمالية
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب..انظر شمالا .....المجلس الاعلى الإنتقالى للولاية الشمالية
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب..انظر شمالا .....المجلس الاعلى الإنتقالى للولاية الشمالية

الرافعة

صباح السبت العزم كل العزم، الإفتتاح بيوم اخضر من ايام جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا تستقبل فيه دفعة جديدة من طلابنا محققى رغبة الإنتماء لجامعة رافعة لاسم السودان فى أسمى وأرفع المحافل العلمية والأكاديمية، لم اتمكن من اللحاق بعرس الإستقبال وفى الخاطر والبال زيارتى لهذا الصرح الابذخ تلبية لدعوة احد المؤسسين والقياديين التاريخيين البروف حافظ حميدة من أكرم وفادتى باجتماع بقيادة الجامعة اطمأننت بعده على مستقبلها للإنطواء على رؤى موضوعة بعلمية ومنهجية وطالب نجيب وخريج نجيض،فاتنى كرنفال الإستقبال بعد حرص  فى الموعد والوقت بالجامعة هذه مقدس والالتزام به من أسرار استدامة التفوق، ففاتتنى لحظات مفعمة بالأمل والرجاء فى زمن الخيبات، فوالله من يعمل تحت ضغوط الإنتقالية صابرا على عسر مخاضها يستحق رفع كل إمارات الجدارة بالإحترام والتقدير. واستعوضت يومى ونظرت شمالا بادراك موعد آخر من جدول سبت حفال بملتقيات الفرص الاخيرة، فيممت وجهتى شطر مقر لقاء غير بعيد عن الجامعة، لقاء موسم الهجرة للشمال بلا رفقة الطيب صالح والى وادى عبقر ورائعته تلك الخالدة خير مينفيستو وبداية للمجلس الإنتقالى للولاية الشمالية لو ينتبه مبتدرو خطوة تأسيس جسم شعبوى بسمات وصفات مؤسسات الدولة الراسخة والمعززة للأداء العام على غرار اجسام نظيرة سباقة بالتشكل والتكون فى عدد من الدول المتنعمة بالاستقرار وكلية المشاركة، موسم الهجرة روشتة بناء مجتمع ودولة أورثنا إياها الطيب صالح ورثة اقيم من الاموال وشتى الصروح، فكرة ونقلة نوعية تأسيس مجلسا انتقاليا شماليا، اذ فى مجتمعات عبرت للأجسام غير الرسمية سطوة وكلمة مسموعة بها تضغط على إدارات الحكم لاداء يتسق وامنيات ورغبات المحكوم ، والتكتلات الأهلية ليست بدعة انما صنعة تساهم فى تشكيل الوجهات العامة فى كافة المجالات باتفاق بين اعضائها على إختيار وتفويض قياداتها وعضوياتها بالانتخاب وفقا لأدبيات المؤتمرات العامة الوسيلة الأنجع للحسم والفصل بعد المرور بطائفة من التصفيات الإنتقالية لبلوغ رحاب التوصيات، ولفتة لنجاحات جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا تكفى دلالة على نجاح المؤسسات الاهلية فى دعم اجهزة الدولة الحيوية ورفدها دواما  بالكفاءات عدا السياسية لغياب مراكز اعداد القيادات وهذه من جنس مسؤليات الوليد الشعبوى الشرعى المجلس الإنتقالى للولاية الشمالية الذى لن يكون تشكيله نزهة.

المهاجر

كل شئ معد بعناية تبدو فائقة حتى الإبتداء بلا رئيس ومرؤوس بالطير المهاجر لرائعى الشمال وكل السودان صلاح محمد إبراهيم ومحمد وردى، اللجنة التسييرية لإدارة مرحلة ماقبل انعقاد المؤتمر العام لانتخاب المجلس الانتقالى للولاية الشمالية لو مضت على ذات المنوال من الدقة والتنظيم لبلغت آخر المشوار بقيام جسم شمالى غير مسبوق ومدعوم بقيم ومثل وفصائل وفضائل ابناء الشمال اصحاب اللمسة والبصمة فى كل محفل، خلاصة القصة مطروحة فى  مطبق للجنة التسيير  وزع للمدعويين من بضع كلمات مخطوطة:

بعد إجراء تحليل إستراتيجي للوضع الراهن فى الولاية الشمالية ومعرفة نقاط القوة والضعف، المهددات والفرص المتاحة، يتقدم المجلس برؤية واضحة مدروسة وثاقبة وذات رسالة محددة وأهداف دقيقة وبرنامج عملى محكم ومحدد بهيكل مؤقت لتنفيذ مؤتمر جامع لاهل الولاية لانتخاب قيادة جماعية كفؤة متجردة صادقة للتصدى لكل قضايا وهموم الولاية وآمال وطموحات اهلها.

المفقودة

اللجنة التسييرية تحلق بجناحين، بعيد المدى وهو الهدف وقصير للتعامل مع القضايا الملحة التى لاتتحمل التلكؤ والتأجيل، مطالبة عاجلة بالغاء التنقيب والتعدين اهليا ونظاميا بالولاية بشكلها الراهن حتى مراجعة شاملة للحقوق والنظر فى المضار، الملتقى التأسيسي للمجلس الاعلى للشمالية وبلسان رئيس لجنة التسيير يؤمن على الدعم للقضايا الكلية والقومية دون نسيان لحقوق الولاية الشمالية بالدعوةة لمراجعات شاملة لكل الاتفاقيات فى مختلف المجالات نصرة لكل السودانيين، الملتقى التأسيسي شهدته قيادات مجتمعية كبيرة من مختلف انحاء البلاد للتدليل على قومية خطوة ابناء الشمال للحفاظ على حقوقهم وإحداث تنمية شاملة، نبذ العنصرية والقبلية ومناهضة خطاب الكراهية والعنصرية هى العنوان العريض لتظاهرة اهل الشمال التى امها نظار وعمد ومشايخ، الشيخ موسي هلال حاضر ونظار الجعليين والقراريج وممثل للناظر ترك وآخرين حاضرين ومؤمنين على اهمية قيام مجلس اعلى للشمال وبينهم من دعا البقية  لاتباع ذات الحذو حتى تنتظم الولايات جميعها أجساما مماثلة داعمة للدولة و امنها و استقرارها، الدعوة للتراضى الوطنى والتوافق تمثل القاسم المشترك بين المتحدثين، الشيخ موسى هلال نادى الملتقى للتضافر والتعاضد، دعوات تتالت من ممثلى الشمال وغيره لاهمية توحيد مختلف كيانات اهل الشمال لتتحدث بلسان واحد وتعمل بقلب زاخر بالمحبة، يطمئن الحضور المنوع  فى ملتقى أهل الشمال بقومية الملتقى وحرص مبتدريه على ان يكون بوابة ونافذة موحدة لتنمية الولاية الشمالية ودعم تواصلها مع مختلف الولايات البعيدة والجارة دونما انتماءات الا للسودان، حضور ممثل لوالى الشمالية اعتراف مهم للمجلس الإنتقالى بالأجهزة القائمة وضرورة التعامل والتعاون معها، ربما هى التجربة المفقودة التى ناديت بها مرارا لنحلق بجناحين رسمى وشعبى لإدارة الدولة السودانية. فللنظر شماليا

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مسئول أول
المدير العام
مسئول الموقع

شارك وارسل تعليق