بكل القراءات

والقرآن لمحفوظ بحول الله وصادق وعده وبعبيد اختصه بخدمته وببذل ما لديهم من طاقات بشرية و ثروات جنوها كسبا حلالا بلالا، الحاج معاوية محمد احمد البرير يقتطع من أمواله لتشييد مجمع إسلامى بقلب الخرطوم بمواصفات معمارية فريدة الطرازية ولم ينته دوره باكتماله صرحا باهيا،إذ يقوم المجمع على رؤية اسرية لحرمه المصون فيها القدح المعلى لإحياء القيم والمثل الإسلامية والسودانية المتشربة من المعين المحمدى، ويقوم على إدارة مجمع معاوية البرير الإسلامى بالخرطوم مشايخ من عدة مشارب ومجامع من السودان ودول صديقة كانت قبل نحو ثلاثة عشر من القرون ضمن قوام دولة الخلافة الإسلامية قبل تمزقها إربا ومطاردة بقاياها صيدا سهل الإقتناص، تلمس فى قوام إدارة مجمع معاوية البرير الإسلامى  روح الوحدة الإسلامية ونفس وعبق أريج الصحابة والتابعين، مشايخ يتفننون فى تلاوة القرآن بكل القراءات بإجادة وأصوات عذيبة، أذهب الليلة لأداء صلاة العشاء والتراويح وعش حالة من الدعة والراحة النفسية والأجواء الروحانية بالإستماع والإستمتاع بتلاوة القرآن وفصاحة لسان الحفظة البررة الكرام، تضفى التهيئة المتكاملة للمجمع جماليات تنقلك لعوالم من الإيمانيات وسط مصلين يتسع بهم صحن مسجد المجمع ولايضيق ابدا مهما تكاثرت العددية المشرفة تأدبا وخشوعا فى حضرة حماة من كتاب الله يقومون بعملهم بمحبة تتبدى فى سيماهم، وجوه الحفظة مشرقة مستبشرة لاترهقها قترة لامعة التقاسيم من فصاحة اللسان و سحر البيان ، يحدثك مسرورا وفرحا اى من المشايخ القائمين على إدارة المجمع بلسان واحد بالتجاوب والتفاعل السريع من الحاج معاوية البرير ما قصدوه طالبين المال لأجل رفعة شأو وقدر المجمع بما يتوافرون على رؤى وافكار لتطوير البنيان ولإصابة سامق المرامي ونصب اعينهم خيركم من تعلم القرآن وعلمه، يؤدى المجمع ومشايخه ومرتادوه من العباد والنساك أدوارا جليلة فى الحفاظ على لحمة وسداة الخلق الإسلامى القويم بتحبيب الناشئة والشباب من البنين والبنات وسائر الفئات العمرية فى القرآن والسعى لتعلمه ومن بعد تعليمه حتى اهتدوا لما يجذب ويحفز ويزيد الإقبال  ابتداء من الاسرة والمجتمع للإهتداء بنور القرآن بتصميم الجائزة الاكبر للتنافس فى حفظ القرآن برعاية ومراجعة كبار الأئمة من العلماء والحفظة الابرار.

اربعين مليارا
عشية الجمعة تلملمنا صاغرين مصغيين لفقرات ليلة تقديم الجوائز الكبرى من داخل فناء مجمع معاوية البرير الإسلامى المزين للعرسان الفائزين فى المسابقة الرمضانية الكبرى، جوائز قيمتها اربعين مليارا مقدمة بحب وسخاء من مجموعة أنشطة واعمال الحاج معاوية البرير المتعددة والمتنوعة دعما لشعار المجمع خيركم من تعلم القرآن وعلمه، الحاج معاوية البرير وزوجته الحاجة ايمان يحي المهدي  وأسرتاه الصغيرة والممتدة وثلة من اصدقائه واحبابه وطائفة من الحفظة والمشايخ يتقدمهم شيخ الزين، حضور انيق و طاغ فى ليلة الختام وفى المعية والى الخرطوم ووزير الشؤون الدينية والأوقاف، الإستماع لنماذج من الحفظة الفائزين من الجنسين خير مفتتح للحفل البهيج وقد شنفوا الآذان بتلاوات عطرة اسكنت حتى فحيح نسائم أروع ليال الحاضرين الرمضانية، وتقديم الجوائز تتويج لمسيرة عام من صبر وأناة المشايخ الحفظة لتعليم المتسابقين حفظ القرآن بالأصول والنصوص وهم خليط من كافة الأرجاء والانحاء و بعض المقيمين سنوات بيننا معززين مكرمين ، إدارة المجمع ولجنة المسابقة فى حالة عمل بهمة ومحبة بلا انقطاع طوال العام وتبدأ دواليك من ليلة تسليم جوائز المسابقة المعلنة فى ليلة رمضانية لتباشر بعدها اعمال الجائزة المقبلة بالإعلان للراغبين مع توسيع المظلة للدخول فى المنافسة الجديدة على حفظ القرآن وتعلمه والفوز بالجوائز  غير المقصودة بماديتها على علو كعب أرقامها مقارنة بمنافسات اخرى، والفائز الأول دوما وبالإشتراك بناة وحداة مجمع الحاج معاوية البرير الإسلامى وإدارته ولجنة الإعداد للمسابقة الرمضانية الكبرى وجميعهم لا كفاء لهم خاصة راس رمح ليلة تكريم حفظ القرآن الحاج معاوية البرير من يصرف على تسيير المجمع وجوائز المسابقة الكبرى صرف من لايخشى الفقر بشهادة مشايخ المجمع واللجنة من يكنون حبا واحتراما وتقديرا مستحقا للحاج معاوية من نشهد له بالبر الواسع بالمجتمع بلا من ولا اذى  وبالسعى الصادق لخدمة القرآن وبالتوجيهات المستمرة لتوسيع مظلة الخدمة الشريفة، شكرا لك يا ابن الاسرة سليلة الأدب والتفوق والنبوغ ورفد مجتمعنا بابناء مثلك اصل وفصل، وانت والله من تخجلنى بجميل اعمالك وتقصم ظهورنا حفظك الله وقواك على دعم مجمعك الإسلامى وفكرته المتكاملة لاجل الله والناس.