من الاخر
عمر الجزلي
بين الراحلين المقيمين بشير عباس ومحمديه رحمهما الله
إنا لله وإنا إليه راجعون
—رحم الله الحبيب والصديق العزيز الموسيقار بشير عباس الذي قدم لتأريخ الموسيقي والغناء كتاباً إحتشدت صفحاتُه بعشرات الروائع من الألحان والأغنيات الخوالد في سِفر الفن والغناء السوداني الأصيل...
-وهكذا يرحل عنا مبدعونا ويغيبهم الموت والنهايات الحتميه ،وهم بعيدون عن تراب هذا الوطن الذي عشقوه وأحبوه وتمنوا أن يعيشوا بقيه أعمارهم فيه ليدفنوا بعد المنايا في ثراه ،،لكنَّ هذا الوطن الحبيب الذي ظلوا يتمنون ألا يضيع وينسرب من بين أيدينا ،،بسبب عدم الوفاق والتوافق والذي نادي به كل مبدعي بلادي وهم في مهاجرهم ومنافيهم
الإجباريه قبل أن يغيبهم هذا الموت تباعاً وهم في مغترباتهم النائيات ..ووجوهم النيِره يكسوها الحزن والأحزان وهم علي فراش الموت يرحلون الواحد تلو الآخر
....—اليوم دموعي الحري أسكبها مدرارةً علي فراقك الأبدي ياصديقي وحبيبي بشير عباس وياعبقري الموسيقي السودانيه ????????????