الأثنين, 13 فبراير 2023 11:51 مساءً 0 424 0
أجراس فجاج الأرض .. عاصم البلال الطيب...بين موانئ ابوظبي ومجموعة انفكتيوس ٣ .....لإخراج السودان من بيت الحبس
أجراس فجاج الأرض .. عاصم البلال الطيب...بين موانئ ابوظبي ومجموعة انفكتيوس ٣ .....لإخراج السودان من بيت الحبس

القوة الناعمة
أفريقيا قارتنا الأولى من حيث عدد الدول الحبيسة  ؛  أربع عشرة دولة منها لا تطلّ على البحر، أفريقيا الوسطى، وأوغندا، وبوتسوانا، وبوركينا فاسو، وبوروبندي، وتشاد، وجنوب السودان، ورواندا، وزامبيا، وزيمبابوي، ومالي ملاوي، والنيجر، وأثيوبيا.ولكأن بحظ السمر والخضر من الموانئ يناله السودان مع وقف التنفيذ، لو اهتدينا ببناء الموانئ البحرية الممكنة لاحتللنا المرتبة الأولى إقتصاديا قاريا ولنافسنا إقليميا ودوليا،و الفوضى الحالية العارمة تبدو الانسب لعقد إتفاقيات بمواصفات عالمية لتشييد الموانئ بعدد دول القارة الحبيسة لنشاركها السيطرة فى امنها الغذائى فترتفع وضعيتنا عليها دون فوقية وعلوية ماديا وأدبيا بامتلاكنا لاهم أسلحة القوة الناعمة وطاعمة ولكن هى مصيبتنا فى خلافاتنا السياسية ومشاكسات مدنيينا ونظاميينا وتجبرهم على بعضهم بعضا، هؤلاء باستغلال أسلحة القوة العنيفة والخشنة وأولئك بكروت الضغط السياسية البغيضة، يتبادلون العك كما الافيال البئيسة ويدهسوننا نحن الحشائش العطيشة ويتعرضون لكل من يسعى لانتشالنا من  التفطيس تحت أرجلهم الدهيسة، فهاهم   من يهبون من هنا وهناك رباطة لقطع طرق الخلاص امام كل قادم لتخليصنا بمشاريع التنمية أجنتنا الوئيدة بأياد بغيضة وبحجج واهية والأصل فى إداراتنا المتعاقبة بثورات وشموليات وبينهما انتقاليات الإضطراب وسيادة الحكم بالأعراف والحياة لا تتوقف ولاتنتظر جحافل و حمالة النعوش بالأنفاس، الحياة فى بلادنا لاتتوقف، فهذه مواكب الثوار وتلك ملاعب الخماسيات وهاتيك جموع الداجين فى فجاج الأرض ،كأن برازخ بينها فلا تبغى هذه على تلك ولاتعتدى،دبلوماسى  يقضى بيننا ثائرا فترته معجبا بشكيمة واردة السودانيين، يتقريف الآن لرائحة البمبان ويضحك ملء الشدقين من عروض فضائية تنذر بانتهاء الحكاية السودانية،يراهن على قوة مجتمعنا على إحداث التغيير وتحقيق المطلوب دون تعطيل للحياة وإيقاف لحركة النمو ولو ببطء يسير بالإفساح لمن يعملون بعيدا عن ميادين العك السياسي مقنعين بخلو المواعين من الإستهداف ونظريات المؤمرات المدبرة والمحاكة، يحدثنى ضاحكا بتلقيه مرة مكالمة من قريب منزعج عليه بعد معانقة صور فضائية  للخرطوم ناعية بينما هو يشيش بأحد مقاهى احيائها مع رفاق لفافات التبغ والدخان و وقعدات الكيف الصراح بالقرب من مواكب عمليات كرها وفرها ضارية وروائح عبوات بمباناتها مخالطة دخن نارجيلاتهم، فلم يجد ردا غير تصوير فيديو مباشر بجواله انهى المهاتف بعدها المكالمة، فلا شئ إذن يمنع من فتح النوافذ كلها على مشاريع التنمية مخرجا مما نحن فيه، ذلك لو انتظرنا استقرارا وحكما متفقا عليه لنبدأ مشروعا بحجم واحد من إرث المستعمر كميناء أبى عمامة،سيطول انتظارنا ونهرم على حد قول ذاك التونسي بلا طائل جيلا بعد جيلا،وحسبنا طول الإنتظار، الهرج والمرج السياسي بين المدنيين والنظاميين مدوخي السودانيين بمتابعة مترادفات المتناقضات فلم يتبق لهم سوى شراء كراسات لتدوين الخلافات والكتل والأسماء من الإتفاقيات والتنظيمات وتبادل الإتهامات المسيئة وبالعمالة الرخيصة ليتثنى لهم الحفظ، فمتى وقع بليل او نهار او بانقلاب حل ككل الحلول علموا ان كان من قبيل إذهب حبيسا و اذهب رئيسا او كما بعض الصفقات الخضراء المظهر وحمراء المبطن، فالجوهر اعلى من التشبيه هنا ولو للمقاربة، لا عمالة غير الوقوف عقبات كؤود امام نماء وازدهار حياة الناس بين متقدمين الصفوف متأبطين اسلحة التخويف وكروت الضغط والتجويع، والتعويل على المجتمع الصابر حتى الفرج ليحمى حقوقه الأصيلة فى الإستفادة من مكنون ما يظهر ويبطن من الثروات وما يجري فوق وتحت الأنهر والبحار وما يختبىء تحت أوتاد الأرض، خبير جيلوجى يكشف فى محاضرة بحلفا القديمة كنت بين مستمعيها بأن كل صخرة بهذه المدينة ثروة فمن يستفيد؟

▪️جديرون بالإحترام
ولنخرج من بيت الحبس، فلنقف وبصوت واحد نصيح صه لكل من يعمل على عرقلة مشىروع كبير بنية ان يكون هو عرابه فى مرحلة لاحقة، لسنا بالدولة الحبيسة الا بصنع ايدينا وبين ظهرانيننا مشاريع موانئ يستحق دعمنا من يتقدم لتنفيذها باتفاقيات للحقوق حافظة بالمواثيق الدولية التى لا تجبها محلية سودانية صدق من تحدث عن براعتنا فى نقضها وغزلها، حل إستراتيجى مشروع ميناء ابى عمامة الموقعة مذكرة تفاهمه بين موانئ ابوظبى ومجموعة أنفكتيوس السودانية المظهر عالمية الجوهر تحت إشراف سلطات الأمر الواقع حفظا للسيادة من  كل هامة ولامة وشيطان مارق تتربص اللحظة والفرصة، فسلطة تحمى باية صورة خير من لا صورة، ميناء أبي عمامة سيزيد من غلة إيرادات الموانئ ويضاعفها بابتنائه على احدث الطرز ومن حيث انتهى الآخرون وفى بضع سنين يقف منارة سامقة، ميناء ابى عمامة السودانية،لن يكون بمسمى ظبيانى ولا منسوبا لآل داؤود وكبيرهم أسامة وهم يستحقون لتوازنهم وانحيازهم لرغبات السودانيين فى ثورتهم بوقفات مشهودة وداعمة تنفى اهمية المزاودة عليهم والمزايدة،وجديرون هم الآن بالإحترام آل داؤود بسودانيتهم وإقدامهم بشجاعة للمشاركة فى الإتفاق الأولى لتشييد ميناء ابى عمامة ريثما تكتمل البحوث والدراسات وتنشر على رؤوس الأشهاد ضمن الاتفاق النهائى متضمنا حقوق وواجبات السكان المحليين وعموم السودانيين فى المشروع القومى الفذ والذى يستحق ان تدع لاجله كفارة مكونات المرحلة العبث السياسي وتتكاتف لبناء هذا الصرح الفتح  حتى تتوالى الانجازات والمشروعات التى تحقق التوازن المفقود، يحدثنى مقربون  من رجل الاعمال اسامة داؤود بانه يخطط لتكتب مجموعته واخوته وسواعد قوته تاريخا يقف شاهدا على مر الأجيال بالشراكة فى ميناء ابوعامة الإستنزافى فى مراحل التشييد وبعد الإكتمال والتشغيل الأولى المكلفة جدا، وريع الميناء يتطلب صبر سنوات ليتدفق بحرا يصب فى محيط المصالح السودانية الكلية، ويحدثنى المقرب من آل داؤود بانهم فى غنى وما لديهم يكفى لاجيالهم المتتالية ولكنهم يضعون حق الوطن عليهم امانة غير اداء ما عليهم من ضرائب وجمارك وغيرها من الرسوم وحتى الاتوات، وكما هو حالهم، فإن مجموعة ابوظبى تدير ما يغنيها عن الدخول فى شراكات محفوفة بتعقيدات بينة وحملات مضادة، لكن هى نظرة المجموعة التنفيذية للموانئ واهمية توسعها وزيادة عدديتها لصالح الإنسانية.... والحديث عن ميناء ابى عمامة يتبع.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مسئول أول
المدير العام
مسئول الموقع

شارك وارسل تعليق