فوربس الشرق الاوسط

إيلون ماسك، أغنى شخص في العالم، يواصل تعزيز ثروته خلال عام 2024 - مصدر الصورة: Angela Weiss / AFP.

شهد عام 2024 تقلبات في صافي الثروات، مدفوعًا بعوامل عديدة مثل: طفرة الذكاء الصناعي، وخفض الفيدرالي الأميركي معدلات الفائدة، إلى جانب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية. إليكم قائمة بأكبر 3 رابحين وخاسرين بين أثرياء هذا العام، منذ 8 مارس/ آذار الماضي. مع العلم أن حساب صافي الثروات حتى 21 نوفمبر/ تشرين الثاني، قبل افتتاح السوق الأميركية.

أكبر الرابحين

1. إيلون ماسك

التغير منذ 8 مارس/ آذار: ↑ 120.7 مليار دولار

صافي الثروة: 315.7 مليار دولار

الجنسية: أميركي

صعد ماسك مركزًا واحدًا في ترتيب المليارديرات، ليصبح أغنى شخص في العالم، بزيادة قيمتها 120.7 مليار دولار في صافي ثروته منذ 8 مارس/ آذار 2024، لتبلغ 315.7 مليار دولار. وقد أصبح ماسك الرابح الأبرز بين أصحاب المليارات، حيث ارتفع سعر سهم شركته تيسلا المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، بنسبة %93.7 خلال الفترة بين 8 مارس/ آذار، و21 نوفمبر/ تشرين الثاني، ليصل إلى 339.6 دولار، مما رفع قيمة الشركة السوقية لأكثر من 1.1 تريليون دولار. كما تجاوزت تيسلا عتبة التريليون دولار في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 لأول مرة منذ مطلع عام 2022، بعد فوز دونالد ترامب، المدعوم من ماسك بولاية رئاسية ثانية، وتجاوز صافي ثروة ماسك حاجز 300 مليار دولار خلال ذلك اليوم لأول مرة منذ أكثر من عامين. وخلال 16 يومًا بعد انطلاق الانتخابات الأميركية في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني وفوز ترامب، قفز سهم تيسلا بنسبة %35.1. في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني، عين ترامب ماسك، الذي كان داعمًا بارزًا لحملته، إلى جانب الناشط السياسي ومحلل الاستثمارات الملياردير فيفيك راماسوامي، لقيادة وزارة كفاءة الحكومة التي أنشئت حديثًا. في حين شارك ماسك بتأسيس 7 شركات، منها تيسلا وسبيس إكس صانعة الصواريخ، وشركة الذكاء الصناعي الناشئة (xAI).

2. لاري إليسون

التغير منذ 8 مارس/ آذار: ↑ 92.2 مليار دولار

صافي الثروة: 233.2 مليار دولار

الجنسية: أميركي

حقق إليسون، الشريك المؤسس ورئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا لشركة (Oracle) زيادة بقيمة 92.2 مليار دولار في ثروته، ليأتي في المركز الثاني بين أكبر الرابحين من أصحاب المليارات. كما تقدم بـ3 مراكز في تصنيف المليارديرات خلال الفترة الممتدة بين 8 مارس/ آذار و21 نوفمبر/ تشرين الثاني، ليصبح ثاني أغنى شخص في العالم، مع صافي ثروة بقيمة 233.2 مليار دولار. كما قفز سهم (Oracle) بنسبة %71.2 خلال الفترة نفسها، ليصل إلى 192.4 دولار في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024. في حين سجلت الشركة نموًا في صافي الدخل بنسبة %21 على أساس سنوي خلال الربع الأول من السنة المالية 2025 ( المنتهي في أغسطس/ آب 2024) ليصل إلى 2.9 مليار دولار. وقد شارك إليسون في تأسيس (Oracle) عام 1977، وشغل منصب الرئيس التنفيذي حتى سبتمبر/ أيلول 2014، ويتولى حاليًا منصبي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا، ويملك نحو %40 من أسهم شركة التكنولوجيا، وفقًا لفوربس.

3. جنسن هوانغ

التغير منذ 8 مارس/ آذار: ↑ 50.2 مليار دولار

صافي الثروة: 127.2 مليار دولار

الجنسية: أميركي

شهد هوانغ ارتفاعًا في صافي ثروته بقيمة 50.2 مليار دولار، ليبلغ 127.2 مليار دولار، مدفوعًا بزيادة سعر سهم إنفيديا بنسبة %67.6 منذ 8 مارس/ آذار 2024، حيث سجل السهم 146.7 دولار في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024. وقد أسهم هذا النمو في جعل هوانغ ثالث أكبر الرابحين بين المليارديرات، إذ تقدم 11 مركزًا في تصنيف الأثرياء، وأصبح تاسع أغنى شخص في العالم. كما أصبحت إنفيديا الشركة الأكثر قيمة في العالم، بإجمالي 3.6 تريليون دولار في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، متفوقة على أبل التي بلغت قيمتها 3.5 تريليون دولار. ووفقًا لفوربس، تصمم إنفيديا نحو %75 من مسرعات الذكاء الصناعي في العالم، وهي تقنيات أشباه الموصلات الأساسية الداعمة لتطبيقات الذكاء الصناعي التوليدي مثل: روبوت الدردشة (ChatGPT) الذي طورته (OpenAI). كذلك أدى الطلب الكبير على وحدات معالجة الرسومات من إنفيديا، إلى تعزيز مكانتها في سوق مسرعات الذكاء الصناعي. وفي 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أُضيفت إنفيديا إلى مؤشر داو جونز الصناعي للأسهم الممتازة، لتحل محل شركة (Intel). فيما أسس هوانغ الشركة في عام 1993، حيث يشغل منصب الرئيس ومديرها التنفيذي، وعضو مجلس إدارتها منذ ذلك الحين.

أكبر الخاسرين

1. برنارد أرنو والعائلة

التغير منذ 8 مارس/ آذار: ↓ 77.8 مليار دولار

صافي الثروة: 155.2 مليار دولار

الجنسية: فرنسي

تراجع برنارد أرنو، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة (LVMH) للسلع الفاخرة، من المركز الأول كأغنى شخص في العالم إلى المركز الخامس، بعد انخفاض سعر سهم شركته بنسبة %32 خلال الفترة من 8 مارس/ آذار إلى 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ليصل إلى 605.1 دولار. وقد أدى هذا الانخفاض إلى تراجع قدره 77.8 مليار دولار في صافي ثروته، ليسجل 155.2 مليار دولار. فيما أسست (LVMH) في عام 1987 نتيجة اندماج شركتي (Moët Hennessy) وLouis Vuitton)) ويقود أرنو المجموعة منذ عام 1989.

2. فرانسواز بيتنكور مايرز والعائلة

التغير منذ 8 مارس/ آذار: ↓ 29 مليار دولار

صافي الثروة: 70.5 مليار دولار

الجنسية: فرنسية

تراجعت بيتنكور مايرز، حفيدة مؤسس شركة التجميل لوريال، وأغنى امرأة في العالم وفقًا لقائمة فوربس السنوية لأثرياء العالم لعام 2024، لتصبح ثالث أغنى امرأة، بعد أليس والتون التي بلغ صافي ثروتها إلى 97 مليار دولار، وجوليا كوك والعائلة التي بلغ صافي ثروتها 74.2 مليار دولار حتى 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024. كما هبط صافي ثروة بيتنكور مايرز بنحو 29 مليار دولار منذ 8 مارس/ آذار 2024، ليستقر عند 70.5 مليار دولار في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024. أما في الترتيب العام، فتراجعت بيتنكور مايرز 6 مراكز خلال

أكثر من 8 أشهر، لتأتي في المركز الحادي والعشرين بين أثرياء العالم. بالمثل، انخفض سعر سهم لوريال بنسبة %28.1 بين 8 مارس/ آذار و21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ليصل إلى 339.9 دولار.

3. غوتام أداني

التغير منذ 8 مارس/ آذار: ↓ 26.3 مليار دولار

صافي الثروة: 57.7 مليار دولار

الجنسية: هندي

واجه أداني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة أداني الهندية، اتهامات في قضية رشوة كبرى في أميركا، بينما واجهت مجموعته سلسلة من الانتكاسات والتدقيق المتزايد حول العالم وفي الهند. ووفقًا لبيان صادر عن وزارة العدل بنيويورك في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، تم توجيه الاتهام إلى أداني و7 من شركائه، بشأن مخططات لدفع رشاوي تتجاوز قيمتها 250 مليون دولار لمسؤولين حكوميين هنود، للحصول على عقود للطاقة الشمسية بقيمة مليارات الدولارات. في حين نفى متحدث باسم مجموعة أداني هذه المزاعم، مؤكدًا "ألا أساس لها من الصحة". وقد تهاوى سعر سهم شركة (Adani Green Energy) الكيان الرئيسي المرتبط بالاتهام الأميركي، بنسبة %40.6 منذ 8 مارس/ آذار، ليصل إلى 13.6 دولار في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024. ويأتي هذا الانخفاض بعد أكثر من عام على اتهام (Hindenburg Research) للشركة بالتلاعب بالأسهم ومخطط الاحتيال المحاسبي في يناير/ كانون الثاني 2023، مما أدى إلى تراجع قيمتها السوقية بمقدار 112 مليار دولار، قبل أن تصدر المحكمة العليا في الهند قرارًا لصالح المجموعة، مما ساعدها على التعافي بشكل كبير.