الأثنين, 13 فبراير 2023 09:21 صباحًا 0 372 0
أجراس فجاج الأرض .. عاصم البلال الطيب... بين موانئ ابوظبى ومجموعة انفكتيوس ٢...... ميناء ابى عمامة مسار الشرق وكل السودانج
أجراس فجاج الأرض .. عاصم البلال الطيب... بين موانئ ابوظبى ومجموعة انفكتيوس ٢...... ميناء ابى عمامة مسار الشرق وكل السودانج
لا زلنا تائهين فى الموانئ وبين بحرانيينا ونهرانيينا تنادينا منها أبى عمامة وقد طال عليها انتظارنا فاقدين السندو البوصلة فى البرارى، ميناء حبلى بكل الأجنة ومقارها ومخازنها ومرابطها ومصانعها ومناطقها الحرة ومحاجرها السيبرانية قبلة للخبراء والمهتمين والدارسين بأكاديميتها للتعليم والتدريب والتطوير و المعنيين باقتصاديات الموانئ وأسواقها والسائحين زرافات من شتى أرجاء وفجاج الأرض يتسابقون لتسلق قمة ابى عمامة والتقاط الصور عند الأصائل وشفق المغارب والفرادى بالسلفى يوثقون وينشرون عبر مختلف التطبيقات السيبرانية والميتافيرسية وقوفهم عند قمة جبل ابى عمامة معجزة جمالية عالمية موتودة قبالة أصفى السواحل الحمراء وشعبها المرجانية الشهباء، هى الموانئ ليست كما يتبادر محض سفن ومرابط وعمال شحن وتفريغ، هى دنيا، كل ميناء مشروع دولة أممية باعلام مختلف الأمم منصوبة على قمم الصوارى مشدودة ورفرافة على شواطئها ومدنها الإسكانية والعمرانية وأسواقها المفتوحة وفنادقها الساحرة، كل فرسخ فى الموانئ مفرخ للخيرات والأموال من ثروات متنوعة ودائمة وحركة دائبة، لو ميناء أبى عمامة قائم منذ مائة سنة، لكان لموانئ الدنا منارة ومزارة يتوافر القائمون علي تشغيلها وإدارتها على محتويات حضاضة لعقد الورش وإقامة المحاضرات ولتفنن المدراء التنفيذيون فى تعريف العالم بميناء ابى عمامة وشراكاته الذكية الإسمية السيادية مع الحكومة اية حكومة والسلام طالما الإستعصاء عقبة امام صيغة إدارية للدولة مرضى عنها، والشراكات فى ابي عمامة ماركةو نصيب الأسد فيها للقطاع الخاص وحضانة لتلاقح الرؤى والافكار وتمازج الخبرات الوطنية والأجنبية المهمة لإدارة الموانئ البحرية بسواحلها الغامضةو الممتدة والتقاطعات المرجحة بين مختلف صنوف الحيوات والأنشطة المدنية والعسكرية وتخالطها بحسبان مع البيئات المحيطة من مخلوقات البر والبحر، كل هذا واقع يعايش فى ميناء بل دولة أبي عمامة المفقودة والقائمة جبلا يتحسر على مصير انسان شرقاوي يتوجع ويتأسف لما يعلم بأثر رجعي أية إتفاقية لو انعقدت بمثابة المرابط للآمال والتوقعات العظام، ولقرأ ما يسرهم اهل الشرق المتنعمين من أخبار مينائهم فى أسواق الأوراق المالية والبورصات ويتغالطون فى أنصبة الشركاء ويتفاخرون بمشاريع المسؤلية المجتمعية بنى تحتية تشق عباب البحر وتنهب الأرضين وخطوط جوية تزين الآفاق بتحليق الطائرات شحن وركاب على مدار اليوم ، ويزداد الأمل والرجاء بالطريق اللوحة المختار مساراته بعناية من ابوحمد للميناء ليعم خيره وينفسح ويمتد لمسافات أخرى،إذ يمر شاقا من الأواسط وأدانى المغارب ليلامس شفق المشارق حيث الناس حركة دائبة والعمار حلة زاهبة ويزداد الرجاء بتوالد الفرص حتى تتلاحم ابوحمد وتلتصق مع ابى عمامة محمولة انفاسها من محطة لمحطة مضجات للأعمال وتقديم الخدمة للغادين خماصا والعادين بطانا فى الطريق المرصوف بمواصفات دولية ومسارات، حل قضية الشرق فى قيام مسار أبى عمامة، وتشتهر سمة الطريق بالعج والضج الحيويين وديمومة حركة المواصلات لتنقل الناس و نقل السلع والبضائع من سوح العمل والإنتاج إلى مختلف الأسواق، اما المشروعان اللوحة الاخرى، الزراعى وخط أنابيب نقل مياه النيل العذب الحلم للشرق، فهذه وتلك ودنيا بأجمعها بين ظهراني العماميين المحليين خيرا ينسحب على كل السودانيين وسياحة ترد الروح وتوفر العملات الأجنبية غير ريع الصادر الطائر والباحر فيخف الطلب عليها فيسع عرضها ويكفي ويزيد بقدوم السواح للميناء الإفتراضية المعجزة بينما على الواقع لهى اعجز بالتفوق على موانئ ابوظبى فى كل شئ ،فى الموقع والمساحة والبعد عن أقرب الموانئ، موانئ ابوظبى تتسيد أسواق المال بالإستفادة من التنافس مع الموانئ الإماراتية الجارة بالجنب وتسهم بنسبة تقارب الربع من الناتج المحلى الإماراتى غير البترولى، فما بالكم ومشاركة موانينا فى الناتج المحلى ستكون بمقدار النصف وزبادة حال تطوير متزامن لمينائى بورتسودان وسواكن الممكن جدا ومن لاعبين كبار مع قيام ميناء ابوعمامة بالمواصفات الفائقة مجموعة موانئ ابو ظبى بالشراكة مع المجموعة السودانية العالمية، مجموعة انفكتيوس للإستثمار.... والحديث عن ميناء ابى عمامة وخير الموانئ يتبع.
سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مسئول أول
المدير العام
مسئول الموقع

شارك وارسل تعليق