السبت, 15 ابرايل 2023 01:47 صباحًا 0 665 0
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب .. ليلتان رمضانيتان ..مع الملحق الهاشمى والسفير الدرمكى
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب  .. ليلتان رمضانيتان ..مع الملحق الهاشمى والسفير الدرمكى

مع الوزير 

السفارات والملحقيات ببلادنا تقوم باعمال جليلة وتقدم خدمات جلها غير مرئى ومنظور،وبلادنا تتمتع بعلاقات تاريخية مع سائر شعوب الأرض ولسفرائنا الشعبين من المغتربين والمهاجرين فى شتى فجاج الأرض الفضل فى التواصل مع الآخرين قبل التقنيين بالسفارات والملحقيات التى يقوم عليها الافاضل والاماثل كالصديق عبدالله الهاشمى الملحق الثقافى للمملكة للعربية السعودية بالخرطوم، الملحقية التى تؤدى ادوارا معظمة ومقدرة لتوثيق عرى التثاقف وتبادل المعارف بين السودان والمملكة التى تبذل لاجل هذه الغاية المال وفيرا والجهد سخيا والزمن فسيحا والبشر كريما تعزيزا لما تقوم به سفارة بن جعفر وخدمة لكلية العلاقات بين البلدين، ومن الحبيب الهاشمى تلقينا دعوة لتناول عشاء عمل رمضانى على شرف وزير تعليمنا العالى بروفسيور محمد حسن دهب، وعنوان الدعوة شفاف عن الاهتمام المستحق من قبل الملحقية المعظمة بالعلاقات التعليمية الممتدة والمتصلة بين الشعبين من لدن حضارتين وتاريخين معبرين عن حركة نمو طبيعى تعليمى وثقافى بالبلدين خاصة المملكة العربية السعودية التى تسخر ما لديها من اموال لخدمة قضايا التعليم وعلى الدرب والمنوال تسير الملحقية والعزيز الهاشمي لايهدأ له بال وهو يلاقى ضيوفه هاشا باشا وبينهم ومهما تكاثروا يتناقل كما الفراش غير الحائر واقفا على ضيافتهم،واحسست بعظم إهتمامه بوزير تعليمنا العالى البروف دهب العالم والأستاذ الجامعى المهذب من لقيته فى حضرة الهاشمي للمرة الاولى وصوبت له انتقادات مهنية قبل اسابيع واحسن استقبالى بابتسامة عريضة بينما يتولى تعريفنا العزيز علاء الدين حامد احد دينموهات الوزارة التى ينصف دهبها العزيز عادل بتولى قيادة دفة العلاقات العامة والإعلام وهو لها، هو لقائى الأول بوزير محترم يقبل النقد ولو غير مبنى على معلومات دقيقة وجاهز للرد والتوضيح بهدف ترقية الأداء وتهيئة الأجواء لكل المتعاقبين، وكما هى زيارتى الأولى لمقر الملحقية الثقافية السعودية وتكتسب تاريخيتها كونها فى حقبة الملحق الهاشمى من يسعى لمعرفة الآخرين عفوا وحبوا، وعلى شرف الإحتفاء بوزير التعليم العالى وجه الهاشمى الدعوة للفيف من الدبلوماسيين النظيرين والأساتذة الجامعيين وصحفيين وأصدقاء جلس إليهم واحدا واحدا ووقف على راحتهم بابتسامة وضيئة وتربيتة على الأكتاف دفيئة ولاغرو وعزيزنا الهاشمى تربية ملوك.
مع الدرمكى
ومع سفير سلطنة عمان الجميلة على بن سليمان الدرمكى تناولت وسفراء العالم الإسلامى بالخرطوم وسفراء من خارجيتتا طعام وعدد من الجيران الإفطار امس الجمعة بمقر اقامته بالخرطوم وسط حفاوة مجبول عليها ابناء سلطنة عمان وبما عرف عنهم من كرم وأدب وتواضع وحب للسودانيين، سمعت الجيران يحمدون جيرة الدرمكى، بعد تحليل الصيام بالبلح العمانى والتين والمشمش واللبن الرائب ام السفير المغربى السفراء للصلاة تاليا المعوذتين عند الركعة الثانية، سعادة السفير العمانى يعيد السلام على المدعويين فردا فردا ويشكرهم جزيلا على تلبية الدعوة، رجل ودود يعمل بجد وهمة  لتوسعة مواعين التعاون بين الشعوب ولترقية أواصر التواصل متخذا من الصحفيين والدبلوماسيين معينا وظهيرا لأداء وانجاز مهامه الثقال بسحب خير هامية ويشد من ازره ما يتلمسه وأركان دبلوماسيته من محبة فى قلوب السودانيين ممتدة لجلالتى السلطات الراحل المؤسس قابوس و هيثم بن طارق القائم حاليا أخير خلف لأعظم سلف تشهد فى عهده سلطنة عمان اعمالا كبيرة تقوم على رؤية بعيدة المدى والأجل ويعمل جلالة السلطان على انتظام كافة ابناء بلده كل فى دائرة عمله فى بوتقة واحدة لكفالة استدامة روح التناسق والانسجام الذى يتلمسه الزائر متبديا فى النظام والهدوء والنظافة وحالات التصالح بين البيئة والعمانيين، التحية للعزيز الدرمكى والدعوات بالتوفيق لانجاز مهامه وبلادنا فى حالة مخاض عسير يشاركنا فيه سعادة السفير واعوانه الافاضل بحب بائن محسنين تمثيل وطنهم الفخيم سلطنة عمان احد علامات الإنسانية الفارقة المهتمة بترقية الحياة الإنسانية والعناية بالأبعاد التراثية والثقافية والإهتمام بكل ما يرقى العقول ويدفع بالإنسان لدرجات العلو والقبول فى شتى المحافل. وللكتاب فى سلطنة عمان مكانة سامية ومعرض مسقط العظيم يقف شاهدا و دليلا على عبقرية الإدارة ،هذا غير جائزة جلالة السلطان قابوس للأعمال الإبداعية الكتابية المخصصة من مؤسسة فخيم تحمل إسمه وتعمل على تخليده بالإبداع الكتابى، ومائة الف ريال عمانى قيمة الجائزة التى تحمل اسما عظيما وهدفا نبيلا وساميا لمن يسطر ويبدع فى شتى الضروب والجائزة تعمل مؤسستها على كبرها واتساعها حتى تكون سلطنة الجوائز، كل الحب والتقدير لسلطنة عمان وخالص الدعوات بدوام التقدم والإزدهاء. ولك صديقى السفير الدرمكى تحيتى محلاة من مخالى تلك القطايف والمهلبية وام على والحلوى العمانية، فوالله التهمتها واحساس يغمرنى بوجه امى من عليائها يرقبنى هامسا بالهناء... يا له من أحساس.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مسئول أول
المدير العام
مسئول الموقع

شارك وارسل تعليق