الخميس, 02 مارس 2023 08:30 صباحًا 0 427 0
أجراس فجاج الأرض .. عاصم البلال الطيب... بالشيرينق:جرد حساب بعثة فولكر .... مع كبلو والشوانى وادريس
أجراس فجاج الأرض .. عاصم البلال الطيب... بالشيرينق:جرد حساب بعثة فولكر ....  مع كبلو والشوانى وادريس

طال عهد لقائى بالخبير الدكتور صدقى كبلو عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعى وأستاذ الإقتصاد والعلوم السياسية بجامعتنا وبه تجمعنى علاقة وثيقة قوامها تفاهمات إقتصادية وسياسية مشتركة ولقاءات متعددة عبر منبر اخبار اليوم الدوري السياسي الشهير، منبر الرأي والرأي الآخر، إلتقيته أمس بمنبر شبه تناظري نظمته مجموعة Friend Media دعانى له الزميل علم الدين عمر لجرد حساب أداء بعثة الأمم المتحدة لدعم فترة الإنتقال بالسودان، تمت دعوة قيادات مختلفة من ألوان الطيف السياسي غاب عنها بلا اعتذار البعض وآخر احتجاجا على بوستر الترويج كما أشار علم دون تفصيل، الغائبان هما عادل خلف الله والدكتور محمد على الجزولى، الدكتور كبلو باريحية وضوحه كشف عن تلقيه إتصالات ورسائل قبل مجيئه تثنه عن المشاركة لم يكترث لها فى هذه المنصة التى لايعلم عنها شيئا غير انه على معرفة بداعيه علم وانه يشارك فى كل منصة متاحة منفردا او مجتمعا مع من ليس مهما والاهم ليدلى بآرائه حبذا وسط كوكبة متنوعة، وكدأب الدكتور كبلو ما لم يكن مفوضا من حزبه، يعلن قبل الإدلاء بآرائه ووجهات نظراته، أنه يتحدث بوصفيته الشخصية فى موضوع المنصة لا عن حزبه الذى إن أراد المشاركة فى هذا المنبر أو غيره فلينتدب من يمثله، وقد تشارك مع كبلو فى عمليات جرد الحساب قيادات إسلامية ويمينية فى ورشة تقييم أداء بعثة يونتاميس، السفير إدريس سليمان القيادى بالمؤتمر الشعبي اكد دون ان يرتد له طرف فشل البعثة السياسية لدعم التحول الديمقراطي في البلاد يونتاميس  تماما في أداء مهامها وعلى رأسها التسهيل لجمع القوى السياسية لتحقيق التحول الديمقراطي وأشار إلى أن البعثة أصبحت جزء من العملية السياسية وانحازت لفئة معينة على حساب الآخرين وأصبحت حاضنة سياسية لها بينما  الناطق الرسمي باسم نداء أهل السودان هشام الشواني اكد أن البعثة الأممية لم تحقق أي نجاح فى مهامها التي أتت من أجلها بل عمقت الأزمة السياسية ولم تسع إلى تهيئة الأجواء لقيام الانتخابات وأنها تبنت مواقف جهة محددة دون النظر إلى بقية القوى السياسية، اما الدكتور صدقي كبلو فقد خالف الإثنين وقال أن إخفاق البعثة لايعني عدم التعامل معها أو فقدان الثقة في الأمم المتحدة على النحو الذى قطع به السفير إدريس سليمان مع نعتها بكل ماهو قادح فى سيرتها ومسيرتها واكد الإحتياج الماس إلى جهود الامم المتحدة خاصة في مجال الدعم الخارجي وصعب من امكانية  الخروج من المنظومة الدولية لمجرد اخفاق بعثتها الإنتقالية الحالية فى تحقيق المطلوبات وينادى الدكتور كبلو باهمية الإصطبار عليها والتعامل معها معبرا عن رفضه القاطع لأي سعى لطردها تحت اى من المسميات خشنة وناعمة مع تصويب الإنتقادات دون استهداف للشخصيات، بدت المناظرة لو جاز القطع بها إثنين مقابل واحد من تيارات مختلفة يمينا رافضا ويسارا قابلا ومدللا على القبول بالبعثة باسماء واسماء قادت بعثات اممية هنا وهناك وحققت نجاحات مشهودة وزاد كبلو لكفى الامم المتحدة شكرا إقامتها لمعهد المعلمين بالسودان غير إسهامات من عديد منظماتها، فلذا لايصح القطع بالتخلص منها بضربة لازب بسبب ملحوظات على اداء بعثتها اليونتامس التى تتعامل مع إرث فاسد عمق منه نظام الإنقاذ ماليا وإداريا وتسبب فى هز ثقة الممولين بسبب سرقة المال او تحويله بلا تفويض من هدف لغرض، السفير إدريس والقيادى الشاب الشوانى ابديا تماهيا مع موقف الدكتو كبلو حال انعدل حال المؤسسة الأممية ومختلف بعثاتها وبعثة فولكر عينا ولكنهما يعبران عن رفض قاطع لبعثة يونتامس بأدائها الراهن على غير موقف الدكتور كبلو الذى أشار لوجود ثلاثة تيارات من البعثة يغيب عنها فى منصة جرد الحساب هذه واحد باعتبار السفير إدريس والشاب الشوانى يمثلان تيارات الرفض بينما يمثل هو تيار المناداة بالتعامل مع البعثة مع السعى للإصلاح والإصحاح ويرى عدم صحة موقفى الرافضة مطلقا والمؤيدة صراحا التى يغيب صوت تمثيلها بين من غابوا احتجاجا وبلا اعتذار او خشية المشاركة فى منصة مصنفة يؤكد علم بانها تمثل مجموعة من الصحفيين لا يتلقون دعما لا بالجنيه ولا الدولار وتقيم مثل هذه المنتديات بالشير، وعند الإختتام منحتنى المنصة فرصة مداخلة لم اعدد لها أو ارتب انما استوحيتها من الإفادات القيمة لثلاثة المتحدثين والذين اشرت لو أننا استمعنا لايهم منفردا لخرجنا مقتنعين بوجهة نظر واحدة، اما وقد سمعنا وفى وقت واحد وبفرص عادلة لأصوات متعددة، اتسعت مداركنا وأحسسنا باهمية التحاور بغية التلاقح ودعوت لتصور استخلاص رؤية موحدة من آراء الثلاثة لتسيير دفة أمور الدولة، واختتمت بقولى اننى اقف لجانب وجهة نظر كبلو بضرورة التعامل مع بعثة الأمم المتحدة، ذلك اننا نتمتع بموارد وثروات فى بلادنا يستكثرها علينا  الآخرون ولن يدعونا فى حالنا مع الضيق العالمى والأفضل التعاون والتعامل مع البعثة وغيرها من إنس وجن حتى يثبت العكس، التقطت العديد من النقاط الإيجابية ولكن أشير منها لقول السفير إدريس القائل  الامثل ان نتحاور كسودانيين كما تحاورت وتناظرت مع السوانى و الدكتور كبلو فاتفقنا على النظر لقصايا من زواياواختلفنا على أخرى بكل الود

...

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مسئول أول
المدير العام
مسئول الموقع

شارك وارسل تعليق