الاربعاء, 16 مارس 2022 10:29 مساءً 0 474 0
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب ..كدمات وراء صدمات ..القائد قسراً حينا وخلسة
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب  ..كدمات وراء صدمات ..القائد قسراً حينا وخلسة

الفطامة

تشتد علينا الصدمات تواليا فتؤلمنا فوق آثار الندبات و الكدمات، سلسلة متراصة من البصمات المؤلمات والضربات الموجعات، يتناوب فى توجيهها حكام ومعارضون نظاميون ومدنيون فشلوا فى كل شئ ونجحوا بامتياز فى توريثنا جينات الصراعات والخلافات وفطمونا على عدم التوافق والتراضى وتفوقنا على أنفسنا فى تقفيّهم وتطوير منتوجهم بقفزة وراثية للتشاحن و البغضاء والكراهية والتشكك غدا حتى فى البسمات وبئس التقفى والتقهى، يتعبنا البكاء مع ود اللمين من خلف البسمات! لا أحد يرتضى غير نفسه ورأيه بديلا ويرى ذاته الأحق وساحته الأبرأ من كل فعل وسوء ومدعيا إبراء الاكمه والابرص وإنطاق الاصم، يا له من ابله، حالة مستعصية لا نعلم لها طباً، معدية، مصيبة بكل أسباب وعناصر إضعاف المعنويات والمناعات،هاهو فولكر ضحية جديدة لكوفيدنا المتناهى الصغر، لم تحشه عنه الإحترازات والإجراءات الأممية ولا الفنيات المتأبطة وآية خشيتنا أن يحل علينا صباحا وقد قلبها فولكر وتربع على رأسها محصنا من كل رد فعل ومناعته وممانعته قويت شوكتها بمخالطة كوفيد الحالة السودانية عينها، فيحير دليله ويفلح فى إضعافه ويحل مقامه بكوفيد أممى المواصفات،  لصقة ولزجة الخلاص منه والفكاك يتطلب غرف عناية مركزة  باتت أثرا بعد عين وغير صالحة لموت رجيم دعك من رحيم.

المقدمة

واقع مزرٍ وأسيف، سقوط مدوٍ لكل المحاولات للإصلاح بين طريحة وصريعة، فطبيعى تلاشى الجنيه مقدمة سودانية ولا مقدمة بن خلدون تضارعها توصيفا وتشريحا لما هو آت مع الفارق والبون الشاسع،سقوط الجنية من سقوط الإنسان القائد تاريخيا قسرا حينا وخلسة متلاعبا بضعف الإدارة العامة بقيمته المالية وصيّره سلعة بائسة للمضاربة فى اسواق المنتجين من العمال والزراع  معبدا الطريق للمتلاعبين بالتحفيز والتشجيع  على الإلتهام الشره و باضعاف الانتاج محولا إنسانية بلده زبونا للاسواق الإستهلاكية محبةً للتنظير وغمر الساحة وطمرها بالأقوال  ببغاء مرددة مفردات مجرد مفردات من قبيل الدعوات للعمل والإنتاج، فلا ذرة ولا طحين ولا لجزيرة ومشروع تقم قائمة ولا زريبة، لم نهنأ تاريخيا بقيادة للاعمال مؤسسة ولا منتجة، ولم تهيئ الأجواء ليكون التضارب والتسابق  فى البِنيات التحتية والبُنيات الفوقية والعمل على امتلاك سرب مقاتلات يحلقن عز الحرب كما الروسيات استعراضا بينهن وشبالا،يسقط الجنيه ويرزل فى كل يوم بخطل الداخل وخطر الخارج وبتأديب روس السوفيت ذاك الاتحاد العظيم للأوكران لئلا شرقا يتربربون و اوربيا غربا يتربون فى عالم عقيم عن ولادة اذكياء القيادة الفن والريادة، والمجتمع الدولى يظن الروس السوفيت العظام مجرد بلقان وغلمان ليتعامل معهم كما لو كانوا من تلك الشعوب المستضعفة بقياداتها،فهاهو يتوعد وهما بالويل والثبور وعظائم الأمور بينما بطل مسلسل الأوكران الكوميديان  مترجيا من  يأتيه منقذا ومخلصا،فعلة السوفيت غير مبررة وتداعياتها مرة، الاوكران فى انتظار قودو وقد ولى زمان بيكيت ومسرح اللامعقول،وجنيهنا وسوداننا سيسقطان لامحالة بالنقاط أو القاضية والأداء فى كل الجولات مخيب للآمال و غير مشجع للعمال والزراع والصناع المنتجين  كما فى بلاد كُتر للانتاج دواما بتخطيط قيادات متعاقبة جعلت من كل  مثيل لنا مع تفردنا مخزونا إستراتيجيا لقادم الأجيال من بين صلبها وترائبها ووقودا َلدوران ثور ساقيتها بينما نحن هتيفة للقائد الملهم وفريجة نمدح من يمتدحه بذكاء الخبثاء ونلعن من يقدحون فيه بغباء لا أدرى كيف يتبدى ذكاء؟ اذ هكذا نسقط ونخسر وفعلنا أضيق من خلقنا!

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

مسئول أول
المدير العام
مسئول الموقع

شارك وارسل تعليق