يبث على الطمآنينة نساء ورجال هذا البلد، فبينهم الصديق مليك الإعلام والعلاقات العامة عادل سنادة يجوس من وراء الكواليس ريح تلاقح وتواصل، يصنع من سرقة محموله وهو الداج بين الناس فعلا مدخرا للحرامى سيئات ليوم الحساب، ولن يكفرن عن الحرامي الخير العميم الذى دره بسرقته موبايل سنادة من تكالب اعضاء مدونته الجادة(للنقاش) بتطبيق واتساب لجمع مبلغ مالى لما وصل مبلغ عتيا تعبيرا عن محبة، تدخل سنادة كدأبه مبادرا لتحويل مبلغ تبرعات الاصدقاء بنظام المكاشفة لصالح مستشفى أحمد قاسم للأطفال بالخرطوم بحرى لتنهال المزيد من التدفقات حتى بلغت المليارية،سنادة الجائل على علمية بكرب يلم بمستشفى الأطفال الحامل لاسم ينحدر من أسرة هى والبر والإحسان سيان، لم ولا تبتعد أسرة الثبت احمد قاسم عن رعاية صرحه الباذخ ادبيا وماديا، سنادة لم يتخيّر تحويل المبلغ تبرعا للأطفال المعاودين مصادفة، يقينا دخله مرات ومرات وهو ابن البلد ولى امر مصاحبا أو زائرا فارتاع من هول ما رأى وسمع فأضمرها فى نفسه وما خطر بباله أن حراميا سيعيده يوما متبرعا على غير سلو حرامية مال البلد العام من سرقوا واختلسوا آكلين حقوق الأطفال والأصحاء والمرضى منهم، وحرامى موبايل سنادة غلبان سرقته ليست من جنس فعلة القطط السمان من أورثوا البلاد والعباد حياة الضنك والعذاب، فشكرا حرامى موبايل عادل وابسط ودعوات انهالت عليك من اعضاء المدونة بعد إعلان سنادة التبرع بالمبلغ لصالح مستشفى أحمد قاسم للأطفال ولدى زيارة وفد منهم للتسليم كنت من بين اعضائه وحسبت رفقتى سهما فى المبلغ المجموع الذى لم أشارك فيه بفلس لعدم متابعتى لدى الإعلان داخل المدونة عن جمعه فلذا حرصت على الإستجابة لتلبية الدعوة ومرافقة أصدقاء سنادة ثلة من النيرين كنت ادناهم وصغيرهم عمرا وكبيرهم عقلا شاب يافع استلفتت إنتباهته قدم الدكتور فاطمة ابونورة مدير عام مستشفى أحمد قاسم متورمة وبشريط طبى ملفوفة والإعياء من الالم بادٍ على إنسانية محياها الجميل، الشاب الانيق تداخل بوسامة معبرا عن إحساس كليتنا ملخصا القصة فى وطء الدكتورة ابونورة على آلام قدمها شفاها الله ومن شكلها تستدعى تنويمها للعلاج لكنها متناسية متحاملة على آلامها ناذرة عمرها بعيدارعن العيادات سادنة للأطفال من غمار الاسر الكريمة ضاربة مثالا لأبنائها وبناتها وعلى رأسهن الدكتورة القيادية الشابة داليا َ، حالة حب وعشق من رفاق داليا لانسانية دكتورتهم كبيرتهم ابونورة وتفانيها،اذ هى اول الواصلين وآخر المغادرين وفى بيتها لا تهنأ و هاتفها مفتوح على كل الأرقام من للإتصال بها بين كل لمحة وغمضة عين والتفاتتها حال وجود ما يستدعى لعلاج وتنويم طفل متعثر لسبب وآخر، دكتورة ابونورة تتحدث بمرارة مفقوعة ولكن بحنية المراعى لأحاسيس ومشاعر كل مشارك فى ضعف إمكانات المستشفى الاهم لعلاج أطفال السودان، الدكتورة داليا بنت ملازمين أمدرمان تعشق بحري من شدة الغرام والإرتباط بفرق عمل واطفال مستشفى أحمد قاسم تتحدث بحنق على الحاصل غير مبالية إلا بصحة الاطفال وطبهم ويوم عيد خلعت رداء طبها الابيض وارتدت مريلة مطبخ إعداد الطعام بالمستشفى متخذة من آل بيتها مساعدين لإعداد وجبات تضاهى مستشفى القلب الجار الملقب من رفاق داليا بدبى مقارنة بحال مشفى الأطفال من يستحقون الرعاية الاكبر والعنابر المكيفة اقلها وسخانة عنابرهم الآن تلحم والتدليل ان لم يكن لهم فلمن دون غمط لحقوق الكبار من مرضى القلب و لكن دون مبالغة فى الإهتمام من فئات عمرية كانها تنظر لقرب موعد محتمل مع مشاكل القلب وعلل نبضاته بالحب والكره والحزن والفرح والتهام الحنيذ وبيتان القوا، فآلام القلب ليس من هُوية ولا طبقية وتستحق رعاية الدولة حال قامت واستوت علي الجودي، ولوم ابونورة ورفاق داليا يطال الدولة والمجتمع معا وان ينهض من بين ثنايا الإثنين شاب يتكلف خفية بدفع مرتبات اكثر من ستين ممرض وممرضة حبا فى الاطفال منذ سنوات، تصوروا او لاتتصوروا اجرة نبطشية احدهم او أحدهن ليلا مئتان جنيه كما بحرقة تعلنها داليا وتلحقها بعلى الطلاق! فيا له من شاب من صلب مجتمع لازال قادرا على سند الدولة وصالحا حاضنة مثالية لاية حكومة بديلا لخمج السياسية، فالسودان دولة مجتمعية هزمها قرار حل الإدارة الاهلية فى سبعين القرن الماضى وهرمها دونما بديل وفى عز فورة مايو، في حكاياتنا مايو! سنادة والشاب الخيّر وابونورة وداليا واشراقة من صلب هذا المجتمع،سنادة يتنازل عن تبرع محترم وهو من يتكفف يومه، َوابنورة وبناتها وأولادها يبذلون من خاص اموالهم و َيسخرون علمهم وعمرهم لخدمة الأطفال المرضى فى ظروف ولا أنكأ،يغمرنى الحياء وهناك بينهن أحسست بالضعف والعجز واستصغرت نفسى امام هؤلاء المثل وأولئك البسل المكتوين بنيران الهوان و المعاناة فى صرح علاج الاطفال من تقسم داليا بعدم قفل الباب امام احدهم لأي سبب ومعاملته ملكا ولو دفعوا كل ما يملكون وهم الآن يفعلون، ذات العناية المبذولة لمشفى القلب الجار ليت مشفى الاطفال يتوافر عليها بتكاملية بين الجهدين الرسمى والمجتمعى الاهم وأحمد قاسم رمزية مثالية لاهمية تعزيز قيادة المجتمع بعد هيكلة للدولة تحتاج لرجال القانون وخبرات أساطين خلفاء عماليق الإدارة الاهلية، ولأن الدولة لازالت تتنكب الخطى والشكوي لغير الله مذلة والامراض لا تنتظر اللولوة، اطلقها دعوة لرئيس مجلس السيادة الإنتقالى ليقف ميدانيا وشخصيا على حال هذا المرفق الذى لا يحتمل مماحكات الإنتقالية، اذهب لهناك واجلس لابونورة واشراقة وداليا ومر على عنابر الطفولة مرورا لصالح الكهولة،والمرور الاجمل فى ذاكرة الوجيد السودانى،هو ذاك المنتظر المجهول من ود القرشى عوض الكريم وفى زمانه كما أشعر المشافى تقول قصور لا كما فى زماننا قصور وإهمال ، وليت لو عاد فى المرور يشفى دائى يفمرنى نور.