أجراس فجاج الأرض .. عاصم البلال الطيب...مباراة القطن اليوم ...جوكر الهلال للفوز على الاهلى
قلوبنا عن بعد اليوم مع المريخ،احمرنا الوهاج من يلاعب هناك بلوزداد الجزائريين العظماء فى بطولة الاندية الافريقية، ولمريخنا حظوة وسطوة بين اندية شمال القاهرة وصولات وجولات مشهودة فى ملاعب الجزائر، و بينماالمريخ ينازل بلوزداد هناك، يتبارى عصر اليوم صنوه الهلال مع القطن الكاميروني بالجوهرة الشماء محفوفا بقلوب جماهيريته الزرقاء المغيبة قسرا عن مؤازرته اليوم قبل و إثر الإنتصار على اهلى القرن المجيدة إدارته اللعب خارج الميدان بالإستفادة من ثغرات قانونية لإضعاف المنافسين على نحو ما تقوم به حاليا مستفيدة من القصور فى بنياتنا التحتية وقلة الحمامات فى ملعب الهلال مثالا مقابل عددية الجمهور،ملاعب عالمية مزودة بعشرات آلاف المراحيض مراعاة لصحة الجمهور الذى يقضى وقته مستمتعا غير حابس كما هو حال جمهورنا وجله من مرتادى المساطب الشعبية المفتقرة لوجود حمامات ولو الاستاند، وهذا عيب عظيم ولو ضارة الهلال اليوم فهى نافعة للجمهور لنهتم بتشييد الحمامات فى ملاعب الرياضة الجماهيرية وفى مختلف الساحات العامة وقاية من أمراض المسالك البولية والمشاكل الكلوية، اذا ياسادة من حق الاهلى الإستفادة من هذا النقصان وكما هو من حظ القطن الكاميروني اليوم ملاعبة الهلال بميدانه التاريخى وفى غياب جماهيريته العريضة، القطن الكاميروني لن يلعب اليوم على ميزة غياب الجمهور وقد تابع اتخاذ الهلال هذا الغياب مصدرا ومنصة للقوة والثبات الإنفعالى أهم مقومات لاعب كرة القدم والرياضات التنافسية، الهلال تجلى فى مباراته التاريخية امام اهلى القرن باستدعاء لاعبيه لروح الجماهير المحبة ليقدم واحدة من أجمل مبارياته من حيث توزيع الطاقة الذهنية والروحيةو معدلات اللياقة البدنية طوال وقت المباراة، وتمكن الهلال باقتدار من إخراج الاهلى عن السياق والمسار ميدانيا ليعتمد الآن على الفهلوة الإدارية والإعلامية وهذا حق مشروع ونيل محقوق، براعة الاهلى الإدارية والإعلامية وعراقة خبراته تبدو حاضرة بقوة فى مباراة عصر اليوم وحسبنا دليلا و شاهدا الرائج قبل المباراة عن رصد نادى القرن مكافأت دولارية للاعبى الفريق الكاميرونى لفرملة انتصارات الهلال والذى يعنى فوزه اليوم بوابة العبور شبه المؤكد، هذا بعد اقتناصه للثلاث نقاط من القطن وقد حلجه فى ملعبه وبين انصاره بينما كل المطلوب انتزاع نقطة خارج الأرض فى دورى المجموعات لا ثلاثة بضربة واحدة، وخطورة مباراة عصر اليوم حلج الهلال للقطن الفريق العريق فى بلده، هى نقطة قوة القطن التى يلعب عليها حال تلمس الهلال مطمئنا بانتصاره فى مباراة الذهاب، لايحتاج لاعبو القطن لحوافز من الاهلى ولو صحت كما هى رائجة ليتخذ لاعبوه من مباراة الهلال جواز مرور للأمام قدما فى البطولة الامم، فالقطن فريق محترم ويمثل دولة متقدمة فى رياضة كرة القدم وسيعمل بكل قوة لمحو آثار خسارته ذهابا وهو لازال فى المنافسة طامعا فى تحقيق البطولة والحصول على جوائز مادية وأدبية قيمة. لايحتاج الهلال فى مباراة عصر اليوم الفاصلة لإعلان حالة الطوارئ كما اعلنت إعلاميته قبيل المباراة، فليكن التعامل واقعيا مع هذه المباراة مع تناسى الفوز خارج الارض والإسترخاء التام لتنفيذ توجيهات الكوتش فلوران والتعامل مع المباراة وفقا للمطلوبات وهى من مباريات الحسم التى يحتاج لاعبو الهلال للتعود عليها، فمتى تقدموا امتارا فى البطولة يستفيدون من اداء التعقل والتروى لتحقيق الفوز اليوم والتوجه لملعب الاهلى لاحقا متابطين تسع نقاط بينما الاهلى لو لم يتعثر فى مباراته اليوم مع صنداونز وفاز فيها ترتفع حصيلته لسبع نقاط فيلاقى الهلال منقوصا نقطتين هما كرتا الهلال رابحان فى مباراة الرد والحسم ميدانيا وقد انصرف الاهلى عنها باللعب ديوانيا، مباراة كرة القدم الملعب فيها والأداء المسؤول هو الفيصل وكذا التحلى ببرودة الاعصاب وعدم الإستجابة لاستفزاز المنافس المتوقع حتى من القطن الكاميرونى الليلة من يلاعب الهلال تحت شعار الفوز فى امدرمان متاح ووارد لتعويض الخسارتين الميدانية والتصنيفية فى معقل الانصار، ترتفع حظوظ الهلال فى الفوز اليوم و فى متبقى المقابلات لتوافره على الكروت الأربح وبأرجل لاعبيه اليوم ينتصر ويقفل بالجوكر للصعود من القاهرة.