الأحد, 30 أكتوبر 2022 11:00 مساءً 0 1108 0
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب .. هشام السوباط ..لمصلحة من هذا الإستهداف
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب  .. هشام السوباط ..لمصلحة من هذا الإستهداف

انت فى السودان، فاحذر من جمع الثرواث أموالا وعقارات وقناطيرا ووقودا! اتهامك بالف جنحة مسألة وقت وايلولة نفوذ، انت في السودان، حذاراك من تولى مسؤلية منصب ما عام،فانت واسرتك طال اوقصر الزمان في خبر كان، رحم الله طبيب جراحة الفم والاسنان عوض دكام المتواتر عنه بظرفه المعتاد رفض تولي منصب عام خشية البحث عن تاريخه من الروضة حتي الجامعة للنيل والسلام، فصاحب المال والمسؤول في السودان ولو بعد حين بالإتهام فى الذمة هكذا سيان،الدكتور عبدالله حمدوك استرجى مجموعات شبكات وتطبيقات التواصل الإجتماعى عن الكف عن ملاحقة سمعة وذمم الناس بلا هادٍ ولا دليلٍ، إذ شكا من صعوبة إقناع ذوي كفاءات وأخلاق وذمم لتولي منصب خوف التداعيات اثناء التولي وبعد المغادرة بالخير أو الشر! هشام السوباط، رجل المال والاعمال نموذج، شهرته ثرياً تزداد رويدا رويدا بالإتهامات ممن هم محسبون معه وضده، كأن ليس له  من صليح، لم ينج من سام إتهامات الإنقاذ ولم ينجه البعد لبحر السوباط لجمع الثروات من مفكات صواميل لجنة الإنتقال موردته الهلاك في نسخته الأولي تقاسما بين المدنيين والعسكريين،يذوق الرجل بسبب المال ويلات الحبس والابتعاد وحرمان الحجز ككرة البينج بونج تتقاذفه ايادٍ في عز سطوتها و تتلاعب بمصيريه العام والخاص، لست بصدد الدفاع عن هشام السوباط وتبرئة ذمته مما أُتهم به ماضٍ و ربما آنٍ وما يتهم به لاحقا،فهو في السودان، ولكن سيرة السوباط تقف نموذجا حيا على إحاطة ذوي  الاموال وطائل الثمرات بشقاوة  قيود اصحاب النفوذ حتي حين مفارقة سطوتهم يلاقون ذات المصير، فعلام والى متي قيام دولة الإستهداف وغياب دولة القانون والحوكمة والشفافية المتطلبة قيام وانتظام جماعات ضغط تشارك في وضع عموم السياسات والسلطات الإقتصادية  وتشارك بفاعلية في إعداد الميزانيات والمراجعات المالية لوضع حد لشبكات التلاعب بالمرابحات والمتاجرات وسائر الافعال الرخيصة والدنيئة خصما علي قوت الغلابي، دون ذلك يظل السوباط هدفا مشككا هكذا في ذمته واصل ثروته وان نماها خارج الحدود وبتجارة الوقود المربحة،شاب لقيته يمتطي عربة آخر موديل وأخير عهدي به قريبا راجلا داجا ناهبا للأرض محاسبا بأحد مصانع الأدوية، ولتبديد تعجبي الصامت تأثرا بالروح السوداناوية، ابلغني متبرعا بأنه ترجل عن وظيفة المحاسب وولج من سم الخياط لتجارة الوقود بما يرضى الله ورسوله فاركبته آخر موديل وتمكنه من بناء بيت ولا في الأحلام فما بال السوباط وتجربته العريقة المتوارثة في تجارة الوقود حتي تملك فيها من الأصول مصيّرته شريكا للقطاع العام الذي أدأب شخصيا علي نقده مع كل فرفرة لمحاربة القطاع الخاص بحيلة واخرى اخيرها وليس آخرها زيادة ضريبة القيمة المضافة علي لتر شركات القطاع الخاص بثلثين مقابل ثلث للقطاع العام، هذه قصة وتلك الاتهامية لكل صاحب غصة. وما يعنينا أن الوقود تجارة رابحة لمن يعرف أسرارها تحت الأرض وفوقها وفي عرض البحار ومرابط الموانئ، وهشام السوباط من اثرياء تجارة الوقود وَفترشح  لذا عنه اخبار له وعليه وهي الغالبة بطبيعة الحالة السودانية الظاهرة تجاه رجال المال والاعمال فى غياب وسيلة ناجعة تقطع بحلال ثروة هذا وحرام ذاك مما يفتح الباب لمتنفذين للضغط والكسب ولمتسلطين للإبتزاز ورخص الممارسة والسلوك باستغلال ظروف مواتية، فلو من بينات واضحة وأدلة دامغة فالمحاكم موجودة والقاعدة الذهبية التي لايصح المساس بها والتلاعب أن المتهم برئ حتي تثبت إدانته وليس مدانا حتي يثبت براءته لمجرد  اتهامات مهما ارتقت الحيثيات والفرضيات قد تكون باطلة، فلنخرج من هذه الدائرة بالسعى لتشكيل وتكوين مجموعات ضغط رقابية مشاركة في امرنا بقوانين عقوبة المتلاعب بها رادعة قطعا للطريق علي كل متنفذ غفلة. منذ سنوات وسيرة هشام السوباط تحت الأضواء بالخير مرة وبالشر، وتوليه لرئاسة الهلال تحت أى مسمى تحدث حراكا ونقلات نوعية مستلفتا الانظار بالصرف علي تطوير فريق كرة القدم منعشا بقوة آمال الجماهير الزرقاء بقوة للظفر بالبطولة السمراء، والإنعاش ولو بمثابة الإسعاف إلا انه لا يحظي باجماع الاهلة ومفارقة واحد ومخالفته الملة يقدح في فاعلية الكلية الهلالية، وغير هؤلاء المخالفين بنواميس اهلية الحركة الرياضية وهلاليتها، هنالك غرماء يعلمون خطورة المال بحوزة حادى ركب المنافسين فيعملون علي إضعافه،فهؤلاء وأولئك من فرقاء البيت الواحد ومن معهم من متنفذين متهمين محتملين لإستهداف ثروة وصيت السوباط بسيناريو محكم إعلاميا أذاعوا به كذبا إستقالته عن رئاستي نادي الهلال واتحاد عام اصحاب العمل حتي سارع مكتبه الإعلامي للنفي بعد رواج منقطع النظير لا مبرر له سوي شيوع ظاهرة محاربة أصحاب الأموال تارة بالشائعات واخري بالاتهامات والقدح في ذممهم المالية، ولقطع  الدابر وتمام الإستئصال لهذه السلوكيات الإبتزازية المضرة، لابد من استعجال لاحكام قبضة القانون ومحاسبة كل من يستحق بالادلة والاسانيد او من يعمل علي تشويه السمعات والإقعاد بحركة المال والاعمال لشئ فى نفسه،بلغنا يا سادتي اتهام بعضنا بعضا في كل الظروف والأحوال والمتغيرات،فكمذا انا محزون متهوم!

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق