الأثنين, 25 يوليو 2022 06:40 صباحًا 0 567 0
أجراس فجاج الارض ... عاصم البلال الطيب ........العوام خمسة سنين عاشهم الحزن
أجراس فجاج الارض ... عاصم البلال الطيب ........العوام خمسة سنين عاشهم الحزن

توطئة
خمس سنوات مرت عجولا على رحيل القامة التشكيلية الأستاذ المبدع والفنان الإنسان إبراهيم العوام احد اهم ركائز وأساطين مدرسة أخبار اليوم الصحفية، تربطنى بالأستاذ العوام علاقة متعددة الابعاد قوامها صوفية وروحية وزهدية، كل مضغة فى العوام وبضعة تنضح فناً، حرص على نشر مكنون إبداعه ناذرا عمره وماله و َجهده لرسالته الفنية الجديرة باعدادها فى منهج متكامل شامل يضمن سير عطرة لأفذاذ مثله تدرس لأجيالنا الناشئة والشابة، ممتعة مجالسة هذا الهرم ورائعة إن شكّل وأنثر وأشعر وسامر، الصلحى نجله لم يفوت ذكرى رحيل الأب الروحى للفنون فكتب وأوجز وامتع، َوأكرر دعوتى للدولة متى استقرت على جودى أن تكرم هذا العوام تكريما يليق بفذ مثله، وافكار التكريم كُثر، كتب الصلحى وابن العوام عوام:

*في الذكري الخامسة لرحيل الوالد
 بروفيسر ابراهيم العوام*

لحظات رهيبة وساعات موجعه تلك التي رسمت ملامحها يوم  الرابع عشر من يوليو  عام ٢٠١٧ م   لكنها حملت  بين طياتها  عنوانا أخر للفراق .. 
تلك الليلة التي فجعنا فيها برحيلك العاجل عن عالمنا المحتاج دوما لوجودك فيه ،،  فجعنا ولازالت علامات رحيلك لا تغادر مخيلتنا ليس رثاءً متأخر ما أكتبه الآن وليس تمجيدا لشخصك أو استجداء لعواطف المعزين بل أكتب سعيا وراء التخلص من صيحات حنين لا تسأم فقدك فما بالها إلى الآن تتنفسك جدران البيت ولن تمل عطرك واشجارك  التي غرستها بيديك  أبي أيها السامق في قلوبنا رغم الغياب يا روحا أحببناها وما كفانا فيها العشق ،، كنا نظن وقع الافتقاد أصعب في بدايته لنكتشف بأن ألمه وحرقته ووجعه تتصاعد وتتفاقم بمرور الوقت مرت السنوات على عجالة  وكأنك غادرتنا للتو . حزن مقيم يجاور قلوبنا رقم التماسك لا ينام ،، لا يهادن ،، لا يهدئ ولا يشيخ ونحن نقف على ذكراك وذكراك أقوى من الحياة ومن سيل اللحظات وفيض العمر الخاوي من حضورك ..
 ولكن لانقول الا ما يرضي الله انا لله وانا إليه راجعون ،،، 
اللهمّ بشّره بقولك كلوا واشربوا هنيئًا بما أسلفتم في الأيّام الخالية.  اللهمّ إنّه جاء ببابك، وأناخ بجنابك، فَجد عليه بعفوك، وإكرامك، وجود إحسانك ، اللهمّ اجعله من الّذين سعدوا في الجنّة، خالدين فيها ما دامت السّماوات والأرض ، اللهمّ أمّنه من فزع يوم القيامة ومن هول يوم القيامة، واجعل نفسه آمنةً مطمئنّةً ، اللهمّ إنّ رحمتك وسعت كلّ شيء، فارحمه رحمةً تطمئنّ بها نفسه، وتقرّ بها عينه ،  اللهمّ إنّه نَزَل بك وأنت خير منزولٍ به، وأصبح فقيرًا إلى رحمتك، وأنت غنيٌّ عن عذابه ، اللهم أرحم قلبًا بارًا، حنونًا، رحومًا ، اللهم أسعده كما أسعدنا،اللهم أرعاه كما رعانا ، اللهم أكرم نزله مثلما أكرمنا ، اللهم أجعل أبي صاحب القلب الطاهر في أعلى وارقى مراتب الجنّه يا أكرم الأكرمين ،  اللهم اغفر لابي وارحمه واجعل قبره روضة من رياض الجنة اللهم اعف عنه ووسع مرقده وتجاوز عن سيئاته وجميع موتى المسلمين يارب العالمين ،،،
 وأسألكم صالح الدعاء ????
الصلحي العوام

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مسئول أول
المدير العام
مسئول الموقع

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة