السبت, 28 يناير 2023 10:55 مساءً 0 390 0
أجراس فجاج الأرض .. عاصم البلال الطيب...يا ثوبها لما شوى... جزائرية توقع اتفاقية مع سودانية للتاريخ
أجراس فجاج الأرض .. عاصم البلال الطيب...يا ثوبها لما شوى... جزائرية توقع اتفاقية مع سودانية للتاريخ

يا نجوماً سمقت مثل المنائر
يا جزائرْ...
ها هنا يختلط القوس الموشّى
من كلِّ دارٍ كل ممشى
نتلاقى كالرياح الآسويةْ
للملايو ولبنادونق الفتيةْ
وباندونق الفتية يا كابلى يوما زرتها بيد انى لم أزر غابات كينيا والملايو ولكنى قرأت سفر جومو البديع بالكيكويو المركزية وشعب الماساى، اما الجزائر تلك التى سمقت من بين انعكاس الضوء وسمت فى السماء منائر، فزرتها عبر لحنك ومع اول شحنة صادر لحم متزييا بالثوب السودانى متزاوجا بين إحمرار وبياض للالباب ساحر وللأفواه فاغر، الوزير حافظ لازال على ذات العهد يعمل ولايركن للإحباط ويوقع الإتفاقيات ويوسع مواعين المشاركة فى وزارة ثروتنا الحيوانية التى يراهن على امتلاكنا منها بعقلية الأبالى ما يفوق المائة وعشرين مليون رأس من سائر بهائم الأنعام. مختتم إسبوعنا الماضى تلقيت اتصالا من مكتب وزير الثروة الحيوانية لحضور التوقيع على إتفاق تاريخي بمقر الوزارة بأبوحمامة لتصدير اللحوم السودانية ولأول مرة للجزائر الجمهورية الفتية، انفتاح عظيم لسوق الماشية السودانية وقريبا صريحة لبلد عظيم ومعبر بما لديه من امكانات وبواخر لمناولة صادر لحومنا لما هو أبعد، سيستطعم الجزائريون لحما حنيذا نديا دهينا بالبروتين وبمحبة السودانيين لبلد المليون شهيد، وللغرض وبهذا الحجم، خطط الجزائريون لابتعاث وزير حافظ النظير للتوقيع على إتفاق تصدير اللحوم السودانية للجزائر وسبقت ذلك بارسال وفد تقدمة من المختصين  بشعاب مكة انعامهم ولكن ظروفا حالت دون مقدم وزير ثروات الجزائر الحيوانية ولكن الإدارية العملية وبأدب خير البر عاجله و والروح الابية، تم تفويض وفد المقدمة وبكامل الصلاحيات ومدعما بسفير الجزائر بالخرطوم، وكما ذا غمرتنى السعادة بحضور التوقيع وبالاستماع لافادات الوزير حافظ الملاطفة للوفد الجزائري الذى بادله اعضاؤه بسفيرهم بكلمات محبئة دافئة، وباجماع أعضاء الوفد، فقد حققت لهم الزيارة منافع فوق التصور والإتفاق لتصدير اللحوم، اذ أشادوا بالبرنامج الذى وضعته الوزارة بعناية كبيرة لزيارة مواقع ذات صلة بالثروة الحيوانية مستصحبة أساطين من قيادات القطاع الخاص والغرفة التجارية،  أعضاء الوفد اقروا بادب وتواضع بالتعلم من الخبرات السودانية الكبيرة التى وقفوا عليها للعناية بالماشية وتسمينها بمواصفات بيطرية صحية عالمية حتى استبد بهم العجب بمسلخ الكدرو الفخيم ومبعث الطمآنينة لهم ولكل دولة ترغب فى اللحمة السودانية، التوقيع على الإتفاق تم بسلاسة وطعامة وبأنثوية طاغية، فرئيستا الجانبين سودانيةو جزائرية من علماء الثروات الحيوانية، حواء السودانية من وزارة حافظ واعلاميات انفعلن مع التوقيع بأقلامهن وليتهن أطلقنها زغرودة عرس إقتصادى، هى دبلوماسية الافراح على غرار دبلوماسية الغرفة التجارية الإقتصادية التى تعتزم ترويجا لها وعدتها بالعون فيه بحشد زملائى الكرام خلف الفكرة، لم يفت على مرأتنا  أن تهدى جزائرية الوفد الوحيدة الجميلة ثوب سودانى جرتق فأل بياضه الناصع مهدأ بتطريزية تشابة أزيائية حسناء جمهورية الشهداء، خطف الثوب الهدية الأضواء عن تكريم الوزارة لأعضاء الوفد بهدايا رمزية ذات صلة بالاتفاقية التاريخية ويوما التذكارية،وأتمت الجزائرية الحكاية بالإرتداء الفورى للثوب السودانى لتكمل عملية خطف الأنظار والألباب، ومنتهى الطعامة فى اختتام يوم التوقيع بدعوة شواء بأولاد أمدرمان اقامتها الوزارة الذكية بقصدية لتكون جلسة تذوق قبل أول شحنة تبلغ الجزائر خلال ساعات على غير صادرات نظيرة من بلدان بعيدة، تحلقنا حول المائدة جزائريين وسودانيين محكمين الحصار واثقين من روائح الشواء الفواحة أن الشية الحمراء عظمية والصافية والكبدة المشوية ستذوب داخل الافواه كما حلوى القطن، مجاورى من الجزائريين أقروا مغبطين بتفوق لحمتنا لذة وهشاشة وطعامة، ويخيل لى ان بعضهم تناول لاهله دلفرى منها هدية من بين كلاوى وافخاذ الإتفاقية، وللتحلية بعد الشواء مذاق آخر وللبطيخ سطوة عجيبة، واختلاف الأسماء تسيد حوار ما بعد الشواء، فالشمام لديهم الكاتلوب، والبطيخ فى الجزائر مسماه ولا كل الأسماء الدلاع ولربما الجلاع، ، ونشهد كم بالاتفاقية تدلعنا فى معية الوزير حافظ وشبابه وصحبة واليى سنار والنيل الأبيض والوفد الكريم وسفيره الشاهد النبيل وجزائريته وقد تثوبت بالسودانية زينة على زبنتها.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مسئول أول
المدير العام
مسئول الموقع

شارك وارسل تعليق