|
رئيس االلجنة المنظمة لمنتدى قطر الاقتصادي |
|
||||
|
|
|||||
9 جلسات حول انتقال الطاقة والأمن.والتكنولوجيا الناشئة لتحقيق الأسواق الناشئة
|
|
|||||
الدوحة اخبار اليوم قنا
تحت رعاية أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تنطلق غدا الثلاثاء أعمال النسخة الثالثة لمنتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع شركة بلومبيرغ الإعلامية، بحضور أكثر من 32 وفدا رسميا من دول العالم وألفي مشارك من داخل قطر وخارجها، وتستمر أعماله إلى 25 مايو/ أيار 2023
قال سعادة الشيخ علي بن عبدالله بن خليفة آل ثاني رئيس اللجنة العليا الدائمة المنظمة لمنتدى قطر الاقتصادي، بأن فعاليات النسخة الرابعة من المنتدى المقررة خلال الفترة من الرابع عشر إلى السادس عشر من مايو الجاري، ستشهد توقيع 20 مذكرة تفاهم، بينها 18 دولية، مقارنة بـ 10 مذكرات تم توقيعها في النسخة السابقة.
وقال رئيس اللجنة، خلال مؤتمر صحفي اليوم سلط خلاله الضوء على آخر الاستعدادات لانطلاق المؤتمر إن المنتدى يشهد نقلة نوعية من دورة إلى أخرى، ترجمتها أعداد الاتفاقيات ذات الطابع الدولي التي اتخذت من المنتدى منصة للكشف عنها، بالإضافة إلى الاقبال الكبير الذي يشهده من قبل الفاعلين السياسيين والاقتصاديين على المستوى العالمي، متوقعا مشاركة 2300 شخصية في المنتدى، بينهم 1300 من القادة الفاعلين في الشركات والهياكل الدولية، بالإضافة إلى 200 وسيلة إعلام أغلبها أجنبية.
ووصف منتدى قطر الاقتصادي بأنه الأسرع نموا من حيث المشاركات على المستوى الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن نقاشات المشاركين على مدار أيام المؤتمر الثلاثة ستركز على الموضوعات المتعلقة بالجغرافيا السياسية والعولمة والتجارة والتحول في مجال الطاقة والابتكار التكنولوجي واستشراف الأعمال والاستثمار والرياضة والترفيه، وذلك في إطار تواصل آثار التغييرات الكبرى في مجالات التكنولوجيا والطاقة والتجارة والسياسة التي يشهدها العالم، لا سيما أن من شأن التطورات التي يشهدها عام 2024 أن تخلف تداعيات بعيدة المدى على الاقتصاد العالمي.
وأوضح الشيخ علي بن عبدالله بن خليفة آل ثاني أن الحضور في فعاليات منتدى قطر الاقتصادي سيكون من خلال الدعوات الشخصية، نظرا لطلبات الحضور الكبيرة التي تجاوزت كل التوقعات، مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة اتخذت جملة من الإجراءات لتأمين حضور العدد الأكبر من الراغبين من خلال توفير منصات للمتابعة.
من جانبه، نوه السيد جاسم محمد الخوري الرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية قطر رئيس الفريق الإعلامي في اللجنة العليا الدائمة المنظمة لمنتدى قطر الاقتصادي، بالشراكة الاستراتيجية مع مجموعة بلومبيرغ الإعلامية والتي تمتد لأعوام، متوقعا وصول أكثر من 100 ممثل للصحافة العالمية والدولية، ما يوسع نطاق التغطية الإعلامية للمنتدى. وأشاد بالدور المهم الذي تقوم به اللجنة الإعلامية واهتمامها بتحقيق أهداف المنتدى وتحقيق استراتيجية المدينة الإعلامية.
بدوره، قال سعادة السيد مبارك بن عجلان الكواري المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية رئيس الفريق اللوجستي في اللجنة العليا الدائمة المنظمة لمنتدى قطر الاقتصادي، إنه تم توحيد وتسهيل عملية التسجيل عن طريق نظام موحد وإصدار بطاقات دخول لجميع المشاركين، لضمان سلاسة وسرعة الانضمام للمنتدى، بالإضافة إلى تقديم برامج سياحية بالتعاون مع قطر للسياحة ومتاحف قطر
. وتسلط نسخة هذا العام -التي تأتي تحت عنوان قصة جديدة للنمو العالمي- الضوء على أحدث التوجهات في مجالات التمويل والطاقة والرعاية الصحية والتكنولوجيا ودورها في دفع عجلة النمو المستقبلي، وذلك عبر سلسلة من المقابلات والجلسات النقاشية وورش العمل التفاعلية، حيث سيتم خلال المنتدى تبادل الأفكار ووجهات النظر بين الخبراء والأصوات الناشئة من مختلف أنحاء العالم لتحديد أحدث الاتجاهات الاقتصادية.
ويقدم المنتدى تشخيصا لواقع الاقتصاد العالمي ويسعى لاستشراف مستقبله، من خلال التركيز على التحديات العالمية التي تؤثر على المجتمعات والاقتصادات في جميع أنحاء العالم، حيث من المقرر أن يشارك في أعمال المنتدى نخبة من قادة الأعمال المؤثرين والأكاديميين ورؤساء الحكومات، لتسليط الضوء على الابتكارات الضرورية لدفع عجلة الاقتصاد العالمي إلى الأمام.ويسعى المنتدى لتغطية كافة أركان الاقتصاد، سواء من ناحية التجارة وربطها بالطاقة أو الاستثمار أو التكنولوجيا الحديثة أو المزاج العام للمستهلكين، فضلا عن الاضطرابات الجيوسياسية وتأثيراتها المعقدة.ويشهد المنتدى 9 جلسات حول مواضيع منها:
- انتقال الطاقة والأمن.
- وضع التكنولوجيا الناشئة لتحقيق أقصى قدر من الابتكار.
- الأسواق الناشئة.
- تأثير السوق العالمية على الابتكار الصحي.
- تمويل المناخ والتغلب على العوائق أمام النمو الأخضر.
- إعادة توجيه إستراتيجيات وأنظمة التجارة.
- مستقبل القوى العاملة في الصناعة.
- تحويل الرياضة إلى عالم رقمي.
- مستقبل الاستثمار الأجنبي المباشر في الأوقات الاقتصادية الصعبة.