منذ 12 ساعة و 5 دقيقة 0 7 0
الدوحة : انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا التأمين
 الدوحة : انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا التأمين

تحت رعاية ، محافظ مصرف قطر المركزي، وبحضور  نائب المحافظ

 الدوحة : انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا التأمين

حمد بن فيصل:  ملتزمون بالتحول الرقمي والابتكارا لبناء    مستقبل مرن ومزدهر لصنا عة التأمين والقطاع المالي في المنطقة والعالم."

سالم المناعي : الابتكار بات ضرورة تكاملية تشمل مختلف القطاعات المالية

حلقات نقاشية وورش عمل  تناقش  أحدث التوجهات العالمية في  المال والتأمين والتكنولوجيا

 متحدثون : الذكاء الاصطناعى لايحمل  كل الحلول  ولكنه يساهم فى تقليص التكاليف التشغيلية وتطوير الخدمات   

الدوحة، حسن ابوعرفات مجلة حواس تحت رعاية سعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، وبحضور سعادة الشيخ أحمد بن خالد بن أحمد بن سلطان آل ثاني، نائب المحافظ، انطلقت يوم الأحد فعاليات النسخة الرابعة من منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا التأمين، والنسخة الافتتاحية من منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتكنولوجيا المالية، من تنظيم مجموعة قطر للتأمين 2025.

خطوات رائدة لمصرف قطر المركزى

وفي كلمته بمناسبة افتتاح فعاليات المنتدى الذي يُقام تحت مظلة مصرف قطر المركزي وفي إطار انخراط مجموعة قطر للتأمين في الاستراتيجية الثالثة للقطاع المالي، قال سعادة الشيخ حمد بن فيصل آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة قطر للتأمين: "يأتي تنظيم هذه المنتديات في توقيت مثالي، في ظل الخطوات الرائدة التي يتخذها مصرف قطر المركزي لترسيخ مكانة قطر كمركز مالي إقليمي قائم على الابتكار والكفاءة وحوكمة السوق، من خلال دعم المنظومة الرقمية وتمكين التحوّل على مستوى الدولة والمنطقة. إن اجتماعنا اليوم في الدوحة، هو تجسيد لرغبتنا في تعزيز الحوار، وتوسيع جسور التعاون، ورفع مساهمة منطقتنا في صياغة مستقبل هذه الصناعات على مستوى العالم. إن مجموعة قطر للتأمين، التي تمتد جذورها العريقة لأكثر من ستين عامًا، تفخر بحضورها الرائد في أهم الأسواق الإقليمية: قطر، والإمارات، وعُمان، والكويت، وبوصولها إلى واحدة من أعرق أسواق التأمين العالمية – لويدز لندن – بالإضافة إلى خطتنا الطموحة والمعلن عنها مؤخرا للتوسع في السوق السعودي. ويُعد التزامنا الراسخ بالتحول الرقمي والابتكار الدائم، جوهر رسالتنا في بناء مستقبل مرن ومزدهر لصناعة التأمين والقطاع المالي في المنطقة والعالم."

تعزيز التعاون بين الشركاء

وأضاف سعادته: "نؤمن بأن مستقبل المال والتأمين والتكنولوجيا لا يُبنى إلا من خلال تعزيز التعاون بين الشركاء، وتبادل المعرفة عبر الحدود، وتحفيز الاستثمار المشترك، في مواجهة التحديات الكبرى والفرص العميقة التي يفرضها الواقع العالمي اليوم - وهي تحولات تتطلب استجابات بحلول تتجاوز المحلية إلى آفاق عالمية شاملة.

واختتم سعادته قائلاً: "لقد أصبحت التكنولوجيا المالية وتكنولوجيا التأمين عنصرين أساسيين في تمكين العملاء، وتعزيز المرونة الاقتصادية ولهذا، فإننا في مجموعة قطر للتأمين نرى أن ريادة المستقبل ستكون من نصيب من يحتضن هذه الابتكارات بجرأة، ويستثمر فيها بوعي واستباق. بينما نواصل ترسيخ حضورنا الدولي، نؤكد مجددًا التزامنا بالمساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، التي تمثل البوصلة التي توجه خطانا. كما نفتخر بانخراطنا التام في تنفيذ أهداف الاستراتيجية الثالثة للقطاع المالي التي أطلقها مصرف قطر المركزي والتي توفر الأسس اللازمة للتنفيذ الناجح وتحقيق النتائج."

الابتكار لم يعد حكرًا على قطاع بعينه

من جانبه قال السيد سالم المناعي، الرئيس التنفيذي لمجموعة قطر للتأمين: "تعكس نسخة هذا العام من المنتديين نجاح الدورات السابقة بكل المقاييس، ونفتخر بالإقبال الكبير والمشاركة الواسعة من قِبل شركات عالمية حاضرة معنا هنا في الدوحة، حققت قصص نجاح ونمو وتأثير يُضرب بها المثل، بعد أن كانت جزءًا من النسخ السابقة من منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا التأمين. لقد قمنا في نسخة هذا العام باستضافة منتدى تكنولوجيا التأمين ومنتدى التكنولوجيا المالية كفعاليّتين تحت مظلّة واحدة انطلاقًا من قناعتنا الراسخة بأن الابتكار لم يعد حكرًا على قطاع بعينه، بل بات ضرورة تكاملية تشمل مختلف القطاعات المالية. فمجالا التأمين والتكنولوجيا المالية يواجهان تحديات وفرصًا متشابهة بشكل كبير. ومن خلال جمع الخبراء والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، نُسرّع وتيرة تبادل المعرفة، ونُهيّئ بيئة مناسبة للتعاون العابر للقطاعات، بما يعزز فرص النمو المشترك، ويُرسّخ مكانة دولة قطر في طليعة مشهد الابتكار المالي الإقليمي."

تأثير الذكاء الاصطناعي على  قطاع التأمين

وشهد اليوم الأول من المنتديين حضورًا مكثفًا من الخبراء الإقليميين والدوليين في قطاعات التكنولوجيا المالية وتكنولوجيا التأمين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم، من بينهم وزراء، ورؤساء تنفيذيون، وصناع قرار، وممثلون للجهات الرقابية والتنظيمية في القطاعات المالية، ما يعكس مكانة قطر كمركز إقليمي لبلورة ورسم تحولات القطاع المالي والتكنولوجي في المنطقة. حيث يتناول منتدى تكنولوجيا التأمين أحدث الممارسات والرؤى ووجهات النظر حول تأثير الذكاء الاصطناعي على سلسلة القيمة في قطاع التأمين، في حين يركّز منتدى التكنولوجيا المالية على مستقبل الخدمات الرقمية والابتكارات المصرفية الذكية، مع تسليط الضوء على تكامل الحلول الرقمية في عالم المال.

ورحّب المنتديان في اليوم الافتتاحي بأكثر من 1500 من المبتكرين، والمتحدثين الإقليميين والدوليين، فضلًا عن مؤسسي الشركات الناشئة، والمستثمرين، وغيرهم، وذلك في ندوات وحلقات نقاشية وورش عمل استُعرضت فيها أحدث التوجهات العالمية في عالم المال والتأمين والتكنولوجيا، وسُلّط فيها الضوء على التوجهات الحالية والمستقبلية التي من شأنها أن ترسم مستقبل هذه القطاعات على المديين المتوسط والبعيد. جدير بالذكر أن فعاليات النسخة الرابعة من منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا التأمين والنسخة الافتتاحية من منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتكنولوجيا المالية، تُقام بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كشريك استراتيجي رئيسي، إلى جانب كل من البنك التجاري القطري، و"أُريدُ فنتك" كشريكين استراتيجيين، ما يعكس مدى التزام أهم المؤسسات الوطنية بدفع عجلة التحول الاقتصادي، وذلك في إطار رؤية قطر الوطنية 2030 وأهدافها نحو بناء اقتصاد وطني متنوع قائم على المعرفة.

تجارب الشركات والافراد

وقال مدير القطاع الرقمى فى قطر للتامين ان الشركة تخطط لتصبح  الرائدة  فى  المنطقة وشمال افريقيا فى القطاع الرقمى   بحلول الذكاء الاصطناعى  وتعزيز  المنتجات المبتكرة وان الذكاء الاصطناعى سوف يتخطى عتبة الانترنت  ليشمل مجالا ت ارحب  تاثيرا وسرعة  مشيرا بان 20% من الانتاجية للشركات سوف يعتمد على الذكاء  الاصطناعى واشار متحدثون  يشرحون  تجارب شركاتهم ان كل دوىر يصرف فى تطبيقات الذكاء الاصطناعى يجب ان يتضاعف ثلاث مرات ودعى متحدث بضرورة ان تكون عمليات اتخاذ القرارات فى الشركات متكاملا وفهم التوجهات الجديدة عالميا  والمشاكل الكبرى يجب تفكيكها الى  اجزاء صغيرة ليسهل حلها وان عقلية مؤسسى الشركات يحب ان تحدد دوما الحلول فى الشركات وان يكون مشبعا بالتفاؤل والامل  والتواضع  والامانة والخطط والبرامج الواضحة والاستعانة بالخبرات  الافضل والنوابغ  لتعينك على ادارة  الاعمال

وطرح عدد من قيادات شركات التامين فى المنطقة  تجاربهم فى العمل وطاب احد المسؤولين  بالابتعادعن المنافسة  التى اسماها " السامة "  وتكثيف الاستثمار فى التكنولوجيا الجديدة خاصةالذكاء الاصطناعى وتعزيز كفاءة الموظفين 

ا صعب القرارت المتخذة  واجرءاها

وقال مسؤول اخر  من ا صعب القرارت واجرءاها المتخدة كان التدخل فى القرارات وتقليص المهام الرئيسية  للاستراتيجيات مما  ادى لتسريع خطوات العمل  بنسبة 40% وتعزيز الخدمات  التامينية المضافة  وخدمة العملاء وكيفية تسعير اسعار المنتجات  مشددا بان  الذكاء الاصطناعى  يضيف نتائج ايجابية  ويكمل دور الموظف وليس بديلا له  مشيرا بان  ضعف الثقافة   التامينية  للعملاء يعتبر  اشكالية كبيرة  ويرى احد المتحدثين  بان الذكاء الاصطناعى لايحمل  كل الحلول  ولكنه يساهم فى تقليص التكاليف التشغيلية وتطوير الخدمات   وان التكنولوجيا سلعة هامة يجب الاستفادة منها  ونشير بانه لا يمكن الاستغناء عن الحلول المقدمة من الانسان  لذلك يجب تدريب وتاهيل المحلليين  للقيام ببعض المهام  فى الشركات  وقال متحدث بان  شركات الاعمال خاصة الناشئة  تواجه مشاكل فى "رقمنة الاعمال "التى  تحتاج لمعرفة وخبرات وان الشركات الكبيرة تستطيع  الاستفادة من  تطبيقات الذكاء اللاصطناعى وتحسين هوامش الارباح  وان هناك اكثر من  مليار انسان يحتاجون لخدمات التامين

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

Hassan Aboarfat
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق