بين فكين بالقيم والمروءة عن جمال مرضعين ناس الجريف، و بين سارة ومحمد جمال الأسد، ومشدودي الازر بخليفة رئيس رابطة تطوير الجريف غرب مربع 6، قضينا هناك وصديقى العزيز محمد عبدالقادر ليلة جمعة كما ليلة عتيق ساهرة وحافلة وازهارها يانعة وقطفاتها دانية،دكتور الخير والجمال سارة الاسد تدعوني منذ عرفتها لحفلات رائعات وللإنسانية داعمات، رابطة الجريف بالحارة الساته تحتفل بطلاب  المتفوقين من مدرسة الجريفاوى القح صلاح آدم بنين والحارة السادسة بنات بالتعاون مع خلوة الحاجة سكينة، بركة القرآن حاضرة فى اذهان اهل الحارة المتقدة وفى تفوق الابناء، حضن الإحتفال تانوية طحنون للبنات ومديرتها من شامات الحى تبسط مسرحها وساحتها لعروض الحب والنجاح وما احيلاه بين سكان الجريف مربع 6 من احتشدوا وملأوا  تلك الليلة بحضور زاه ومشف عن وعى باهمية تعليم الأساس وهو للصغار كما الرضاعة الطبيعية لسنتين قبل الفطام، الدخول من لفة الجريف لبلوغ مربع6 من طرق كما أودية ذات شجون غير انها محفورة ومركباتها مقهورة، شبه حالة إنهيار شامل لشبه بنى تحتية قائمة بالكاد وبالكفاف جراء فساد، غياب للدولة ملموس ومحسوس فى كل محفل وفى مسرح مدرسة طحنون تلك الليلة وإن سده استاذ الجاك مدير تعليم مرحلة الأساس بالجريفات وما جاورها،فى سياق تعارفنا اكتشفت والجاك اننا اولاد دفعة بولايتنا نهر النيل، بينما كنت طالبا بمدرسة عطبرة الحكومية الثانوية كان الأستاذ الجاك تلميذا بالدار الثانوية،قدم دفعتي من شرق النيل بالمواصلات العامة تلبية لدعوة لوزارته رسمية من رابطة تطوير المربع فانابت الجاك من تعرفت عليه تلك الليلة معلما سودانيا رائعا شده الإحتفال بالمتفوقين من  سكان المربع بجريف اللوبيا والصادق الياس وحمد وأولاد بخيت خالد وعمر وآخرين من دونهم من رموز رياضتنا و فننا وادبنا ومجتمعنا الذين تفنن فى عدهم وقرظهم الإعلامى الكبير مذيع منصة الإحتفال موسى عبدالقادر من يزداد علوا وكبرا بالحضور فى مثل هذه المناسبات ومخالطة احلى السودانيين ومغازلة احلامهم، ولمو سي شعبية هناك وهو ساكن حلفاية الملوك و متيم جريفاوي ومفوه وبالشعر يجيد الحبكة والرصة التى اكتملت بأبوحباب العزيز محمد عبدالقادر من حضر محفل التفوق إستجابة لدعوتى  دون تفويض عن أبناء رابطة التطوير ممثلين فى خليفة المليح ودكتورة سارة جمال الاسد، وقصدت ان يكون مفاجأة حَفِل بها أصحاب المقام وصديقى محمد عبدالقادر يستحق،محمد ابن الناظر عمدة تواصل وتراحم، احتشاد للجمال فى مدرسة طحنون يهندسه المليح وسارة بالتبادل ويزينه الكبار،كبارهم، احتفال جريفاوي خالص من موارد اهل الجريف والحارة من يتجاوبوا فى كل حين مع المنظمين هازمي كل الصعاب، لما دخلت ساحة الإحتفال، منشغلة داعيتي منهمكة الدكتورة سارة جمال الأسد مع المليح وشباب حلوين بتوفير مولد لانقطاع التيار الكهربائي ليلة جمعة على غير العادة، بذلوا مجهودا خارقا متوترين حرصا على نجاح الليلة وتفاديا لخزلان المتفوقين واسرهم زينة الحفل، لم يتذمر منا احد منتظرين بكل الحب إبتداء البرنامج على أنغام المولد الذى استغرق تشغيله وقتا، فموعد الإحتفال السابعة ولكنه انطلق قرب العاشرة مساء، عودة التيار مع انتهاء ملحمة تدوير المولد ونجاح الربط تستحق الإحتفاء بهؤلاء الشباب من تجشموا عبء التحضير للمناسبة الرائعة وارتأت الدكتورة سارة مشكورة دعوتي تشريفا  فما خذلتها ومثلها لا يخذل ولله الحمد واعززتها وأهل الجريف بأبوحباب من حظى بترحاب رئيس رابطة تطوير وتعليم الحارة السادسة خليفة المليح و مديرة المكتب الطبي دكتورة سارة جمال الاسد  والفنان الرائع محمد جمال الاسد الذي هجج الحفل ببديع الغناء والتخيّر من حقيبة الفن  والإبداع ما يناسب المقام، واحسن وفادة ابوحباب باجمل تقدمة  الرائع موسي عبدالقادر ،لوحة كانت تلك الإحتفالية بالمتفوقين من الجريفاب السمحين حبوبات وامهات واجداد وآباء واحفاد سيجتهدون ليحظوا باحتفال فخيم وصعود لخشبة المسرح طحنون للتتويج والتقاط صور النجاح مع الأسرة والامهات، ليلة قضيناها منشرحين وقصصها وحكاويها منبئة بقوة مجتمعنا وتقدمه على الدولة،أساتذة الجريف أبناء المنطقة فعلوها كدأبهم مدرسين متبرعين بقيادة الاستاذ اسامة عبدالله آخذين لرحاب التفوق ابناء  المدرستين مدرسة الحارة السادسة بنات ومدرسة صلاح ادم بنين، مديرة مدرسة طحنون الثانوية بنات نالت حظها المستحق من الشكر وكذا استاذ عامر، ومع أستاذ اسامة تجاذبت حوارا هامسا، فحدثنى باعجاب عن الإسم الكبير صلاح آدم رجل بر وإحسان من طراز جريفاوي نادر، يقدم غير مستبق ولا يظهر مطلقا ولا يحضر إحتفال محتمل لديه فيه ذكره وشكره، بالله من اي كوكب أمثال المليح وسارة واسامة ومن ورائهم  مثل صلاح آدم وحاجة سكينة صاحبة الخلوة المبروكة التى تعاونت مع لجنة التطوير لاقامة الإحتفال بالمتفوقين حضا للمواصلة ولإسعاد أسرهم مُحبة النجاح والحب يعبر عن تعمق روح التفوق لدى الجريفاب ومتلمس فى جهود دكتورتهم سارة رمزا للمرأة الخلاقة، والاستاذ اسامة عنها يزيدنى بما يضاعف الإعجاب، فهى ظليلة وسليلة والدها جمال الأسد من غرس فيها واخوتها حب خدمة المجتمع الذى ألهم شقيقها محمد لسكة الفن من صغرٍ مغنٍ فى كل مناسبات الجريفاب من تفاعلوا معه بامتاع لافت وآخرين مفنين من دونه آثاروا حماس العواطف والأحاسيس والمشاعر وألهبوا روح التفوق، الجريف و النجاح كهاتين: سارة وحمد ،جمال واسد، خليفة واسامة، وصلاح آدم وسكينة.