الخميس, 22 ديسمبر 2022 04:57 صباحًا 0 592 0
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب..فى نهر النيل تعقب وتتبع.... بين الجى بى اس والجى فى اس
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب..فى نهر النيل تعقب وتتبع.... بين الجى بى اس  والجى فى اس
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب..فى نهر النيل تعقب وتتبع.... بين الجى بى اس  والجى فى اس
اجراس فجاج الارض .. عاصم البلال الطيب..فى نهر النيل تعقب وتتبع.... بين الجى بى اس  والجى فى اس

طريق أمدرمان الغربى كما صحراء الربع الخالى،  هكذا لما سلكناه مسافرين حتى بلوغنا مدينة شندي معددين بالكاد مرور بضعة سيارات لينال منا العجب لانحسار حركة تنقل الناس ونقل البضائع بين مدن الشريط النيلى الأكثر حيوية، وازددنا فى الدواخل بغير ما ظاهر اتفاق عجبا وقراند دامر المجذوب الأوتيل الجميل غير عاج ولا ضاج بالحركة والناس دونما تبين أهدوء هو ام من البشر خلو؟ نهر النيل الولاية دخلناها وهى بذات الهدوء وأمانة حكومتها مجتمعة برئاسة واليها البدوي تستمتع لوزير ماليتها محجوب محدثا عن مشروع موازنة العام ٢٠٢٣م مستبقا حتى المركزية، فحوى ومحتوى مشروع الولاية الإقتصادى الأم ينبئ بغير ما لغة الطريق الغربي الخالى من أمدرمان لشندى  وكذا حتى بلوغ التحدى من شندى لعطبرة وإن بدا أحسن حالا، اللغة السياسية لا العلمية للإحصاء تسود بيننا  وتتلون كما حرباء مقطوعة الطارى فتحرمنا من النظر اماما ووضع الرؤى مستقبلا باحكام واحد زائد واحد تساوى إثنين، لانعلم يقينا كم عددية نسمتنا باحصاء سياسي و لاحتى بحقيقي هذا  غير صعوبة إحصاء أعداد النازحين مجهولة العدد وكذا الحاصلين على جنسيات باسم السودانية بين هاملة وأخرى مضروبة بسبب تقلبات طقس سياسي التنبوء به تبوء معه كل التقديرات لفشل. والكساد الإقتصادى من مسبباته علميا قلة عددية السكان لارتفاع المعروض باحصاء خاطئ مقابل المطلوب، وهل يا تري من إحصائية بسودانيي المغتربات والمهاجر وراكبى سنابك المصاعب وهل من وهل؟ فلنحصى انفسنا وكل شئ لتقوم لنا قائمة لو تغلبنا على تحديات الانتقالية ولنتخذ من سياسات حكومة ولاية نهر النيل مثالا يحتذى، وتيقنا من وجود محتوى لدى جلوسنا بقاعة الامانة العامة ثلة صحفيين مستمعين لوزير المالية محجوب مفصلا موازنته مشروعا وسط اهتمام ومتابعة من جمعية تشريعية اضطرارية حتى قيام ساعة أخرى، والمدهش لنا نحن الآتون من عاصمة مأزومة، تحدث حكومة ولائية وبالأرقام عن موازنة تنمية وبافواه واثقة الكلمات وبأياد ملأى بحفنات تريلونية تشكل مجمل موازنة تخطت نسبة النمو المعتمدة علميا لتبلغ رحاب الوصف بالطموحة، مشروع موازنة نهر النيل بشرى بطفرة تنموية ليست بالمستعجبة فى فجاج ارضين ثرة وغنية وواعدة بل مستغربة فيها حالات شدة وجدب تسود وهى المتوافرة على كل أسباب وعناصر الجذب، لم يحوجنا محتوى موازنة التنمية لنسأل عن السياسة وخباراتها وحالة الإنسجام بين أعضاء حكومة البدوى تهدينا املا بانه جدا ممكن اعداد مشروع موازنة مركزية عنونتها الرئيسة التنمية والرعاية ومؤشر التضخم لانخفاض قابل للمزيد من النقصان حال توصل بنى سودان للإتفاق المفقود والمنشود، التنوع الشبكى الإقتصادى فى موازنة نهر النيل سر التفرد عن ما هو سائر وسائد بإدارة مهنية متدرجة من واليها وطاقمها شاغلين مناصب باستقلالية تنفيذية بذات محليات الولاية احد مستويات  الحكم  لتعزيز روح الفيدرالية ولم تخيب ظنهم والوالى البدوى يلهج لسانه إعجابا بإدارية محلية الباقو واهليها ممنيا تأسى نظيراتها بما هو جار فيها بالاستغلال الامثل ولأموال المسؤلية المجتمعية ، تنجح حكومة البدوى فى تقديم نموذج انتقالى ولائى عملى وعلمى لتجاوز العقبات بروح الفريق المهنى العامل بروح وثابة للالتحام مع مواطنها لخدمته، ومشروع الموازنة التنموى، موازنة وزارة محجوب خير تيرمومتر للقياس بالمعطيات للنجاح، ولاية البدوى تفخر ويحق لها أن تفعل بنجاحات إقتصادية وتوظيفية للخريجين والشباب تدفعها للرهان على تخفيض رغيف الخبز رمزا لانخفاض فى كلية حاجيات وخدمات المعيشة منتهى آمال  كل حاكمين برضاء محكومين ان لم يتحقق عند الاختيار فبالعطاء، دولة الرعاية الإجتماعية المفقودة حتى يكذبها من يكذبها يهلل بها الوزير المهنى محجوب فى ولاية نهر النيل التى ترعى حكومتها بامتياز الصحة الأولية والبعدية والتعليم الأساسي وما بعده بالوجبات والإسكان والتجليس والكتاب والمعلم لديها اول من يصرف من بند التعويضات الرواتب متفوقة ربما على المركز وسائر الولايات ما لم يخرج منها قائل  هأنذا كما نهر النيل التى نتوق ليعضد أهلها ويعززون إفادات حكومة البدوى المفاجئة عطفا على مجريات الأمور، حكومة مما تلمسنا تعى جيدا وتدرك قيامها على إدارة شؤون أهل الولاية بالتكليف الذى طال وقد يمتد اجله ولكنها تعمل بروح إعمل كأنك مخلد ابدا ولست براحل غدا، وغدونا لولاية نهر النيل ملبين دعوة الواثقين خماصا لنعود من هناك بطانا يتعقبنا جهازا الجى بى اس والجى فى اس، الأول جهاز التنقل والتعقب لمختلف الأغراض ولتضييق الخناق على اللصوص ولتتبع من بيدهم امانات مطالبون بالحفاظ عليها فيرعوا بالرقابة الذاتية احتراما للانفس والذوات ببنما الثانى الجى فى اس لتعقب وتتبع تنفيذ وأداء الموازنات بعيدا عن اللصوصية والروح الإختلاسية والأدائية السلبية وفقا للمعيارية العالمية الأولى حوكمة البنك الدولى ضمانة التنفيذ المثالي والمحفزة لتقديم المساعدات الدولية إسعافا وعند الطلب.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر المحتوى

nadir halfawe
كاتب فى صحيفة أخبار اليوم السودانية

شارك وارسل تعليق